وطن – ألقت الفنانة المصرية رانيا يوسف باللوم على قماشة بطانة الفستان “الفاضح” الذي ارتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، وأثار ضجةً كبيرة، وصلت حدّ رفع 3 محامين مصريين دعوى قضائية ضدّها بتهمة “الفعل الفاضح“.
وفي أول ظهور تلفزيوني لها بعد الأزمة قالت رانيا انها لم تكن تقصد ذلك الظهور.
هل تذكرون فستان رانيا يوسف الفاضح.. هذا ما قررته النيابة المصرية بشأنها بعد أن أثارت جدلاً واسعاً
وأوضحت أن قماشة بطانة الفستان خفيفة والفستان نفسه ثقيل، ما أدى إلى ارتفاع البطانة الداخلية مع الحركة.
وقالت: “المشكله كانت إن الفستان ثقيل والبطانة خفيفة مع الحركة وصعود السلم البطانة كانت ترتفع وأنا كنت قد دخلت على السجادة الحمراء وكل المصورين صوروني من الأمام و مصور واحد فقط صورني من الخلف”.
وتابعت: “أنا لاحظت مشكلة البطانة في توقيت متأخر، بعدما كنت قد التقط الصور على السجادة الحمراء..ومن الطبيعى أن يشعر الناس بالضيق عندما يروني بهذا الشكل، إلا أن من صورني هو السبب في ظهوري هكذا”.
وأكدت أنها إلى الآن لم تتلق أي إخطار رسمي لحضورها الموعد المحدد لمحاكمتها بسبب ارتدائها هذا الفستان.
وكان أستاذ القانون الجنائي ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، الدكتور أحمد مهران قال إن ما أقدمت عليه الفنانة المصرية يعرضها للحبس الوجوبي مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد عن عامين وفقًا للقانون المصري.
ولفت في تصريحاتٍ له، إلى أن أركان هذه العقوبة تتوافر فيما أقدمت عليه رانيا يوسف إلا إذا ثبت للمحكمة الركن المعنوي، مشيرًا إلى أنها لم تعتذر عما أقدمت عليه بل قدمت بيانًا توضيحيًا فقط عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي وهذا البيان لا يعفيها من العقوبة الوجوبية.
وتمّ تحديد جلسة السبت 12 يناير المقبل؛ لنظر أولى جلسات محاكمة الفنانة رانيا يوسف؛ بتهمة “الفعل الفاضح”.