بعد الفضيحة الكبرى.. محمد دحلان يوقف الدعم الإماراتي لمؤسسة أردنية يديرها سريا
شارك الموضوع:
كشف حساب “فاضح محمد دحلان” الشهير بتويتر، عن قيام رجل محمد بن زايد الأمني القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان بإيقاف مخصصات مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” الأردنية التي كان يدعمها ويديرها بشكل سري، بعد الفضيحة التي سببتها لـ”عيال زايد”.
ودون الحساب الشهير في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”أمر #محمد_دحلان بوقف مخصصات مؤسسة #مؤمنون_بلا_حدود في #الأردن بعد الفضيحة التي تسبب بها للمؤسسة ولعيال زايد المدعو #يونس_قنديل”
وتابع موضحا:”الأهم أنه أمر رجاله بالمخابرات الأردنية بمحاولة تبرئة قنديل مع تعهد بوقف دعمه!”
أمر #محمد_دحلان بوقف مخصصات مؤسسة #مؤمنون_بلا_حدود في #الأردن بعد الفضيحة التي تسبب بها للمؤسسة ولعيال زايد المدعو #يوسف_قنديل .. الأهم أنه أمر رجاله بالمخابرات الأردنية بمحاولة تبرئة قنديل مع تعهد بوقف دعمه!
— فاضح محمد دحلان (@MohmdDhlan) November 16, 2018
وكان عُثر قبل أيّام على مركبة “قنديل” وهو ليس بداخلها في إحدى مناطق شمال عمان، وبعد العثور عليه نقل للمستشفى بعد ادعائه باعتراض أشخاص مجهولين ملثمين لمركبته وإغلاق الطريق عليه وإجباره على التوقف تحت تهديد السلاح واصطحابه رغما عنه الى غابة قريبة من المكان وربطه والاعتداء عليه بالأدوات الحادة (على شكل كتابات على ظهره) وحرق أجزاء من جسده ووضع عبوة ناسفة على جسده وتركه بعد ذلك ومغادرة المكان.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الاردني المقدم عامر السرطاوي، أن فريق التحقيق قام بجمع الأدلة من موقع العثور على المركبة وموقع العثور عليه، وولدت تلك الأدلة لدى المحققين قناعة بأن الجريمة مختلقة.بحسب صحيفة “الغد” الأردنية
ومن خلال متابعة التحقيقات تمكن المحققون في الأمن الوقائي الأردني من إلقاء القبض على احد أقرباء الدكتور يونس (ابن شقيقته) بعد الاشتباه بعلاقته المباشرة بالقضية وبالتحقيق معه اعترف باختلاق الجريمة مع الدكتور يونس بناءً على طلبه.
وجرى استدعاء الدكتور يونس وبالتحقيق معه انكر في البداية ذلك وبمواجهته بالأدلة والبراهين اعترف بذلك حيث جرى توديعه وابن شقيقته الى المدعي العام.
من جهة أخرى، أوقف مدعي عام عمان دعوى أقامها أشخاص من مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” بحق مجموعة من النواب و الناشطين والإعلاميين.
ووفقاً لوثائق ومراسلات مسربة فإنّ جهاز الأمن الاماراتي هو الذي أسس ومول مؤسسة “مؤمنون بلا حدود” التي يعود إنشاؤها الى شهر أيار/ مايو 2013 والتي تتخذ من العاصمة المغربية الرباط مقراً رئيسياً لها، لكنها تنشط في نفس الوقت بشكل رئيسي في كل من تونس والأردن ومصر وسوريا واليمن إضافة الى دول عربية أخرى.بحسب موقع “أسرار عربية”
وتكشف واحدة من الوثائق أن جهاز أمن الدولة الاماراتي خصص مبلغ 20 مليون درهم (5.44 مليون دولار أمريكي) لتمويل مؤسسة “مؤمنون بلا حدود”، وأنه حتى منتصف العام 2017 كان المبلغ الذي تم إنفاقه على هذه المؤسسة 3.75 مليون درهم، أي مليون دولار أمريكي بالضبط.