“رويترز” تفضح كذب النيابة العامة السعودية .. إليكم ما كشفته عن المجرم سعود القحطاني

By Published On: 16 نوفمبر، 2018

شارك الموضوع:

بعد ساعات من ادعاء النيابة العامة السعودية عن منع المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني من السفر ووضعه رهن التحقيق لدوره في عملية اغتيال الكاتب جمال خاشقجي، أكدت مصادر مطلعة كذب هذه الإدعاء مؤكدة أن “القحطاني” يمارس عمله بشكل سري.

 

وقالت وكالة “رويترز” للأنباء نقلا عن أربعة مصادر خليجية إن “القحطاني” ما زال حرا طليقا، ويواصل عمله بشكل سري.

 

وكانت النيابة العامة السعودية قد كشفت الخميس، عن دور للمستشار سعود القحطاني، وقالت إن دوره كان الاجتماع بالفريق المكلف بإعادة خاشقجي، وقد تم منعه من السفر، وهو رهن التحقيق.

 

وقال المتحدث باسم النيابة العامة، إن “القحطاني” خول لأحد مرؤوسيه، هو ماهر مطرب، تنفيذ ما قال إنه كان يفترض أن يكون تفاوضا على عودة خاشقجي إلى المملكة.

 

وأضاف المسؤول أن “القحطاني” أمد مطرب أيضا بمعلومات لم يحددها، مبنية على محادثاته السابقة مع “خاشقجي”.

 

وفور الكشف عن أسماء المتورطين باغتيال “خاشقجي” من قبل النيابة العامة، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات طالت 17 منهم، وكان على رأسهم “القحطاني” والقنصل السعودي في إسطنبول محمد العتيبي.

 

وأقيل سعود القحطاني، الذي يعدّ الذراع اليمنى لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من منصب مستشار بالديوان الملكي، وهو أكبر شخصية ضالعة في الواقعة.

 

وبدأ “القحطاني” العمل بالديوان الملكي في عهد الملك الراحل عبد الله، وترقى حتى أصبح كاتم أسرار في الدائرة المقربة للأمير محمد. وقالت المصادر التي تربطها صلات بالديوان الملكي إنه كان يتحدث كثيرا نيابة عن ولي العهد، وكان يصدر أوامر مباشرة لمسؤولين كبار، بينهم مسؤولون في أجهزة الأمن.

 

وبناء على تكليفه بمواجهة ما يوصف بالنفوذ القطري على وسائل التواصل الاجتماعي، استخدم القحطاني تويتر لمهاجمة الانتقادات الموجهة للمملكة بشكل عام وللأمير محمد بشكل خاص. واستخدم تويتر أيضا ليهاجم المنتقدين، وأدار مجموعة على تطبيق واتساب مع رؤساء تحرير صحف محلية؛ ليملي عليهم نهج الديوان الملكي.

 

وبحسب مصادر قريبة من “خاشقجي” والحكومة، حاول “القحطاني” استمالة الصحفي ليعود إلى المملكة بعدما انتقل إلى واشنطن قبل عام؛ خشية التعرض لأعمال انتقامية بسبب آرائه.

 

وفي سلسلة تغريدات على تويتر في آب/ أغسطس 2017، طالب فيها متابعيه -الذين يبلغ عددهم 1.35 مليون- بالإشارة إلى حسابات؛ لضمها إلى قائمة سوداء لمراقبتها، وكتب القحطاني: “وتعتقد أني أقدح من رأسي دون توجيه؟ أنا موظف ومنفذ أمين لأوامر سيدي الملك وسمو سيدي ولي العهد الأمين”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment