وطن- تداولت وسائل إعلام مختلفة حول العالم مؤخراً خبراً مفاده اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لدواء Larotrectinab والمعروف بإسم Vitrakvi والخاص بعلاج بعض أنواع السرطان.
نائب “ميتون في كل الأحوال” نادم أشد الندم على تصريحه حول مرضى السرطان ويتمنى زيارتهم جميعاً!
وبحسب صحيفة “يو إس توداي” الأمريكية، فإن تكلفة العلاج “لن تكون رخيصة”، نظرًا لندرة الطفرة العلاجية. والمعروف أن اختبار السرطان يكلف آلاف الدولارات، وقد يصل ثمن العلاج إلى مئات الآلاف من الدولارات.
وتم تداول الخبر بصورة لا تعكس الواقع، قد تؤدي إلى قلق مرضى السرطان.
وأصدرت وزارة الصحة في سلطنة عُمان ممثلة في المديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية، توضيحا حول ما تم تداوله .
وقالت إن الدواء المذكور قد تم تجربته على عدد محدود من المرضى من قبل إدارة الدواء والغذاء الأمريكية (٥٥ مريضا فقط من بينهم ١٢ مريضا تحت سن ١٨ سنة).
وأظهرت النتائج الأولية أن 73% من هؤلاء المرضى قد إستجابوا للعلاج للأشهر التسعة الأولى من تناول الدواء، إلا أن النسبة بدأت في التراجع تدريجياً حتى وصلت إلى 39% فقط بعد السنة الأولى.
وأضافت الوزارة بأنه من المهم كذلك الإشارة إلى أن ما يميز هذا الدواء عن بقية أدوية السرطانات هو آلية أو طريقة عمله، إذ أنه يعمل بطريقة متكررة عن طريق منع نمو الأورام الناتجة عن خلل جيني نادر (طفرة جينية تتسبب في بعض حالات السرطان )، وبذلك يكون الدواء موجه لأنواع معينة من السرطانات ترتبط بهذا الخلل الجيني وليس جميع الأنواع.
واختتمت وزارة الصحة توضيحها بأن للدواء عدد من الأعراض الجانبية التي تم ملاحظتها خلال استخدامه على المرضى الذين خضعوا للمعالجه به ، تتمثل في الإعياء والغثيان والتقيؤ وارتفاع أنزيمات الكبد والدوار والإسهال والإمساك.
كل الادوية لها أعراض جانبية حتى العلاج بالإشعاع أو الكيماوي، فأيهما الأنسب؟؟؟؟؟