لحمايته من سرقات “التائهون في الأرض”.. عُمان تنجح في إدارج هذا الفن الشعبي على قائمة تراث “اليونسكو

في إنجاز جديد لسلسة إنجازات سلطنة عمان للحفاظ على تراثها من سرقة “التائهون في الأرض”، تمكنت وبجهود حيثة من وزارة التراث والثقافة من إدراج “عرضة الخيل والإبل” على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية في اليونسكو.

وقامت “اليونسكو” باعتماد هذه الرياضة العمانية خلال انعقاد الدورة الـ 13 لاجتماع اللجنة الدولية لصون ‫التراث الثقافي غير المادي والذي ضم مشاركة وفد عماني متمثل في الخيالة السلطانية العمانية.

 

ووفقا لما ذكره موقع “اليونسكو” الرسمي فإن عرضة الخيل والإبل تمارس في العديد من مناطق السلطنة.، موضحا أن كلمة “عرضة” تعني “يوم المهرجان”، حيث يتم في هذا اليوم تجمع الناس حول مضمار السباق لمشاهدة العروض من قبل فرسان الخيل والجمال التي تعكس مهارة العمانيين في التعامل مع الحيوانات وترويضها، في حين ترافق المظاهرات الفنون التقليدية (مثل قراءة القصائد التقليدية).

 

وأشار الموقع إلى أن العرضة تبدأ مع عرض من الأعمال التقليدية ، مثل الخيول والجمال ، والوقوف ، جنبا إلى جنب مع متسابق آخر بسرعة كبيرة ، وغيرها من الإجراءات المماثلة. ويتبع ذلك عرض للخيول والإبل مغطى بالثياب المزخرفة والفضيات الجميلة.

 

كما ترتبط عرضة الخيل والإبل مع العديد من المناسبات الاجتماعية في المجتمع العماني، مثل الاحتفالات الدينية والوطنية. وهذه الممارسة جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع في المناطق الريفية والحضرية وتعكس مهارة كبيرة وكذلك تفاني الناس لرعاية الحيوانات.

 

وتجمع العرضة كلا من الرجال والنساء، وهو فرصة للفرق التقليدية والحرفيين لعرض مواهبهم.

 

ولفت الموقع إلى أنه على المستوى المجتمعي يقوم العمانيون بتنظيم العرضة في المناسبات الاجتماعية المختلفة ، والتي تشمل الشباب.

 

كما تلعب المؤسسات المدنية أيضًا دورًا رئيسيًا في نقل المهارات ذات الصلة ، كما تقوم الجماعات المهتمة بالخيول في جامعة السلطان قابوس بتعليم الطلاب مهارات الفروسية وكيفية أداء العرضة.

 

وهنأت وزارة السياحة بسلطنة عمان وزارة التراث والثقافة، على هذا الإنجاز.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. بالمناسبة عرضة الخيل والإبل تشتهر بها الدول العربية من الخليج إلى المحيط! وإذا كانت ستسمى عمانية فهذه سرقة من مسقط وعمان ! من اليمن إلى العراق ومن سوريا إلى موريتانيا وفي السودان وسيناء عرضة الخيل فن عربي لا يمكن حصره في بلدا ما! إلا إذا كان المسقطيون والعمانيون أصبحوا يسرقوا التاريخ فهذا أمر آخر ! وأصبحوا هم التائهون في الأرض !هههههههه!

  2. ههههه! الضرب جاء في مقتل ! والاصابة مباشرة ودقيقة ! والصراخ على قدر الوجع! بس أشك يكون في عميل أمن مخترق يفهم! خخخخخ ههههه هاهاها !

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث