شنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” هجوما عنيفا على النظام الإماراتي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، بالتزامن مع سباق أبو ظبي للفورمولا 1 المرتقب بين 23 و25 نوفمبر الجاري.
وشددت المنظمة الحقوقية العالمية على أن ما تقوم به سلطات الإمارات، يهدف لتلميع صورتها مرة أخرى بعد نجاحها في إسكات المنتقدين والمدافعين عن حقوق الإنسان، في تجاهل تام لالتزاماتها الدولية إزاء حقوق الإنسان.
ونشرت المنظمة عبر حسابها الرسمي بتويتر، مقطعا مصورا طالبت فيه متابعيها حول العالم بالتنديد بسياسات النظام الإماراتي القمعية، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
https://twitter.com/AmnestyAR/status/1064832873168072704
وقالت إنه منذ 2011، يقضي عشرات من سجناء الرأي، ومن بينهم المدافعون عن حقوق الإنسان، عقوبات بالسجن لمدد طويلة بعد محاكمات جائرة لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والانضمام إليها، وحرية التجمع.
وتابع بيان المنظمة:”إننا ندعو حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وضع حد للجوئها المستمر لعمليات المضايقة، والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، والمحاكمات الجائرة ضد النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، والذين ينتقدون السلطات، واستخدامها لذريعة الأمن القومي لقمع النشاط السلمي، وإسكات الأصوات الداعية إلى إجراء الإصلاح.
وأضاف البيان:”فقد حان الوقت الآن للمبادرة بالتحرك ومطالبة الإمارات بإطلاق سراح سجناء الرأي، ومن بينهم أحمد منصور، والدكتور محمد الركن، وأسامة النجار، وحسين علي النجار الحمادي، والدكتور ناصر بن غيث – على سبيل المثال، لا الحصر- بينما يوجه العالم أنظاره صوب الإمارات العربية المتحدة.”
وطالبت المنظمة متابعيها بغمر وسم #AbuDhabiGP بالتغريدات وصور سجناء الرأي هؤلاء.