فضيحة هذه العصابة التي أسستها الإمارات مثلت ضربة قوية لمشروع ابن زايد “الخبيث” في الأردن
شارك الموضوع:
علق المغرد الشهير “مجتهد” على الفضيحة الإماراتية الجديدة بعد كشف حقيقة مؤسسة أردنية تمولها الإمارات بشكل سري، كانت تسعى لضرب استقرار الدولة وتنفيذ مخطط إماراتي خبيث عقب رجلها يونس قنديل.
ودون “مجتهد” في تغريدة له على حسابه بتويتر حيث يتابعه أكثر من 2 مليون شخص، ما نصه:”#يونس_قنديل زعيم عصابة #كذابون_بلا_حدود المسماة #مؤمنون_بلا_حدود سبب حرجا هائلا لمثقفين توقعوا أنها مؤسسة ثقافية فكتبوا وتحمسوا ونشروا باسمها”
وتابع مهاجما العصابة الإماراتية:”ولم يدركوا أنها عصابة صغيرة أسستها الإمارات غايتها الحرب على الإسلاميين ونشرالأكاذيب ضدهم ثم كشفتها تمثيلية رئيسهم المفضوحة”
#يونس_قنديل زعيم عصابة #كذابون_بلا_حدود المسماة #مؤمنون_بلا_حدود سبب حرجا هائلا لمثقفين توقعوا أنها مؤسسة ثقافية فكتبوا وتحمسوا ونشروا باسمها ولم يدركوا أنها عصابة صغيرة أسستها الإمارات غايتها الحرب على الإسلاميين ونشرالأكاذيب ضدهم ثم كشفتها تمثيلية رئيسهم المفضوحة
— مجتهد (@mujtahidd) November 19, 2018
على نفس الخط وفي تلميح صريح لتورط الإمارات بمؤامرة استخباراتية لضرب استقرار الأردن عبر المسرحية التي أخرجها يونس قنديل رئيس منظمة “مؤمنون بلا حدود” الممولة إماراتيا، قال النائب مصلح الطراونة ان الأمن الوقائي الأردني كشف خيوط مؤامرة استخباراتية عربية على الأردن أدواتها شخصيات أردنية بمواقع مختلفة.
وتابع في منشور له رصدته (وطن) على صفحته الرسمية بتويتر مهاجما المنظمة التي يديرها محمد دحلان سرا: “هنا مربط الفرس ، دعونا لا نتوقف فقط عند منظمة كذابون بلا حدود فهناك كذابون كثر غيرهم بأثواب مختلفة. كل من يغذي الفتنة شريك في المؤامرة ..وكل فاسد شريك .. وكل من يتستر على فاسد شريك”
واختتم “الطروانة”:”المنظومة واحدة وتدار من ذات الجهة أو الجهات …الأردن له رب يحميه وفيه رجال يعملون بصمت حماهم الله كل في موقعه”
وكان عُثر قبل أيّام على مركبة “قنديل” وهو ليس بداخلها في احدى مناطق شمال عمان، وبعد العثور عليه نقل للمستشفى بعد ادعائه باعتراض أشخاص مجهولين ملثمين لمركبته وإغلاق الطريق عليه وإجباره على التوقف تحت تهديد السلاح واصطحابه رغما عنه الى غابة قريبة من المكان وربطه والاعتداء عليه بالأدوات الحادة (على شكل كتابات على ظهره) وحرق أجزاء من جسده ووضع عبوة ناسفة على جسده وتركه بعد ذلك ومغادرة المكان.
ومن خلال متابعة التحقيقات تمكن المحققون في الأمن الوقائي الاردني من إلقاء القبض على احد أقرباء الدكتور يونس (ابن شقيقته) بعد الاشتباه بعلاقته المباشرة بالقضية وبالتحقيق معه اعترف باختلاق الجريمة مع الدكتور يونس بناءً على طلبه.