نظام المهداوي بعد تصريحات ترامب: عار على المسلمين أن يحمي الحرمين من وظيفته حماية إسرائيل
شارك الموضوع:
أكد الكاتب الفلسطيني ورئيس تحرير صحيفة “وطن” نظام المهداوي على أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اعتبر فيها أن إسرائيل كانت ستكون في ورطة كبيرة لولا وجود السعودية، كشفت “أنظمة العفن العربية”، موضحا أنه من العار على المسلمين أن تكون حماية الحرمين بيد من يحمي إسرائيل.
وقال “المهداوي” في تدوينات له عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر” تعليقا على تصريحات “ترامب” التي أطلقها في محاولة منه لتبرئة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من دم الكاتب الصحفي جمال خاشقجي:” سبحان من أنطقكم لتقولوا الحقيقة وتكشفوا دور أنظمة العفن العربية”.
لولا #السعودية ما تأسست #إسرائيل.
سبحان من أنطقكم لتقولوا الحقيقة وتكشفوا دور أنظمة العفن العربية https://t.co/Lg0Cn6mdCn— نظام المهداوي (@NezamMahdawi) ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨
وأضاف في تدوينة أخرى مستنكرا أن يقوم النظام السعودي الحامي لإسرائيل بحماية الحرمين:” عار على أمة الإسلام أن يحمي الحرمين من وظيفته حماية إسرائيل”.
عار على أمة الإسلام أن يحمي الحرمين من وظيفته حماية إسرائيل#محمد_بن_سلمان #السعودية #ترامب pic.twitter.com/cgQfru98FD
— نظام المهداوي (@NezamMahdawi) ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨
وزاد “المهداوي” طارحا التساؤل الذي ورد على لسان “ترامب” والذي ربط وجود إسرائيل بوجود السعودية قائلا:” بدون فذلكة وبدون مواراة وبكل صراحة: هل تريدون أن تغادر #إسرائيل إذا غادر #محمد_بن_سلمان؟ “.
وأشار “المهداوي” إلى الارتباط الوثيق بين إسرائيل والسعودية بالقول:”هل هناك اثبات أكبر من هذا بأنه لولا النظام السعودي لما بقي احتلال لفلسطين؟”.
بدون فذلكة وبدون مواراة وبكل صراحة: هل تريدون أن تغادر #إسرائيل إذا غادر #محمد_بن_سلمان؟
إسرائيل ستكون بورطة بدون #السعودية.
هل هناك اثبات أكبر من هذا بأنه لولا النظام السعودي لما بقي احتلال لفلسطين؟ pic.twitter.com/eGovNt3fro— نظام المهداوي (@NezamMahdawi) ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دافع عن موقفه المتمسك بعلاقة وثيقة مع السعودية، بالرغم من جريمة اغتيال خاشقجي، قائلا إنه “لولا السعودية لكانت إسرائيل في ورطة كبيرة”.
وشدد “ترامب” في تصريحات للصحفيين في منتجعه بفلوريدا اليوم الخميس على أن “السعودية حليف مهم، وإذا اتبعنا معايير معينة فلن يتبقى لدينا حلفاء من أي دولة تقريبا”.
وأشار إلى ما يراها مكاسب من الصفقات المبرمة من السعودية، فقال “لدينا مئات الآلاف من الوظائف، فهل يريدون حقا مني التخلي عن مئات الآلاف من الوظائف”.
ورأى الرئيس الأمريكي أن “عدم وضوح تقييم سي آي أي تسبب في تقارير إعلامية مغلوطة حول دور ولي العهد السعودي في اغتيال خاشقجي”.
وكانت أبرز وسائل الإعلام العالمية نشرت قبل أسبوع فحوى تقييم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشأن اغتيال خاشقجي، وقالت إن الوكالة ترى بعد تقييم المعلومات المتاحة لديها أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أمر بقتل “خاشقجي”.
ترامب ليس مفتيا اسلاميا ؟!،ولا عضو في هيئة كبار العلماء؟!،ولا اماما للحرم المكي ولا الحرم المدني ؟!،ولا حتى مسلما ؟!،وبالتالي فلا حدث عندنا أن يصرَح بما صرَح؟!،أن يقول ترامب بأن السعودية عامل داعم لاستقرار وثبات اسرائيل فهذا ليس اكتشاف جديد للبارود؟!،منذ كانت السعودية دولة جنينية وهي مؤيدة لإسرايل والصهاينة لإقامة كيان لهم؟!،ولذلك زكَت بريطانيا فرع عبد العزيز بن سعود على حساب فرع بني رشيد وفرع الشريف بن علي؟!،وفضلا عن ذلك فإن السعوديةقامت بـ:
1- مناهضة نظام عبد الناصر في مصر ومشاكسته بما يعود خراجه لاسرائيل
2- دفعهم الدولة المصرية للإفلاس عبر حروب الاستنزاف وحرب 1973 وبالتالي تركها عارية ماليا بما جعل أنور السادات يسارع الخطى نحو كامب ديفيد مقابل 100مليون دولار أمريكي ومقابل فتات من قروض صندوق النقد الدولي بما يخرج مصر نهائيا من معادلة مواجهة اسرائيل وبالتالي زيارة السادات التاريخية للقدس ،في وقت كان بامكان السعودية لوحدها أن تمنح لمصر ليس 100مليون دولار فقط بل 100مليار دولار فهي متلتلة بالرز لكنها لم تفعل ،وعندما فعلت فعلت ب25مليار دولار لدعم السيسي لأنه بديل اسرائيلي عن مرسي الذي جازف وقال في عدوان 2012 مصر اليوم ليست كمصر أمس بل وأرسل رئيس حكومته لغزة حيث القصف والحرب المستعرة؟!،
3- سماح السعودية عبر الجامعة العربية لتواجد القوات السورية بلبنان-قوات حافظ الأسد النصيرية-عام 1975 لا لشيء إلا للجم عرفات وحركة فتح كضمانة لعدم إذاية إسرائيل ؟!،وبالفعل فقد شنت القوات السورية وحلفاؤها من الفصائل اللبنانية المسيحية -كتائب القوات اللبنانية-والفصائل الشيعية-عبر حركة أمل-ماسمي بحرب المخيمات أفضى لإضعاف حركة فتح وفتح المجال واسعا لأرييل شارون الإرهابي لاجتياح بيروت على مرأى ومسمع من حافظ الاسد والملك فهد؟!،اجتياح مكن الأعداء ومن يسمون بالاصدقاء على حصار بيروت بهدف اطباق الخناق على مقاتلي فتح وهو ماتكلل باخراج قوات فتح نهائيا من الساحة اللبنانية ملقين بها بعيدا عن دول الطوق حيث تآمروا على أن تكون وجهتها تونس والجزائر وليبيا والسودان بما مد اسرائيل بالسلام المتأتي عبر مذابح الفلسطينيين في صابرا وشاتيلا ،فكان أن تقوت الأذرع الشيعية -حركة أمل وحزب الله-على حساب الوجود السني في لبنان من خلال اضعافهم ميدانيا والتضييق عليهم ؟!،فالبديهي أن الوجود الفلسطيني في لبنان لم يكن يرضي لا اسرائيل ولا حافظ الاسد ولا السعودية وبالتالي كان اتفاقهم على طردهم من لبنان شرطردة؟!،
4- تربصهم بالعراق بما يكون خراجه لصالح اسرائيل حيث دفع لاستنزاف قواه في حرب طاحنة مع ايران بعيدا عن القضية الأم فلسطين؟!،ولما توقفت الحرب مفرزة عراقا قويا نسبيا قادرا على لجم اسرائيل عن بعد شنوا عليه حرب البراميل المتخمة بالبترودولار حتى لا يتمكن من اعادة الإعمار والمضي قدما في التصنيع العسكر ي ومن أجل تأليب الشعب عليه فضلا عن استفزازه لدفعه لارتكاب حماقة ما تجسدت في غزوه الكويت ومن ثمة ايجاد المبرر الشرعي لردَه إلى القرون الوسطى عبر تدمير بنيته التحتية وفرض حصار مطبق عليه تحت البند السابع ولما يربوا عن عشر سنين،هذا لم يشف الغليل فأضافوا له الاحتلال في 2003 مانحين لبوش الصغير برهم وبحرهم وسماءهم لضربة الصدمة والترويع الرامسفيلدية بما أخرج العراق نهائيا من الصراع مع اسرائيل وهو من علَم حزب الله وغيره كيف ترجم اسرائيل بالصواريخ عن بعد،رجم دفع صدام حسين حياته ثمنا له؟!،وفضلا عن ذلك فقد سمحت السعودية عبر أمريكا لإيران بالتهام العراق لاذكاء الصراع السني الشيعي بما يخدم اسرائيل ولتهيئة البيئة الملائمة للعرب للهرولة نحو اسرائيل بحجة الاحتماء بها من نار ايران وهم من مكنوها بسلبيتهم وعدم دعمهم لأية جبهة سنية في العراق لا سياسية ولا عسكرية مسلحة؟.
5- معاقبتهم عرفات بعد غزو العراق ماليا حيث أوشك على الإفلاس بتوقيفهم الدعم المالي بحجة وقوفه مع صدام في غزو الكويت ،حيث وصل عرفات إلى عجزه عن دفع أجور منتسبي حركة فتح في الداخل والخارج وهو ما جعله يهرول مرغما لا بطل إلى أوسلو علَه ينقذ ما يمكن انقاذه؟!،
6- وسمهم المقاومة في فلسطين بالإرهاب وتزكيتهم حصارها وتجويعها وشيطنتها بما تهوى اسرائيل؟!.
7- سعيهم الحثيث لإقامة جسور التواصل مع اسرائيل سرا وعلانية توجت بشراء تيران وصنافير والتأهب لتسيير رحلات السكك الحديدية بما بلاقي الحليف بالحليف؟!.
8- دفعها خيرة الشباب من الحركة الاسلامية للجهاد في أفغانستان عبر ألاف الكيلومترات وتأطير وتمويل ذلك (فتاوي،تكفل تام،أجور ومزايا)عوض القيام بعشر ذلك الجهد لتزكية الجهاد في فلسطين ودعمه ماليا ودينيا عبر الفتاوي؟!،
9- نأيهم عن دعم الأردن ماليا كدولة من دول الطوق وتخليهم عنها لتبقى ضعيفة أمام الاحتلال بما يدفعها لتقديم التنازلات ،وجعل دعمهم لها دعما لا يسمن ولا يغن من جوع وتركها أسيرة لدى صندوق النقد الدولي يذلها ويستعبدها في وقت يمدون أمريكا بحمل بعير من مليارات الدولارات؟!،
10-محاصرة قطر بلا جريرة اللهم إلا استباق جريرة كشف الهرولة ، هرولتهم لاسرائيل مخافة أن تفضحهم قناة الجزيرة ؟!،ولذلك جاء اغلاق الجزيرة شرطا مسبقا لأي رضى عن قطر وبالتالي الحصار كان بهدف الحيلولة دون جعل تطبيعهم مع اسرائيل محل تعرية لهم من قناة الجزيرة وبالتالي كان الحصار لأجل إسرائيل وخدمة لها؟!،
هذا رصد طفيف لسياسات السعودية ؟!،سياسات كانت دوما ضد طموحات الأمة العربية والاسلامية؟!،سياسات كانت مكشوفة وواضحة لكل متابع وراصد لسلوك السعودية على مدار 70سنة؟،سياسات تماهت مع الغرب وربيبته اسرائيل بالأفعال قبل الأقوال؟!،وعليه فإن ترامب لم يزح القناع عن وجه بشع مقنع،بل الحق أن هذا الوجه مسدول القناع فعلا لمن لهم بصر وبصيرة؟!،أما من هم دون ذلك فإن ترامب لم يقم إلا بأن دلَهم على هذا الوجه بتوجيه اصبع الاتهام له على المليان؟!،وأما العار فالعار ليس وليد اليوم ؟!،وليس وليد اعتراف ترامب سعيا لشفاعة اسرائيل له وللسعودية؟!،بل العار الأكبر هو اختطاف الدين وتنصيب أنفسهم ناطقين باسمه ؟!،به يذبحون؟!،وبه بنشرون؟!،وبه يذوَبون؟!،وبه يغدرون؟!،وبه يعتقلون؟!،وبه يحجرون؟!،وبه يلمَعون وبه يسوًدون على هواهم وعلى هوى شياطينهم من العجم والعرب؟!،ورغم هذا لم نجد شيخا واحدا يجاهد بكلمة حق عند سلطان جائر؟!،اللهم إلا خاشقجي الذي هو ليس بعضو في هيئة كبار العلماء ولا في صغار العلماء؟!،ولكنه كبيرهم جميعا في اللسان والقلم والبيان؟!،وذلك عار آخر على من أتاهم الله آياته فانسلخوا عنها راضين بأن يكونوا كلابا لا يحسنون إلا اللهث وعلى مدار الساعة؟!.
من البديهي ان يدافع ترامب بهذه القوة عن ابن سلمان، هل هناك افضل من ابن سلمان لاسرائيل؟
الحمد لله لاننا فقراء لا نتصارع على الحكم رغم المال والحكم يتمنون موت حاكمهم ليحكمهم اخر لا اله الا الله هل هناك قيمة لملك او لابنه ولي عهده ان تتمنى عائلاتهم الموت للملك انا في صدمة وانا اصدق بانني في صدمة لان قتل خاشقجي فعلا يصدم العقل من يقول حامي الحرمين ويغدر اقرب مواطنيه الححمد لله كاينة تكنولوجيا التصوير فاقت من صنع الكلاشنكوف
بوركت اخى