رغم المأساة المريرة التي تعيشها.. خطيبة “خاشقجي” توجه رسالة خاصة لسلطنة عُمان

وجهت السيدة خديجة جنكيز خطيبة الكاتب الصحفي السعودي المغدور جمال خاشقجي رسالة خاصة لسلطنة عمان تزامنا مع احتفالات السلطنة بعيدها الوطني الـ48.

 

وقالت “جنكيز” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”كل عام وأهل #عمان بخير … اهنئكم بمناسبة #العيد_الوطني_المجيد_”48″

 

وأضافت قائلة:” أسال المولى تعالى أن يديم عليكم الأمن والاستقرار في بلادكم و جميع بلاد المسلمين..”.

يشار إلى أن خديجة جنكيز سبق لها زيارة سلطنة عمان كباحثة للوقوف على التاريخ العماني وأسباب النهضة هناك، ضمن إعدادها لرسالة الماجستير الخاصة بها.

 

وتداول ناشطون الشهر الماضي مقطع فيديو لها ظهرت فيه أثناء حديثها في المكتبة الرئيسية بالمركز الثقافي في جامعة السلطان قابوس، حيث كانت تجري بحثا علميا حول “التسامح في سلطنة عمان” بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس.

 

وقالت الباحثة التركية عن سبب قدومها للسلطنة:”توصلت إلى أن عُمان فيها نوعا من التعايش المذهبي واللغوي وعندما وجدنا هذا النموذج عن طريق القراءة أحببنا أن نذهب إليها ونلمس هذا الأمر ونحن هناك”.

 

وتابعت:”لفت نظري الكثير لكن أهم شيء لمسته هو العمانيين أنفسهم فهم أناس طيبون متعاونين جدا ويحبون الإكرام واستضافة الضيف”.

 

وأضافت خديجة التي قضت فترة 3 أشهر في زيارتها للسلطنة:”يتعاملون معك كأنك من أهل السلطنة وأهم شيء في عُمان هو الأمن والأمان ففي أي وقت يمكنك الذهاب لأي مكان”.

واحتفلت سلطنة عمان الأحد، بالذكرى الـ 48 للعيد الوطني وسط انجازات على كافة الاصعدة المحلية والاقليمية والدولية.

 

وجاءت الاحتفالات بهذا اليوم الوطني فيما تمضي السلطنة قدما في ظل دولة عصرية يشهد العالم باسهاماتها الحضارية والفكرية وحضورها الفاعل في المحافل الاقليمية والدولية بقيادة السلطان قابوس بن سعيد.

 

وتشهد الانجازات التنموية المحققة على الصعيد الداخلي حجم الجهود الحكومية والتي كان ولايزال غايتها الإنسان والمجتمع العماني.

 

وتحمل ذكرى يوم الـ 18 من نوفمبر من كل عام والتي يحتفي بها العمانيون في ثناياها مسيرة استعادة مكانة عمان العريقة التي عرفت بها منذ القدم حيث أرست قيادتها دعائم الوحدة الوطنية باعتبارها ركيزة راسخة تنطلق منها وترتكز عليها جهود التنمية المستدامة في شتى المجالات.

 

وقد حققت السلطنة طوال العقود الأخيرة الماضية إنجازات كبيرة في مجالات الصحة والتعليم والخدمات الأساسية والبنية الأساسية دفعت المستويات المعيشية للمواطنين إلى درجات عالية في حين تتحقق تلك الانجازات من خلال السياسات القطاعية لكافة الوحدات الحكومية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد والمخصصات.

 

Exit mobile version