عزمي بشارة يكشف “مبدأ” صفقة القرن: العرب لا يفهمون سوى هذه اللغة

By Published On: 25 نوفمبر، 2018

شارك الموضوع:

استنكر السياسي البارز والمفكر العربي المعروف الدكتور عزمي بشارة، تطبيع حكام العرب مع إسرائيل الذي وصل مراحل غير مسبوقة، كاشفا عن ما وصفه بـ”مبدأ صفقة القرن”.

 

وقال “بشارة” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) إن المفارقة في هذا الأمر أن خطوات تطبيع العلاقات مع إسرائيل تأتي وحكامها في ذروة تعنتهم في القضايا كافة، وكأنهم يتلقون مكافآت على هذه السياسة.

 

ولفت إلى أن هذا الأمر تحديدا يزيد من قناعة الصهاينة وداعميهم في واشنطن أن فلسطين ليست الموضوع”

 

وتابع بشارة موضحا:”(وهذا مبدأ ما يسمى صفقة القرن)، وأن “العرب لا يفهمون سوى لغة التعنت والقوة”.

 

 

وأعرب مسؤولون فلسطينيون الشهر الماضي، عن قلقهم من ارتفاع وتيرة “التطبيع العربي” مع إسرائيل، على خلفية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة إلى سلطنة عُمان.

 

وانتشرت عبر وسائل التواصل انتقادات للقاء الذي عقد بين سلطان عمان قابوس بن سعيد ونتنياهو حينها، والذي جاء بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى السلطنة.

 

كذلك انتشرت انتقادات لزيارة وفد رياضي إسرائيلي في لعبة الجمباز إلى قطر، وزيارة وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف إلى الإمارات.

 

وكشف وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في أكتوبر الماضي النقاب عن أن زيارة نتنياهو جاءت بناء على طلب نتنياهو نفسه، وأن إسرائيل “دولة في منطقة الشرق الأوسط”.

 

وقال بن علوي بمقابلة مع الجزيرة “إسرائيل هي دولة في الشرق الأوسط، وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي رغبة في زيارة السلطنة وليعرب لصاحب الجلالة عما يعتقد أنه يصلح بشأن منطقة الشرق الأوسط بالأخص الخلاف الإسرائيلي الفلسطيني”.

 

ويرى محللون سياسيون أن أحد أسباب استعداد الحكومات العربية لإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل هو استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي، وفشل القيادات الفلسطينية في إنهاء هذا الانقسام.

 

وقال المحلل والكاتب السياسي جهاد حرب لوكالة الأنباء الفرنسية “الضعف الفلسطيني الناجم عن استمرار الانقسام جعل قدرة الفلسطينيين ضعيفة في ثني العرب عن تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل”.

 

يُشار إلى أن حركات ومنظمات فلسطينية نشطت في مناهضة تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية، إلا أن نشاطها تراجع في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي بين حركتيْ المقاومة الإسلامية (حماس) وفتح المستمر منذ 2007.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. ابوعمر 25 نوفمبر، 2018 at 10:56 ص - Reply

    الحكام العرب كالكلاب أكرمكم الله..لايفهمون غير السياط والركل على المؤخرات

  2. عادل 22 ديسمبر، 2018 at 5:19 م - Reply

    ماذا تنتظرون من روس العرب الخونه الا الخيانه لشعوبهم ولفلسطين وكان ذلك في السر والان معلن لان شعوبهم ايضا موافقه على ذلك لانها مخدوعه في كذبت الخطر الايراني وااله يعين على القادم لان اليهود احتلوا فلسطين عسكريا و سيحتلون الوطن العربي سلميا اي يضعوا يدهم على ثرواته لهذا اقول لهم في ستين داهيه يا عرب

Leave A Comment