إمام الحرم المكي: الدفاع عن ولي العهد “واجب” لصد الشائعات وإبقاء اللحمة والحفاظ على الوحدة
شارك الموضوع:
استمرارا لمسلسل توظيف الدين في المملكة للتخديم على السلطة والنظام، خرج إمام الحرم المكي الشيخ الدكتور صالح بن حميد في خطبة الجمعة، بوصلة تطبيل جديدة دعا فيها السعوديين للدفاع عن قادتهم والذب عنهم لصد الشائعات وإبقاء الوحدة، في إشارة للاتهامات الدولية الموجهة لـ”ابن سلمان” فيما يخص اغتيال الصحافي جمال خاشقجي.
وبدأ “بن حميد” نفاقه للنظام الحاكم بتحذيره من ما وصفه بـ “سيل الاعلام الجارف” وما يحفل به من تلبيس في الطرح وانحراف في التحليل وتعسف في التفسير وعبث بالكلمات والمصطلحات والتضليل والتزييف وخلط الأوراق.. حسب وصفه
مشيرا الى أن هدفه إيجاد مزيد من التوتر والبلبلة لمصالح ضيقة من خلال النوائح المستأجرة.
وتابع في خطبة الجمعة داعيا للالتفاف حول ولي العهد والقيادة: “حين يتداعى المرجفون ويتطاول المتربصون فإن الذب عن الدين ولزوم الجماعة والاجتماع على القيادة يكون لزاما من أجل صد الشائعات وإبقاء اللحمة والحفاظ على الوحدة.”
واستطرد إمام الحرم المكي في تطبيله المفضوح:” والعاقل المتأمل يرى من حوله سفنا تُخرق وأخرى تغرق، فالحذر الحذر من مفسد أو حاقد أو طامع أو حاسد أو جاهل ليتعدى على السفينة فيخرقها ثم يغرقها”.
وتابع بن حميد: “وإن شئتم نموذجا لهذا السفينة المستهدفة فتأملوا ما يحاول فيه بعض المتربصين وذوو الأغراض والأهواء والمتطرفين من النيل من حصن الدين وقبلة المسلمين بلاد الحرمين الشريفين مأرز الايمان ورافعة لواء الشرع وتحكيم الكتاب والسنة ..توحيد الله شعارها والحكم بما أنزل الله دستورها والبيعة على كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم نهجها”.
ووصف بن حميد المملكة بأنه وطن يسكن التاريخ ويسكنه التاريخ، مشيرا الى أن العقلاء يدركون أنه لو تأثر موقع هذه البلاد، فسوف تتوسع دائرة القلق والفشل والتمزق في المنطقة وخارج المنطقة.
وقال بن حميد إن المتربصين وذوي الأهواء يستهدفون المملكة بسمعتها وتأثيرها وقوتها ووحدتها وثقلها الديني والسياسي والاقتصادي والعسكري، منددا بمن يحاول التطاول على بلاد الحرمين الشريفين واصفا “إياه بأنه “لا تراه إلا متهما”.
وحذر بن حميد الشعب السعودي من إضاعة المكاسب وإزالة النعمة ( نعمة علو الدين ) واجتماع الكلمة ورغد العيش وانتشار الأمن، داعيا الى الوقوف في وجه كل متربص.
وتابع بن حميد الذي اختتم خطبته داعيا للملك وولي عهده: “نعوذ بالله من التقلبات السياسية والحروب الأهلية والتحزبات والطائفية والتوجهات العنصرية، وحفظ بلاد المسلمين أجمعين”.
اللهم اخرق واغرق سفينة ال سعود وارح بلاد الحرمين من هذة الطغمة الفاسده المفسده
اللهم ارحنا ممن اهان و خان راية لا اله الا الله محمدا رسول
هذه ليست غايتكم في رايتكم ايها المنافق الكبير
وهل نشر المسلمين بالمنشار من نهج التوحيد يا منافق
وهل الاستعانه بقتلة الانبياء والمرسلين من اليهود من نهج الاسلام قاتلك الله يا منافق
اللهم عليك بهم خونة الحرمين رقاصين ابو ايفانكا
اللهم ابدهم وافنيهم عن بكرة ابيهم امين اللهم امين اللهم امين
والدفاع عن الخارجين عن القانون…خاصـــة المجرمين منهم والقتلة بصفة خاصــــة واجب شرعي أوصانا به (علماء البلاط السعودي)وخاصة مايسمى هيئة كبار الشواذ عفوا المشعوذين…
يهمز ويلمز الحقيقة وكأنها إفك مبين؟!،خسئت وأنت تقلب الحقائق فتجعل الصدق إفكا والإفك صدقا؟!،بل وتدافع عن الإفك والأفاكين؟!،السفينة توشك على الغرق فعلا لأنًكم امتنعتم عن صد من عمل على خرقها من كل النواحي حتى يبقى هو وهو فقط ولسان حاله أنا وبعدي الطوفان؟!،وشعاره الوحيدالملك أو لا مملكة ولا مماليك ولا أمير ولاأمراء ؟!،هل من الدين أن يتم عندكم الغدر والقتل غيلة والتقطيع والتذويب والتستر والإنكار واختصار الإتهام في الأسفليين مع تبرئة أصحاب الجلالة والمعالي؟!،هل الدين أن تقتل نفس بريئة في قنصليتكم وأن تقطَع وتذوب تحت راية التوحيد مع ترك العنان للموسيقى الهادئة منها والصاخبة كي يتمكن الجناة من تحمل قشعريرة ما يرون؟!،حرام عليكم وقد اختطفتم الإسلام وبلاد الحرمين تتمسحون بتعاليم الدين والدين منكم ومن سلوككم براء؟!،هلَ كلًمتنا عن تدمير اليمن؟!،هلَ كلمتنا عن تجويع 14مليون يمني؟!،هل كلمتنا عن مد الجسور مع الصهاينة في وقت يوسم المقاومون في غزة بالإرهاب؟،هلَ كلمتنا عن قطار العلمنة والمجون والاختلاط الذي انطلق في بلادكم على حين غرة؟!،هلَ كلمتنا عن الاعتقالات والمعتقلين حيث لم تسلم حتى النساء فتم تعذيبهن وخدش شرفهن؟!،خسئتم وأنتم تشترون بآيات الله ثمنا قليلا وبها ولأجلها تركنون للظلمة والظالمين دون أن يردعكم وازع من دين ولا يقظة من ضمير؟،لو كنتم أهل حق لمسَكم البأساء والضراء ولزلزلتم زلزالا شديدا؟، لكن لأنَكم أهل دنيا لا دين رضيتم بالعيش في المحاريب المكيفة وأنتم تتحصلون على ما لذً وطاب ؟!،وعندما تسألون من أنَ لكم هذا قلتم هو من عند مولانا الحاكم -إنه يرزق من يشاء بغير حساب-؟!،لو تجرأتم على الصمت لمسَكم فيماصمتم عذاب أليم؟!،فتهمة الفتور في الدعاء للحاكم تهمة جاهزة؟!،من أنَ لكم أن تصدعوا بالحق وأنتم لا تملكون حتى حرية الصمت؟!،ولو كنت تملك حقا حرية الصمت لصمتت اختيارا عوض التكلم اضطرارا وتحت الإعاز؟!،الصمت حكمة وقليل فاعله ؟!،البكم خير مما يدلو به الثرثارون والمتفيقهون والمتشدقون والرويبضون المزيدون الطينة بلة السَاعون لأن يزيدوا الماء المعكر عكرا أشد؟!،أولئك قد يكونون أبعد مايكونون عن مجلس خير الأنام يوم القيامة ؟!،لا لشيء إلا لأنَهم انسلخوا عن الآيات التي أتاهم؟!.