خرج يونس قنديل الأمين العام لمؤسسة “مؤمنون بلا حدود” المدعومة إماراتيا، ليكشف عن تفاصيل جديدة لعملية الاعتداء التي تعرض لها قبل أيام بعد خطفه وتعذيبه في الأردن، على خلفية الإعلان عن مؤتمر للمنظمة أثار حفيظة المواطنين.
وكانت الأجهزة الأمنية في الأردن عثرت على الكاتب يونس قنديل، بعد ساعات على اختفائه، تعرض خلالها للضرب والتعذيب من قبل مجهولين في العاصمة عمان.
وقالت مؤسسته في بيان، إن قنديل تعرَّض للخطف من قبل 3 مسلحين، إذ تم إنزاله من سيارته بالعنف وتحت تهديد السلاح وأخذه لمنطقة نائية.
وأضافت المؤسسة أن قنديل تعرَّض هناك للضرب المبرح من قبل المسلحين، ومورست عليه شتى أصناف التعذيب الجسدي والنفسي، وتم حرق لسانه وكسر إصبعه، والكتابة على ظهره بالسكين الحادة، وطلب منه حرفياً أن يتوقف هو والمؤسسة عن الكتابة والحديث.
وتحدَّث قنديل في حواره مع عدد من وسائل الإعلام عن ملابسات الاعتداء عليه، نافياً وجود علاقة بين منع السلطات الأردنية لعقد مؤتمر له وبين حادثة الاعتداء.
وأوضح أنه لا يستطيع أن يضع رابطاً وثيقاً قبل أن يستدل عليه بحقائق بخصوص هذا الأمر.
ويرى قنديل أن موضوع منع المؤتمر خرج عن كونه متعلقاً بمؤتمر أو بعنوان محاضرة، فقد تحول لقضية رأي واهتمام عام، وتمّ التفاعل معه ضمن النسق والمناخ السياسي الأردني وضمن مناخ الاستقطاب في الرؤى والآراء والقضايا التي أثيرت حوله.
وتابع “لقد نسي الجميع أنّ هذا المؤتمر كان من المفترض أن يشكل استثناءً، وأن يخلق بيئة نقاش موضوعية أكثر، وأن يكون بعيداً عن الخطاب التحريضي والاتّهامي الذي بدأ يسيطر على الساحة الأردنية، سواء كان واقعياً أو في فضاءات التواصل الاجتماعي، فقد تم إسقاط آليات التواصل والتنابذ والتحارب الموجودة في هذه الفضاءات على كيفية التعامل مع المؤتمر والقائمين عليه”.
وقال إنه يحمل المسؤولية لكل من قام بالتحريض وتفريغ المؤتمر من مجاله الفكري والأكاديمي ووضعه داخل الصراع السياسي، معتبراً أنّ هؤلاء أصدروا حكماً بناء على ما لا يعرفون، وبناء على اتهام لشيء لا يدركونه، فهم غير قادرين على تقييمه، وليسوا من أهل الاختصاص، لكي يصدروا حكماً على المؤتمر وطبيعته.
قنديل الذي استمر في رواية الحكاية الغامضة حول المؤتمر وحادثة استهدافه، أقرَّ بأنّه قد يكون هناك سوء اختيار في عنوان المؤتمر، أو قد يكون هذا سوء اختيار لمواضيع المؤتمر، التي تعدّ مثيرة لحفيظة شرائح كبيرة من الناس لأسباب معرفية وسياسية وأيديولوجية، بل وحتى دينية.
وحول إمكانية عقد وتنفيذ المؤتمر من جديد، بعد حادثة الاعتداء عليه، يؤكدّ قنديل: «بالنسبة لقضية عقد المؤتمر لا نعرف حتى هذه اللحظة متى ستكون، مؤسستنا مفتوحة، والأردن بلدنا، وأهله هم أهلنا، وأتمنى أن تتاح الفرصة لرفع سوء التفاهم الذي وقع حول المؤتمر».
وكانت وزارة الداخلية الأردنية قررت منع انعقاد مؤتمر لمؤسسة مؤمنون بلا حدود في عمان حول “انسدادات المجتمعات الإسلاميّة والسرديات الإسلامية الجديدة”، الأسبوع الماضي.بحسب صحيفة “الغد” الأردنية
من هي “مؤمنون بلا حدود”؟؟
وبالعودة الى الوثائق التي كان موقع “أسرار عربية” نشرها عن مؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، تكشف واحدة من الوثائق أن جهاز أمن الدولة الاماراتي خصص مبلغ 20 مليون درهم (5.44 مليون دولار أمريكي) لتمويل مؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، وأنه حتى منتصف العام 2017 كان المبلغ الذي تم إنفاقه على هذه المؤسسة 3.75 مليون درهم، أي مليون دولار أمريكي بالضبط.
ويظهر من الوثيقة أن جهاز الأمن الاماراتي يستعد لضخ مزيد من التمويل بهذه المؤسسة التي تخدم الأجندات الخارجية للامارات.
كما تكشف الوثيقة أن لدى “مؤمنون بلا حدود” عدد من المؤسسات المحلية الشقيقة التي تعمل معها في أكثر من دولة، ومن بينها مؤسسة “دال” للانتاج الفني في مصر، ومعهد غرناطة في اسبانيا، إضافة الى دار للنشر والتوزيع تعمل في لبنان على نشر الكتب والمطبوعات والأبحاث لأشخاص محسوبين على “مؤمنون بلا حدود”.
ويتبين من الوثيقة أن الأهداف الحقيقية لمؤسسة “مؤمنون بلا حدود” لا علاقة لها بما هو معلن على الموقع الالكتروني ولا ما يتم إعلانه للضيوف والمشاركين والباحثين، حيث تقوم المؤسسة بــ”إعداد تقارير أسبوعية عن الحالة الدينية في كل من مصر والمغرب وتونس والجزائر والأردن” ويتم إرسال هذه التقارير الى جهاز أمن الدولة الاماراتي.
أما المقصود بعبارة “تقارير عن الحالة الدينية” فيظهر من سياق الكلام في الوثيقة أنه يتم رصد الحراك السياسي للتيارات الدينية المختلفة وخاصة جماعة الاخوان المسلمين ومن ثم تزويد الامارات بذلك.
كما تشير الوثيقة الى نشاط استثنائي في المغرب حيث يتم “إعداد تقرير أسبوعي عن أهم الاحداث في المجتمع المغربي” ومن ثم يتم إرسال التقرير أيضاً الى أبوظبي.
وتكشف الوثيقة أيضاً وبشكل واضح وعبارة واضحة أن الهدف من مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” هو “مكافحة تنظيم جماعة الاخوان المسلمين”.
كان لابد أن يطحنوه طحنا كما تطـــــحن القمامات وتعــــــجن وترمى في قعر الوادي…..هذا العميل الصهيوني الذي تطاول على الذات الالهـــية يجب أن يكون عبرة للهمجيون الرعاع الذيــــــــــن يتطاولون على الذات الالهية..يجب أن يطحنوا ويعجنوا وليس حفر جلده بأدوات حديدية فقط….الذات الالهية ومعتقدات المسلمين خطوط حمراء لايجب الاقتراب منها والا فالويل لكم يا صهاينة الأعراب يا أنجس النجاسات ويا أقذر القذارات التي ترعاها دويلة الرعاع والقطاء الامارات