“أبي ليس قوادا ولم يبيع زوجته”.. وزير لبناني يخوض في عرض سعد الحريري ويفجر أزمة سياسية

By Published On: 2 ديسمبر، 2018

شارك الموضوع:

تسبب مقطع فيديو مسرب للوزير اللبناني السابق ورئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب وهو يتطاول فيه على رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري ويخوض في عرض زوجته في أزمة سياسية حادة في لبنان، أقدمت على إثرها الأجهزة الأمنية على محاولة اعتقاله دون أن تتمكن من ذلك.

 

وبحسب الفيديو الذي رصدته “وطن”، فقد ظهر وهاب وهو يشتم رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري خلال جلسة خاصة بكلمات جارحة، كما تعرَّض أيضاً لوالده وزوجته مع أنه لم يذكرهما بالاسم.

 

وقال “وهاب” ملمحا لـ”الحريري” بسبب يافطات مسيئة له نشرها مناصرو الأخير:” أنا بيي زلمة معتر.. أستاذ مدرسة آدمي”، مضيفا: “لا اشتغل قواد بيي..ولا قود عند أمير بيي.. ولا فتح بيته للقوادة بيي.. ولا عار مرته (زوجته) لحدا بيي”، كما أشار سخر من مقتل رفيق الحريري الذي قضى في انفجار استهدف موكبه عام 2005.

YouTube player

ومع تداول الفيديو وما تسببه من موجة غضب أشعلت الوسط السياسي في لبنان، أقدم “وهاب” المقرب من حزب الله على تقديم اعتذار عنه، مشيرا إلى أن ما صدر عنه كان في لحظة غضب.

 

وقال في تدوينة له عبر حسابه بموقع “تويتر” رصدتها “وطن”:” صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب ما يلي: إنتشر ڤيديو مسرب عن كلام صدر خلال اليومين الماضيين رداً على الشتائم التي اطلقت واليافطات التي علقها أنصار المستقبل وتضمن الڤيديو إساءات شخصية لا يسعنا إلا الإعتذار عنها لأنها أتت في لحظة غضب ورداً على شتائم قاسية.”

 

وليل السبت، شهدت بلدة الجاهلية في محافظة جبل لبنان حيث يقطن “وهاب” توترات ، بينما كانت قوات الأمن تحاول توقيف الوزير السابق لعدم استجابته لطلب استدعائه للتحقيق.

 

وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن وهاب فرَّ من المنزل إلى مكان مجهول داخل البلدة وذلك قبل وصول قوة من رجال الأمن، وقام بإقفال هواتفه، ولم يستطع أقرب المقربين منه التواصل معه. وعند التأكد من عدم وجوده في منزله، وبناءً لإشارة النيابة العامة التمييزية غادرت القوة المكان.

 

وصباح الأحد، نعى “وهاب” مرافقه محمود ذياب الذي أصيب مساء خلال محاولة الاء القبض عليه.

وقال في تغريدة له :”شهيد الغدر الثلاثي محمد ابو ذياب سنشيعه اليوم الثانية بعد الظهر الى التراب الذي أحب إلى الأرض التي عشقها في الجاهلية”.

 

وأضاف في تغريدة أخرى متوعدا “الحريري”:” وعد الحر دين يا سعد الحريري وسمير حمود وعماد عثمان ودماء محمد أمانة في عنقي”.

 

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. هزاب 2 ديسمبر، 2018 at 3:12 ص - Reply

    هذا الممانع والمقاوم والمنبطح كثير الصراخ أجبن من ما يتوقعه أية شخص ! كثير الكلام كثير الخوف لاحظ اعتذاره خوفا من الاعتقال! هو مثل أسياده النظام الممانع في دمشق! ههههه!

  2. س س 2 ديسمبر، 2018 at 6:28 ص - Reply

    ازعر

  3. سالم 3 ديسمبر، 2018 at 11:58 ص - Reply

    نعم صحيح وكان عميلا الى الصهاينه أليس كذلك؟؟!وكان يقدم خدمه انسانية لااهالي غزه وهم جواسيس لصهاينه لكن لا عليك قله من هم الرجال..

Leave A Comment