وطن- توعد وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بجلب المسؤولين عن التفجير الإرهابي الذي استهدف مقرا للشرطة في مدينة تشابهارفي محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران ومعاقبتهم، مشيرا بشكل مباشر لتورط الإمارات في العملية.
جواد ظريف ساخراً من الملك سلمان: رقص مع “ترامب” بالسيف ونسي نفسه فشعر أنه حصل على الأمان!
وقال “ظريف” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” هذه الجرائم لن تمر دون عقاب”.
وأضاف:””في عام 2010 اعترضت أجهزة الأمن التابعة لنا، إرهابيين على صلة بالإمارات”.
وتابع: “ضع علامة تحت كلماتي.. إيران ستجلب الإرهابيين، وسادتهم إلى العدالة”.
Foreign-backed terrorists kill & wound innocents in Chabahar. As we've made clear in the past, such crimes won’t go unpunished: In 2010, our security services intercepted & captured extremists en route from UAE. Mark my words: Iran WILL bring terrorists & their masters to justice pic.twitter.com/Tij1I7zemx
— Javad Zarif (@JZarif) December 6, 2018
وكان أربعة إيرانيين قتلوا بينهم شرطيان اثنان وأصيب 23 آخرون، الخميس، بهجوم انتحاري استهدف مقرا للشرطة في مدينة تشابهار في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وقال قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور الذي وصل مكان الانفجار، إن “الهجوم على مركز للشرطة في مدينة تشابهار، نفذه انتحاري عبر سيارة مفخخة”.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية عن مصدر أمني قوله إن “الإرهابي قام بتفجير نفسه أمام مقر شرطة المدينة، لكنه فشل في تحقيق هدف مخططه البائس فقيادة الشرطة في وضع جيد”.
وأوضح المصدر أن “سيارة شحن صغيرة كانت تحاول الدخول إلى مركز قيادة الشرطة في تشابهار، حين وقع الانفجار”.
من جانبها تبنت جماعة تطلق على نفسها اسم “أنصار الفرقان”، الهجوم الانتحاري على موقع أمني في تشابهار.
وتأسست “أنصار الفرقان” في العام 2013 بعد اندماج حركتي “أنصار إيران” و “حزب الفرقان” التي تصنفها إيران جماعات “إرهابية”.