بمشاركة مراهقين سعوديين.. غضب عُماني غير مسبوق من تنظيم شركة إماراتية “أوبريت” مُسيء للسلطان قابوس

وطن- أثار إعلان شركة “ديوان” ومقرّها الإمارات، عن تنظيم حفلٍ يتخلله إقامة أوبريت بعنوان “قابوس الحكمة والسلام”، بمناسبة العيد الوطني الـ48، يوم الأربعاء الـ 28 – نوفمبر الجاري على مسرح المدينة/ القرم، بمشاركة 3 من “مشاهير” مواقع التواصل الاجتماعي السعوديين، غضباً عارماً بين المغرّدين العُمانيين.

 

و”ديوان” -كما تعرّف نفسها عبر موقعها الإلكتروني- أنها “شبكة متعددة المنصات رائدة في مجال المحتوى الرقمي متعدد المنصات ووكالة بارزة في إدارة أفضل المواهب في الشرق الأسط وشمال أفريقيا. وتتولى ديوان إدارة المبدعين الأكثر متابعة وتنميتهم، وتتعاون أيضًا مع أشهر العلامات التجارية لتحقيق أهدافهم في الوصول للجمهور والمتابعين”.

وعبّر المغرّدون العمانيون عن رفضهم لاختيار الشركة المنظمة للحفل، للشخصيات التي ستشارك في الأوبريت، الذي يحمل اسم السلطان قابوس، معتبرين ذلك استفزازاً غير مقبول.

 

وتبيّن أن أحد المشاركين في الأوبريت، مراهق سعودي معروف بـ”دايلر”، كانت قد استدعته وزارة الإعلام السعودية في شهر يونيو الماضي، بعد نشره فيديو، ظهر خلاله بمظهر مخل أثناء تواجده في “الحمام”.

ودشّن المغرّدون العمانيون هاشتاغ #رفض_اوبريت_قابوس_السلام، غرّدوا من خلال رافضين لمشاركة هؤلاء الأشخاص السعوديين فيها، لإساءتها للسلطان قابوس أولا، وللشعب العماني ثانياً.

 

وطالب المغردون شركة الطيران العمانية بسحب رعايتها للحفل.

واحتفلت سلطنة عمان اليوم “18 نوفمبر/ تشرين الثاني”، بذكرى عيدها الوطني، الذي يحمل في ثناياه عبق المنجزات الحضارية ومعاني الفخر والولاء على امتداد أرض عُمان، في ظلّ قيادة السلطان قابوس بن سعيد.

 

وشارك السلطان قابوس بن سعيد القائد الأعلى للقوات المسلحة عصر الأحد في العرض العسكري الذي أقيم على ميدان الاستعراض العسكري بقيادة الحرس السلطاني العماني، بمناسبة احتفالات السلطنة بـالعيد الوطني الـ٤٨ .

 

والعيد الوطني العُماني يعدّ يوماً مميزاً بالنسبة لمواطني سلطنة عُمان، إذ يحتفلون بمحطة أساسية في تاريخهم الحديث، حفر خلالها السلطان قابوس أسس بناء جديد لدولتهم.

 

وبعد مسيرة 48 عاماً، حقق السلطان ما قال في خطابه التاريخي الأول عام 1970، الذي وعد فيه بإقامة الدولة العصرية، لتشهد الدولة بعدها سلسلة من الإنجازات في كل القطاعات، مع حرصها على الحفاظ على أصالتها وعراقتها وتكريس قيمها واعتزازها بتراثها.

 

وعرفت عُمان بالوسطيّة والحياد في سياستها الخارجية، وموازنة علاقاتها مع الدول.

Exit mobile version