تحرشوا بأخته وأرادوا توريطه بالجنس.. لهذا اعتدى طلاب بريطانيون على زميلهم السوري

By Published On: 28 نوفمبر، 2018

شارك الموضوع:

وطن- أثار الإعلام البريطاني حادثة تعرض طالب سوري في مقاطعة “هدرزفيلد” للضرب على يد زملائه في المدرسة.

“شاهد” التلفزيون السوري يناصر احتجاجات باريس: ثوار يستحقون الالتفات إلى مطالبهم

وانتشر فيديو على مواقع التواصل، يُظهر تعرض الطالب جمال (15 عامًا) للضرب والخنق ثم الغمر بالماء، من قبل مجموعة من الشبان.

وأثار المقطع استياء وغضباً شديدَين بعد انتشاره على نطاق واسع ووصول عدد مشاهديه للملايين.

 

وبعد تداول العديد من الروايات عن سبب هذا الهجوم العنصري، ذكر موظف مختص بشؤون الهجرة والاندماج، على صلة وثيقة بعائلة جمال السورية أن الهجوم الظاهر في الفيديو، جاء ضمن حملة تنمر عنصرية لفظياً وجسدياً طالت جمال داخل المدرسة وخارجها من قِبل مجموعة من زملائه.

 

وأكمل في تصريحاته لموقع “عربي بوست” أنه بعد فترة من محاولة المعتدي ومجموعة من رفاقه توريط جمال في علاقة جنسية مع طالبة، أو نسب اعتداء جنسي إليه، وفشلهم في ذلك، الأمر الذي بلّغت العائلةُ الشرطةَ به، ثم قيامهم بالاعتداء عليه بالضرب؛ ما أدى إلى كسر ذراعه.

 

وأوضح الموظف أن جمال يبرر هذه الحملة ضده بتفوقه دراسياً على نحو خاص.

 

وتم تصوير الفيديو المتداول حالياً، قبل قرابة شهر من وقت وقوع الحادثة، من قِبل المجموعة نفسها ونشروه على تطبيق سناب شات؛ رغبة منهم في إذلال الشاب السوري، كما أوضح الموظف، لكنه انتشر أمس الثلاثاء على وجه التحديد، بمنصات التواصل الاجتماعي؛ ما أدى إلى تحرك السلطات.

 

ورغم الإصابة القوية التي تعرض لها جمال، وإبلاغ المدرسة والشرطة بها، استمرت المجموعة المعتدية عليه في الدوام بالمدرسة كأن شيئاً لم يكن في البداية! ثم تم فصل الشاب المعتدي من المدرسة لاحقاً، لا سيما بعد توكيل العائلة محامياً.

 

ولا تقتصر مأساة العائلة السورية على ما جرى لابنها جمال، إذ تعرضت شقيقته أيضاً للتنمر. وقامت طالبات صديقات للمجموعة المعتدية على جمال، بملاحقتها في مرحاض المدرسة والتحرش بها، ثم كسر نظارتها؛ ما دفعها لمحاولة قتل نفسها بجرح معصمها بقطعة زجاج من نظارتها المكسورة، إلا أنها لم تنجح لحسن الحظ، وتم إسعافها.

 

وأوضح الموظف، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ “عربي بوست”، أن المجموعة المعتدية «حوَّلت حياة جمال إلى جحيم، بتهديده بالقدوم لمنزله وضربه هناك، ووضع عائلته أيضاً في حالة قلق دائم».

 

وذكر محامي العائلة السورية أنه تم الإبلاغ عن جميع حالات التنمر والاعتداء لموظفي المدرسة، الذين -على الرغم من ملاحظتهم الأحداث- فشلوا في حماية هؤلاء الأطفال من الأذى المستمر.

 

وذكر موقع “ديلي ميل” البريطاني، أن شرطة ولاية هدرزفيلد تحاوط منزل الشاب الذي اعتدى على الطالب السوري لحين انتهاء التحقيقات، خوفًا من حوادث “انتقامية”، ووصف الموقع الحادثة بـ “الصادمة”.

 

وتم جمع مبلغ 31 ألف جنيه إسترليني للاجئ السوري، عبر موقع “crowdfunding page” الخاص بالتمويل الجماعي، من قبل ناشطين دعوا للتضامن مع اللاجئ ونبذ جميع أشكال العنصرية في البلاد.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. زرقاء اليمامة الاميركية 28 نوفمبر، 2018 at 9:44 م - Reply

    للاسف الشديد هده نتيجة الهجرة لمناطق او بلدان غير صديقة للمسلمين او العرب الحمد لله الاخوان السوريين تم احتضانهم بالكامل في جميع الولايات المتحدة الاميركية وساعدوهم في كل شئ تقريبا وكان هناك متطوعين مثلنا من الجالية العربية والاسلامية مع اخوان واخوات مسيحيات قام الجميع بمساعدتهم ودخلوا المدارس وانتظموا ولله الحمد في الدراسة ولدينا سياسة في جميع مدارس اميركا بمحاربة الطلاب المتحرشين بطردهم اسبوع اول مرة ثاني مرة طرد من جميع مدارس اميركا وانا هنا اناشد الاخوان والاخوات السورييات بمحاولة الهجرة الي كندا حاليا او اميركا بعد انتهاء حكم الرئيس ترمب وليس اوروبا عيب كندا الوحيد طقسها وجوها البارد اكثر من اميركا الشمالية ولكنهم مسالمين رجاء فكروا بالموضوع واتركوا اوروبا التعيسة

  2. زرقاء اليمامة الاميركية 28 نوفمبر، 2018 at 9:54 م - Reply

    طالما المسؤولين في مدارسهم هناك لم يتدخلوا لمادا لا يوجد شرطي او حرس مثل عنا في اميركا واقل مافيها يكبل ايدي المعتدي ويزج فيه في سجن الاحداث مدارس اميركا كلها موجود فيها علي الاقل شرطي او اثنان مداومين مع الهيئة التعليمية والمدارس كلها مراقبة بكاميرات في كل مكان وعنا عادي كل جنسيات العالم كأننا في منظمة الامم المتحدة تشمل اطفال وشباب من جميع انحاء العالم معقول لا يوجد احد يدافع عنه رجائي الوحيد لهدا الطفل واناشدك بالله الرجاء ان تتعلم وسيلة الدفاع عن النفس مثل الكراتيه انت واختك وهاجروا لكندا اشرف لكم واحسن ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

Leave A Comment