بعد حليمة بولند.. الفنانة مريم حسين تثير غضب العُمانيين لحضورها العرض العسكري بالعيد الوطني

بعد أيام من ظهور الإعلامية والفنانة الاستعراضية الكويتية حليمة بولند مع عضو مجلس الدولة العماني الشيخ أحمد الغفيلي خلال تكريمها بناسبة يوم المرأة العمانية بطريقة أثارت غضب العمانيين، أعرب مغردون عمانيون عن استيائهم من ظهور الفنانة ذات الأصول المغربية مريم حسين في العرض العسكري الذي أقامته السلطنة بمناسبة العيد الوطني الـ 48 الذي تم بحضور السلطان قابوس بن سعيد.

 

ونشرت “حسين” عبر حسابها بموقع الصور العالمي “إنستجرام” صورة لها خلال العرض العسكري التقطتها لها والدتها من شاشة التلفزيون العماني الرسمي، وصورة اخرى للدعوة التي تلقتها من إدارة الديوان السلطاني لحضور العرض.

وتسبب تداول صورة الفنانة مريم حسين المثيرة للجدل، بموجة استياء وغضب لدى المغردين، مستنكرين سلوك بعض المسؤولين العمانيين الذي يقدمون على دعوة أمثالها لحضور مناسبات وطنية رسمية، مستذكرين واقعة الإعلامية الكويتية حليمة بولند وما تسببته من إحراج لمؤسسات الدولة، منوهين لشغف الكثير من العمانيين الذين كانوا يريدو نيل شرف حضور العرض العسكري، مؤكدين بأنهم أولى من هذه الشخصيات.

يشار إلى أن بعض المغردين شككوا في رسمية الدعوة المقدمة لمريم حسين، مشيرين إلى أن الدعوة تم تقديمها إليها من قبل شخص تحصل على الدهوة ووضع اسمها عليها، لافتين إلى الخط السيء الذي كتب اسمها به والذي لا يمكن ان يكون صادر عن الديوان السلطاني.

وقبل أيام تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهر فيه عضو مجلس الدولة الشيخ أحمد الغفيلي مع حليمة بولند عبّر فيه عن سعادته بوجودها في السلطنة، قائلاً: “نحن فخورون بكِ في هذه الزيارة .. وشكراً لأنك دلوعتنا”. لتقابل حليمة ذلك بالضحك.

وأضاف “الغفيلي” أن العُمانيين والمسؤولين من محافظة ظفار حتى مسندم جميعهم فخورون بحليمة بولند.

وتمنى الشيخ الغفيلي أن تكرر حليمة بولند زيارتها الى السلطنة.

وعبّر مغرّدون عُمانيون ونشطاء على موقع “تويتر”، عن استيائهم وغضبهم من حجم الإحتفاء الذي حظيت به حليمة بولند، بعد وصولها الى السلطنة، كما عبروا عن امتعاضهم من تصرفات من بعض المسؤولين المحسوبين على الدولة والتي أساءت لعمان داخلياً وخارجياً.-حسب رأيهم-

Exit mobile version