سعد الفقيه يروي لأول مرة تفاصيل محاولة اختطافه من قبل السلطات السعودية
شارك الموضوع:
بالتزامن مع تطورات قضية الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي وتورط الأجهزة الأمنية السعودية بها، روى المعارض السعودي المعروف الدكتور سعد الفقيه لأول مرة تفاصيل تعرضه لمحاولة اختطاف سابقة من قبل السلطات السعودية.
“الفقيه” وفي حديثه لقناة “الجزيرة” قال إنه في بداية إقامته في بريطانيا عقب مغادرته السعودية لمعارضته نظام الحكم، حاولت السلطات السعودية ترهيبه أو اختطافه.
الدكتور سعد الفقيه يروي للمرة الأولى تفاصيل محاولة اختطافه من قِبل السلطات #السعودية
الحلقة كاملة: https://t.co/hQrsCykEO5#سعوديون_خارج_الوطن.. #للقصة_بقية @saadalfagih pic.twitter.com/76Wt5Qncsy— للقصة بقية (@AJASTF) November 20, 2018
وروى التفاصيل قائلا:”كانت الساعة 11 ليلا عندما طرق باب شقتي ولم أكن أنتظر أحد وكانت احتياطي الأمنية حينها ضعيفة جدا”.
وتابع المعارض السعودي:”فتحت الباب دون استعداد فإذا بشخصين إنجليزيين يزعمان أنهما يعملان بالسباكة وأعطوني ورقة بها اسمي”
واستطرد الفقيه:”وقعت في الفخ ونظرت في الورقة فهاجماني ببخاخ لكني بفضل الله تمكنت من التخلص منهم بحركة سريعة”
وأوضح:”رشوا عليا من البخاخ فعلا لكن لم تقع نقطة واحدة في الفم أو الأنف”.
وكان ترامب قد قال في بيان نشره البيت الأبيض، أمس الثلاثاء 20 نوفمبر الجاري، إن الولايات المتحدة تنوي البقاء شريكاً قوياً للسعودية، بهدف ضمان مصالح أمريكا وإسرائيل وبقية شركاء واشنطن في المنطقة.
وجاء بيان ترامب على هذه الشاكلة، على الرغم من إشارة الرئيس الأمريكي، إلى أنه من “المحتمل جداً أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، كان على علم بخطط قتل الصحفي جمال خاشقجي”.
وتواجه السعودية أزمة كبيرة على خلفية قضية مقتل خاشقجي، إذ اعترفت المملكة في 20 أكتوبر الماضي، بمقتله في قنصلية بلاده في اسطنبول، بعد 18 يوماً من الإنكار والروايات المتناقضة.
وقدمت الرياض روايات متناقضة عن اختفاء الصحافي الراحل قبل أن تقر بأنه تم قتله وتقطيع جثته بعد فشل “مفاوضات” لإقناعه بالعودة للسعودية.