الرئيسية » الهدهد » “السعودية اشترت رئيسنا”.. النائبة الأمريكية المسلمة إلهان عمر هاجمت ترامب بهذه التغريدة

“السعودية اشترت رئيسنا”.. النائبة الأمريكية المسلمة إلهان عمر هاجمت ترامب بهذه التغريدة

وجهت النائبة الأمريكية الصومالية الاصل والتي تعتبر أول مسلمة تفوز بمنصب تشريعي في الولايات المتحدة، إلهان عمر، انتقادات حادة لبيان الرئيس دونالد ترامب الذي أعرب فيه تأييده ودعمه للسعودية وولي عهدها محمد بن سلمان على الرغم من الاتهامات الموجهة لـ”ابن سلمان” بالمسؤولية عن اغتيال الكاتب الصحفي جمال خاشقجي.

 

وقالت “عمر” في تدوينات لها عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” مرة أخرى، يثبت رئيسنا أنه لا يمكنك شراء بوصلة أخلاقية”.

 

وأضافت: إن “المملكة العربية السعودية تثبت أنه يمكنك، من ناحية أخرى، شراء رئيس”.

 

وكان “ترامب” قد قال في بيان نشره البيت الأبيض حول العلاقات بين واشنطن والرياض، إن الولايات المتحدة تنوي البقاء شريكاً قوياً للسعودية، بهدف ضمان مصالحها ومصالح “إسرائيل” وبقية شركاء واشنطن في المنطقة.

 

وجاء بيان “ترامب” جاء رغم إشارته إلى أنه من “المحتمل جداً أن ولي العهد السعودي (محمد بن سلمان) كان على علم بمقتل الصحفي (السعودي) جمال خاشقجي”.

 

وفي السياق، لوح السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام بفرض عقوبات ضد السعودية ردا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي. يأتي ذلك بينما أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب غضبا إزاءه داخل الكونغرس وخارجه بمخالفته تقييما استخباريا بتورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الجريمة.

 

من جهته قال السيناتور الجمهوري بوب كوركر الذي يتشارك مع سيناتور ديمقراطي رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه لم يتخيل يوما أن يتحول البيت الأبيض إلى شركة علاقات عامة لحساب ولي العهد السعودي.

 

في نفس الإطار، قال السيناتور الديمقراطي رون ويدن في تغريدة على تويتر إنه إذا رفضت إدارة ترامب إعلام الشعب الأميركي بما تعلمه بشأن تورط السعودية في قتل خاشقجي، فسيقدم تشريعا يطالب وكالة الاستخبارات الأميركية بإصدار تقييم علني.

 

وبالتزامن، قال زعيما الجمهوريين والديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بوب كوركر وبوب ميننديز، إنهما طلبا من ترامب تحقيقا حقوقيا ثانيا بشأن مقتل خاشقجي.

 

وتواجه السعودية أزمة كبيرة على خلفية قضية مقتل خاشقجي، إذ أعلنت المملكة في 20 أكتوبر الماضي، مقتله في قنصلية بلاده في إسطنبول، بعد 18 يوماً من الإنكار.

 

وقدمت الرياض روايات متناقضة عن اختفاء الصحفي الراحل قبل أن تقول إنه تم قتله وتجزئة جثته بعد فشل “مفاوضات” لإقناعه بالعودة إلى السعودية، ما أثار موجة غضب عالمية ضد المملكة ومطالبات بتحديد مكان الجثة.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.