تحرشوا بأخته وأرادوا توريطه بالجنس.. لهذا اعتدى طلاب بريطانيون على زميلهم السوري
شارك الموضوع:
وطن- أثار الإعلام البريطاني حادثة تعرض طالب سوري في مقاطعة “هدرزفيلد” للضرب على يد زملائه في المدرسة.
“شاهد” التلفزيون السوري يناصر احتجاجات باريس: ثوار يستحقون الالتفات إلى مطالبهم
وانتشر فيديو على مواقع التواصل، يُظهر تعرض الطالب جمال (15 عامًا) للضرب والخنق ثم الغمر بالماء، من قبل مجموعة من الشبان.
British kids beating up Jamal—a Syrian refugee kid w/a broken arm
•This is Huddersfield UK
•Jamal’s family literally escaped torture & certain death…for this?
•When media & politicians demonize marginalized communities—like refugees—this is one resultpic.twitter.com/B2XX6nfRTO— Qasim Rashid, Esq. (@MuslimIQ) ٢٧ نوفمبر ٢٠١٨
وأثار المقطع استياء وغضباً شديدَين بعد انتشاره على نطاق واسع ووصول عدد مشاهديه للملايين.
وبعد تداول العديد من الروايات عن سبب هذا الهجوم العنصري، ذكر موظف مختص بشؤون الهجرة والاندماج، على صلة وثيقة بعائلة جمال السورية أن الهجوم الظاهر في الفيديو، جاء ضمن حملة تنمر عنصرية لفظياً وجسدياً طالت جمال داخل المدرسة وخارجها من قِبل مجموعة من زملائه.
وأكمل في تصريحاته لموقع “عربي بوست” أنه بعد فترة من محاولة المعتدي ومجموعة من رفاقه توريط جمال في علاقة جنسية مع طالبة، أو نسب اعتداء جنسي إليه، وفشلهم في ذلك، الأمر الذي بلّغت العائلةُ الشرطةَ به، ثم قيامهم بالاعتداء عليه بالضرب؛ ما أدى إلى كسر ذراعه.
وأوضح الموظف أن جمال يبرر هذه الحملة ضده بتفوقه دراسياً على نحو خاص.
وتم تصوير الفيديو المتداول حالياً، قبل قرابة شهر من وقت وقوع الحادثة، من قِبل المجموعة نفسها ونشروه على تطبيق سناب شات؛ رغبة منهم في إذلال الشاب السوري، كما أوضح الموظف، لكنه انتشر أمس الثلاثاء على وجه التحديد، بمنصات التواصل الاجتماعي؛ ما أدى إلى تحرك السلطات.
ورغم الإصابة القوية التي تعرض لها جمال، وإبلاغ المدرسة والشرطة بها، استمرت المجموعة المعتدية عليه في الدوام بالمدرسة كأن شيئاً لم يكن في البداية! ثم تم فصل الشاب المعتدي من المدرسة لاحقاً، لا سيما بعد توكيل العائلة محامياً.
ولا تقتصر مأساة العائلة السورية على ما جرى لابنها جمال، إذ تعرضت شقيقته أيضاً للتنمر. وقامت طالبات صديقات للمجموعة المعتدية على جمال، بملاحقتها في مرحاض المدرسة والتحرش بها، ثم كسر نظارتها؛ ما دفعها لمحاولة قتل نفسها بجرح معصمها بقطعة زجاج من نظارتها المكسورة، إلا أنها لم تنجح لحسن الحظ، وتم إسعافها.
وأوضح الموظف، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ “عربي بوست”، أن المجموعة المعتدية «حوَّلت حياة جمال إلى جحيم، بتهديده بالقدوم لمنزله وضربه هناك، ووضع عائلته أيضاً في حالة قلق دائم».
وذكر محامي العائلة السورية أنه تم الإبلاغ عن جميع حالات التنمر والاعتداء لموظفي المدرسة، الذين -على الرغم من ملاحظتهم الأحداث- فشلوا في حماية هؤلاء الأطفال من الأذى المستمر.
وذكر موقع “ديلي ميل” البريطاني، أن شرطة ولاية هدرزفيلد تحاوط منزل الشاب الذي اعتدى على الطالب السوري لحين انتهاء التحقيقات، خوفًا من حوادث “انتقامية”، ووصف الموقع الحادثة بـ “الصادمة”.
وتم جمع مبلغ 31 ألف جنيه إسترليني للاجئ السوري، عبر موقع “crowdfunding page” الخاص بالتمويل الجماعي، من قبل ناشطين دعوا للتضامن مع اللاجئ ونبذ جميع أشكال العنصرية في البلاد.
للاسف الشديد هده نتيجة الهجرة لمناطق او بلدان غير صديقة للمسلمين او العرب الحمد لله الاخوان السوريين تم احتضانهم بالكامل في جميع الولايات المتحدة الاميركية وساعدوهم في كل شئ تقريبا وكان هناك متطوعين مثلنا من الجالية العربية والاسلامية مع اخوان واخوات مسيحيات قام الجميع بمساعدتهم ودخلوا المدارس وانتظموا ولله الحمد في الدراسة ولدينا سياسة في جميع مدارس اميركا بمحاربة الطلاب المتحرشين بطردهم اسبوع اول مرة ثاني مرة طرد من جميع مدارس اميركا وانا هنا اناشد الاخوان والاخوات السورييات بمحاولة الهجرة الي كندا حاليا او اميركا بعد انتهاء حكم الرئيس ترمب وليس اوروبا عيب كندا الوحيد طقسها وجوها البارد اكثر من اميركا الشمالية ولكنهم مسالمين رجاء فكروا بالموضوع واتركوا اوروبا التعيسة
طالما المسؤولين في مدارسهم هناك لم يتدخلوا لمادا لا يوجد شرطي او حرس مثل عنا في اميركا واقل مافيها يكبل ايدي المعتدي ويزج فيه في سجن الاحداث مدارس اميركا كلها موجود فيها علي الاقل شرطي او اثنان مداومين مع الهيئة التعليمية والمدارس كلها مراقبة بكاميرات في كل مكان وعنا عادي كل جنسيات العالم كأننا في منظمة الامم المتحدة تشمل اطفال وشباب من جميع انحاء العالم معقول لا يوجد احد يدافع عنه رجائي الوحيد لهدا الطفل واناشدك بالله الرجاء ان تتعلم وسيلة الدفاع عن النفس مثل الكراتيه انت واختك وهاجروا لكندا اشرف لكم واحسن ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم