أبناء الرئيس اليمني الراحل في أبو ظبي.. هكذا ظهروا بعد الإفراج عنهم بوساطة عُمانية
تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورة لأبناء الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح (مدين وصلاح) مع شقيقهم الاكبر أحمد علي صالح في أبو ظبي، وذلك بعد أكثر من شهر من إفراج الحوثيين عنهم بوساطة عمانية.
ويظهر في الصورة التي رصدتها “وطن”، كلا من احمد علي صالح ، وخالد علي صالح ، وصلاح علي صالح ، ومدين علي صالح ، وكنعان علي صالح .
وقد جمعتهم الصورة مع شقيفهم الأكبر أحمد في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة التي كان أحمد علي سفيرا لبلاده فيها قبل أن يقيله الرئيس هادي.
https://twitter.com/S1YgTKRhXeTuU0K/status/1062827046487945217
وكان الحوثيون قد أفرجوا في بداية أكتوبر/تشرين أول الماضي عن صلاح ومدين صالح، نجلي الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح بعد اعتقالهما منذ عشرة أشهر، حيث تم الإفراج عنهما بوساطة شخصية من السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.
و قال علي القحوم عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين إن هذا الإفراج “جاء بعد جهود عمانية ورغبة من الجماعة في رص الصف الداخلي في مواجهة ما أسماه العدوان الخارجي”.
وفي وقت لاحق، صرح مصدر مسؤول في الخارجية الأردنية بأن ابني صالح وصلا مطار الملكة علياء الدولي، ومكثا ساعة واحدة قبل أن يتجها لدولة ثالثة، ولم يدخلا العاصمة عمان، لكنه لم يحدد تلك الدولة التي توجها إليها.
وكان التحالف السعودي الإماراتي رفض نقل صلاح ومَدين صالح بطائرة عمانية إلى مسقط.
وفي الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، قُتل علي عبد الله صالح على أيدي الحوثيين بعد أيام من انهيار التحالف معهم.
وقبيل مقتله عرض الرئيس السابق -الذي حكم اليمن أكثر من ثلاثة عقود- “طي الصفحة” مع السعودية مقابل رفع الحصار عن منافذ اليمن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ويقيم أحمد صالح نجل الرئيس السابق الذي عُين سفيرا لبلاده في أبو ظبي عام 012، في الإمارات، الشريك في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ عام 2015، وما زال المتمردون الحوثيون يحتجزون أقارب آخرين لصالح، بينهم ابن شقيقه.
عير من الحمير والبهائم التي خلفها المقبور الهمجي عبداللات طالح