الرئيسية » الهدهد » حفيظ دراجي يصفع المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية .. إليكم ما حدث

حفيظ دراجي يصفع المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية .. إليكم ما حدث

رد الإعلامي الجزائري والمعلق الرياضي في شبكة “بي إن سبورتس” حفيظ دراجي على المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية عمانوئيل ناخشون الذي زعم أنه ليس بمقدور الفلسطينيين الآن استخدام الدول العربية ضد بلاده في ظل عملية التطبيع المتسارعة بين بلاده واالدول العربية.

 

وقال “دراجي” في تدوينات له عب حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” ردا على تصريحات “ناخشون”:”التصريح للناطق باسم الخارجية الإسرائيلية الذي نسي بأن الشعوب العربية والإسلامية هي التي ستنتصر للقضية الفلسطينية وليس حكامها الجبناء أو ذبابها الإلكتروني الذي سيبقى مجرد حشرات وسط النفايات”.

وأضاف في تدوينة أخرى معلقا على صورة قديمة تجمع الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين والملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز:” يا حسرتاه على أيام الرجال التي كانت فيها الأوبك منظمة محترمة، وكانت القضية الفلسطينية أم القضايا..”.

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل ناخشون، قد زعم أنه ليس بمقدور الفلسطينيين بعد الآن استخدام الدول العربية ضد إسرائيل في ظل التطور الذي تشهده العلاقات الإسرائيلية العربية، داعيا الفلسطينيين إلى العودة للمفاوضات مع إسرائيل.

 

وقال ناخشون، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، بسؤاله إذا ما كان التطور الجاري بالعلاقات الإسرائيلية مع عدد من الدول العربية والإسلامية سينعكس إيجابا على القضية الفلسطينية: “هذا ما نأمل به”، مضيفا أن “على الفلسطينيين أن يدركوا أنهم لم يعودوا قادرين على استخدام الدول العربية كعدو ضد إسرائيل، وأعتقد أن هذه لحظة مهمة الآن للفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات”.

 

وأضاف ناخشون، ردا على سؤال عن أهمية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية والإسلامية: “أعتقد أن التطبيع بين إسرائيل وبلدان المنطقة مفيد جدا لنا جميعا، فنحن بحاجة إلى خلق تحديات مشتركة لا علاقة لها أيضا بإيران، مثل مواجهة مشكلة الاحتباس الحراري العالمي، ومشاكل المياه في المنطقة، وإسرائيل يمكن أن تلعب دورا هاما ومفيدا أيضا في هذا السياق”.

 

وتابع ناخشون: “نحن جزء من المنطقة، وللأسف لسنوات عديدة لم يتم قبولنا والتعاطي معنا في المنطقة، والآن بدأوا في قبولنا”، مضيفا: “لدينا عملية سلام مع الأردن ومصر، ونحن في صدد البدء بإقامة علاقات مع دول أخرى في المنطقة”.

 

وعن صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البحرين أو السودان، بعد زيارته الأخيرة إلى عُمان، أجاب ناخشون، “في الوقت الحالي لا يمكنني الإفصاح عن ذلك بسبب عدد من القضايا الحساسة بهذا الخصوص، لكنني أستطيع أن أقول لك إننا سنرى المزيد من التصريحات عن العلاقات الطيبة بين إسرائيل والدول العربية”.

 

وتابع، “شاهدتم الزيارة التي قام بها رئيس نتنياهو إلى عُمان، وأيضا عزف النشيد الوطني الإسرائيلي في دبي كدولة يهودية، لذا سنرى المزيد والمزيد، وهو خبر سار للغاية لإسرائيل والمنطقة”.

 

يذكر أن نتنياهو قام بزيارة سلطنة عُمان في أكتوبر الماضي، والتقي مع السلطان قابوس، كما توجهت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، إلى أبوظبي لحضور، إلى جانب فريق إسرائيل، مسابقة “غراند سلام” الجودو، كما شارك وزير الاتصالات الإسرائيلي، في مؤتمر دولي للاتصالات في مدينة دبي، وأيضا شارك وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في مؤتمر بالعاصمة العُمانية مسقط.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.