تغريدة للكويتي أحمد الجارالله عن “ابن سلمان” لم تَرُق للذباب السعودي فانقلبوا عليه و”سلخوا وجهه”

شنت كتائب الذباب الإلكتروني السعودي التي يديرها سعود القحطاني، هجوما عنيفا على الكاتب الكويتي المتصهين أحمد الجارالله بسبب تغريدة له عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

ورغم أن تغريدة “الجارالله” التي رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي بتويتر، تمدح وتثني على ابن سلمان، إلا أنها لم ترق للذباب فسلخوا وجهه ولدغوه بالسباب والتطاول في انقلاب صريح على الكاتب الكويتي الذي لطالما طبل وهلل لسيدهم ولي العهد.

 

وكان الكاتب الكويتي في تغريدته ينصح محمد بن سلمان بالتقرب من شعبه والاختلاط به، كما فعل في جولته الأخيرة بالدول التي زارها خاصة الإمارات.

 

ودون ما نصه:”أمير محمد بن سلمان  هذا مانريده منك نريدك بين الناس سواء ناس شعبك أو ناس من تزور خارج وطنك أمير محمد هنا تكون أمام طبيعة الاشياء المكاتب المغلقة إنغلاق وإبتعاد”

 

وتابع مشيرا لجولته الأخيرة في أبو ظبي:”لقد فرح الناس بك وانت تتبادل معهم الصور نريد مثل هذا التحرك في عاصمه ملكك ستكون علي قرب مما يريده ناسك منك”

 

https://twitter.com/Ahmadaljaralah/status/1066424813105876992

 

وعلى الفور أطلقت كتائب الذباب للنباح ضد بشراسة، وعلق أحدهم:”استاذ احمد من صيغ الاحترام (الالقاب) فهوا صاحب السموا الملكي الامير محمد بن سلمان وليس امير .”

 

https://twitter.com/azizrasheed1234/status/1066574493794148353

 

وتوالت ردود الذباب الإلكتروني تصفع الكاتب الكويتي الذي وضع نفسه في موقف محرج، كعادة الأقلام المأجورة التي يتخلص منها أصحابها بعد انتهاء دورها الحقير في التطبيل.

 

https://twitter.com/Abdulrahman_4N/status/1066443624219664391

 

 

 

 

 

 

 

وسبق أن قدم الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة “السياسة” الكويتية أحمد الجار الله في أواخر أبريل الماضي، الشكر لإسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وذلك في أعقاب المؤتمر الصحفي التحريضي الذي عقده “نتنياهو” ليزعم فيه بأن إيران لا زالت تسعى للحصول على السلاح النووي، بما يؤكد اتباعه لخط السياسة السعودية.

 

وكانت مصادر كويتية مطلعة أكدت لـ(وطن) في يوليو الماضي، أن الإمارات بدأت بالفعل في تنفيذ مخطط وسيناريو لشراء وسائل إعلامية من صحف وقنوات كويتية، من أجل توجيه القرار السياسي والسيطرة عليه مستقبلا في الكويت.

 

والبداية بحسب المصادر تمثلت في شراء جزء كبير من أسهم المؤسسة المالكة لجريدة وتلفزيون “الرأي” الكويتية الشهيرة.

 

وتعد صحيفة “الرأي” من الصحف الأولى المؤثرة في الكويت إلى جانب صحف (القبس) و(الجريدة).

 

ويليهم صحيفة “السياسة” التي هي بالفعل تتبع قادة الحصار وخطهم السياسي، عبر رجل السعودية الكويتي أحمد الجار الله مالكها ورئيس تحريرها.

 

Exit mobile version