في أوّل تعليقٍ بعدما قالت وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه”، انها توصلت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر باغتيال الصحفي جمال خاشقجي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيتحدث مع وزير الخارجية مايك بومبيو ومسؤولين في وكالة الاستخبارات المركزية حول القضية.
وقال ترامب: تربطنا علاقات مميزة مع تركيا حاليا وممتنون للرئيس التركي أردوغان.
وكانت مصادر مطلعة على الأمر قالت الجمعة إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعتقد أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمر بقتل خاشقجي.
وبحسب ما نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مصدر فإنّ تقرير CIA “يتناقض مع مزاعم الحكومة السعودية بأنه (بن سلمان) ليس ضالعا في قتل خاشقجي”.
وأضاف أن “تقييم CIA هو الأكثر دقة حتى الآن، ويعقّد مساعي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحفاظ على علاقتها مع حليف وثيق”.
ووفق مصادر نقلت عنها “واشنطن بوست”، فقد فحصت CIA مصادر عدة بينها مكالمة أجراها الأمير خالد بن سلمان، شقيق ولي العهد الأصغر والسفير السعودي لدى الولايات المتحدة، مع خاشقجي، تطمئنه بشأن إمكانية الحصول على وثائقه من قنصلية بلاده في إسطنبول.
غير أن الصحيفة قالت إنه من غير الواضح ما إذا كان يعلم وقتها الأمير خالد أن خاشقجي سيقتل.
ووفق واشنطن بوست، فالاستنتاجات الاستخباراتية الأمريكية، بحسب مسؤول أمريكي مطلع عليها، ترى أن ولي العهد لا يمر أي أمر دون علمه أو مشاركته باعتباره حاكما فعليا للبلاد، بجانب تأكيد مسؤولين أوروبيين أن الواقعة لم تكن لتحدث دون توجيه من ابن سلمان، فضلا عن أن أعضاء فريق القتل لهم تواصل مباشر مع ولي العهد.