وطن- تداولت وسائل إعلام سودانية خبرا يفيد بتدخل شخصي من الرئيس السوداني عمر البشير، لإنهاء خلاف كبير نشب بين قائد حرسه الشخصي ووزير بارز شج الأول رأسه بماسورة.
“شاهد” ماذا فعل المصلون خلال تواجد الرئيس السوداني عمر البشير في المسجد؟
وبحسب موقع “أخبار السودان” أنهى البشير خلافا نشب بين قائد حرسه الأسبق العقيد محي الدين الأمين ووزير الدولة السابق بوزارة حاتم أبو القاسم، بعد أن قام محي الدين بشج رأس الوزير بماسورة في أحد المصانع.
وبدأ الخلاف بين محي الدين وحاتم أبو القاسم “باتهام حاتم لمحي الدين بالتصرف في أموال المصنع وشراء عربة له ما دفع الأخير لشج رأس حاتم بماسورة تدخل بعدها عمال المصنع لفض الاشتباك”.
وحسب الموقع فقد تدخل “البشير في جلسة بمنزله لحل الخلاف بين الطرفين بعدما لجأ إليه محي الدين.
حيث تنازل حاتم أبو القاسم عن حصته بالمصنع مقابل 5 مليار جنيه سوداني، دفع منها محي الدين اثنين مليار فقط علي أن يسدد الباقي على دفعات آجلة من أرباح المصنع.
هذا هو المستوى الحقيقي لمن يحكم العرب اليوم! بلطجية الكبار قائد حرس الرئيس ووزير دولة ! دولة انفصل عنها جزء كبير من الجنوب بعد حرب أهلية دامية! ودارفور في الغرب تعاني من المذابح والتدويل! ومشاكل المياه ليست ببعيدة عن البلد ! ومشكلة حلايب مزمنة! والوضع الداخلي مقلق جدا! سواء أمنيا او اقتصاديا ! الرئيس مشغول بالسفر وحل نزاعات بطانته ! معلوم أن الرجل يتابع دفع ماله من البيع ومعلوم ان الآخر يريد ان يعيش بحبوحة وفشخرة! لكن اذا بليتم فاستتروا! وليس على عينك ياتاجر ! واللصوص إذا تنازعوا انكشفت المسروقات ! هذا هو حال الحكام العرب وحاشيتهم ! لا عزاء للشعوب! وداير نعمل ايه يازول ! ربنا يستر !