الإعلامي السعودي عثمان العمير: “واشنطن بوست” تقود حربا صليبية ضد الأمير محمد بن سلمان

استمرارا لمسلسل هذيان الإعلام السعودي ومغردي ابن سلمان الذين أصبحوا عاجزين حتى عن “التطبيل” بعد الفضيحة الكبرى، أثار الإعلامي السعودي المقرب من النظام عثمان العمير سخرية واسعة بزعمه أن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقود حربا صليبية ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان فيما يخص قضية الصحافي جمال خاشقجي.

 

“العمير” وفي تغريدة له عبر صفحته الرسمية بتويتر رصدتها (وطن) علق على تصريحات لخبير أمني أمريكي يتحدث عن جريمة اغتيال خاشقجي بقوله:”بوست تقود حربا صليبية ضد الامير محمد بن سلمان” في إشارة للصحيفة الأمريكية واسعة الانتشار.

 

https://twitter.com/OthmanAlomeir/status/1064157224031985665

 

التغريدة التي فجرت جدلا وسخرية واسعة بين النشطاء تجاه الإعلامي ذو التوجه الليبرالي المقرب من الديوان، ويدير صحيفة “إيلاف” السعودية الداعمة للتطبيع وإسرائيل وينشر بها كتاب ومحللين صهاينة.

 

أحد المغردين أفحمه بقوله:”لا توجد أي حرب على محمد بن سلمان ،هو من شن الحرب على الجميع وعلى نفسه! ،كتاب وصحفيين ونخب وطنية ودول صديقة عاداهم جميعا بدون أي مبرر.”

 

وتابع مهاجما:”وعندما أمر بارتكاب جريمة بحق خاشقجي تريد من الجميع أن يصمت أو يتستر على جريمته لكي لا يصنف ضمن يقود حرب صليبية!

على أساس محمد بن سلمان صلاح الدين!”

 

https://twitter.com/fahadlghofaili/status/1064214143488675841

 

وسخر آخر من الإعلامي الليبرالي:”عثمان أفندي “حرب صليبية ” حسب فهمي ان هذا الكلام  من انتاج الصحويين ( الصحوة) والاخونج ، هل يجوز في عرف سعادتكم استخدام هذه المصطلحات ، افتونا مأجورين سماحتكم؟ والله وعشنا وشفنا اللي عثمان العمير يستخدم مصطلح ديني؟!!!يمكن لخلو الساحة من الدعاة والمطاوعة المؤهلين للرد؟! ممكن”

 

https://twitter.com/qumaye/status/1064176228742176772

 

وصحيفة “إيلاف” التي تتخذ من لندن مقراً لها، هي واحدة من أقدم وأشهر المواقع الإلكترونية السعودية على الإنترنت، أما مؤسس الموقع ورئيس تحريره فهو الصحفي السعودي المعروف عثمان العمير، الذي يُعتبر أحد المقربين من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

 

كما برز في الأونة الأخيرة قيام الصحيفة المقربة من النظام، باستضافة شخصيات إسرائيلية وتبنى وجهات نظرهم ونشرها عبر صفحاتها.

Exit mobile version