وطن- كعادة النظام المصري وأذرعه الإعلامية في تلفيق الاتهامات شرقا وغربا مع كل حدث يطفو على الساحة ويكشف عن تورط النظام في جرائم جديدة، وجد النائب البرلماني المصري مصطفى بكري قطر شماعة ليلقي عليها مسؤولية أعادة إيطاليا تفعيل ملف الباحث جوليو ريجيني واتهامها مباشرة لأفراد من المخابرات والشرطة بالمسؤولية عن تعذيبه وقتله.
ما حاول السيسي اخفائه كشفته وكالة ايطالية.. هذه أسماء قتلة ريجيني ورتبهم العسكرية
وشن “بكري” عبر تغريدات له بموقع التدوين المصغر “تويتر” هجوما على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني متهما إياه بالمسؤولية وراء فتح ملف “ريجيني”، وكذلك اتهامه لإيطاليا بتلقي رشوة من الأمير القطري، قائلا:” اذا اردت ان تعرف سر الحملة والتصعيد الجديد ضد مصر في قضية ريجيني فأسال عن أمير قطر الذي أقام في إيطاليا مؤخرا لفتره من الوقت وأشتري أحد أهم الفنادق هناك ، القضية كانت قد توارت ومصر قدمت كل الأدلة التي تؤكد تعاون النيابة العامة المصرية مع الإيطاليه”.
اذا اردت ان تعرف سر الحمله والتصعيد الجديد ضد مصر في قضية ريجيني فأسال عن أمير قطر الذي أقام في إيطاليا مؤخرا لفتره من الوقت وأشتري أحد أهم الفنادق هناك ، القضيه كانت قد توارت ومصر قدمت كل الأدله التي تؤكد تعاون النيابه العامه المصريه مع الإيطاليه ، عاد السفير الإيطالي
— مصطفى بكري (@BakryMP) December 6, 2018
وأضاف متمما اتهاماته:” عاد السفير الإيطالي إلي القاهره ، والتعاون مع شركة إيني المسؤوله عن إستخراج الغاز من المتوسط وصل الي مرحله متقدمة ، وفجأة عادت القضيه إلي الواجهة ، جمد مجلس النواب الإيطالي علاقاته مع نظيره المصري ، والخارجيه الإيطاليه إستدعت السفير المصري منذرة ، والأن تخرج محامية ريجيني لتتهم الرئيس السيسي بأنه كان علي علم بإحتجاز ريجيني قبل مقتله”.
إلي القاهره ، والتعاون مع شركة إيني المسؤوله عن إستخراج الغاز من المتوسط وصل الي مرحله متقدمه ، وفجأه عادت القضيه إلي الواجهة ، جمد مجلس النواب الإيطالي علاقاته مع نظيره المصري ، والخارجيه الإيطاليه إستدعت السفير المصري منذرة ، والأن تخرج محامية ريجيني لتتهم الرئيس السيسي
— مصطفى بكري (@BakryMP) December 6, 2018
وزاد قائلا:” هذه إدعاءات زائفه ومحاولة سخيفة لتسييس القضيه وتصديرها إلي الواجهة ، في محاوله متعمده للإساءة إلي مصر ، هذا إبتزاز رخيص لن تقبل مصر به أبدا ، مصر حريصة علي علاقاتها مع إيطاليا ولكن في إطار الإحترام المتبادل والحرص علي كشف الحقائق دون تجني أو تزييف”.
بأنه كان علي علم بإحتجاز ريجيني قبل مقتله ، هذه إدعاءات زائفه ومحاولة سخيفة لتسييس القضيه وتصديرها إلي الواجهة ، في محاوله متعمده للإساءة إلي مصر ، هذا إبتزاز رخيص لن تقبل مصر به أبدا ، مصر حريصة علي علاقاتها مع إيطاليا ولكن في إطار الإحترام المتبادل والحرص علي كشف
— مصطفى بكري (@BakryMP) December 6, 2018
وتابع:” إيطاليا لايجب أن تكون طرفا في مؤمراه تستهدف مصر ودورها المحوري ، أما القول بأن الرئيس السيسي كان علي علم فهو ادعاء كاذب لاتخفي أهدافه علي أحد ، يبدو أن هناك من يسعي إلي إعادة إنتاج سيناريو خاشقجي مرة أخري ، ولكن هذه المرة في مواجهة مصر ، إبحث عن أمير قطر وحلفاؤه والذين يحركونه ليبدأجولة جديده من التآمر ضد مصر”.
الحقائق دون تجني أو تزييف ، إيطاليا لايجب أن تكون طرفا في مؤمراه تستهدف مصر ودورها المحوري ، أما القول بأن الرئيس السيسي كان علي علم فهو ادعاء كاذب لاتخفي أهدافه علي أحد ، يبدو أن هناك من يسعي إلي إعادة إنتاج سيناريو خاشقجي مرة أخري ، ولكن هذه المرة في مواجهة مصر ، إبحث
— مصطفى بكري (@BakryMP) December 6, 2018
وكانت مصادر قضائية إيطالية قد كشفت أن النيابة العامة في روما قامت بإدراج أسماء 5 لضباط مخابرات وشرطة مصريين في سجل التحقيقات الخاصة بالقضية للتحقيق معهم، الأمر الذي ينذر بتدهور العلاقات بين البلدين.
وقالت المصادر التي تحدثت لوكالة “آكي” الإيطالية الرسمية، إن الأمر يتعلق بـ”ضباط أمن ينتمون إلى الإستخبارات المصرية المدنية (مديرية الأمن العام) والى الشرطة الجنائية”، والذين “استنادا للمعلومات التي كشفتها تحقيقات وحدة العمليات الخاصة التابعة لقوات الدرك (ROS) ووحدة العمليات المركزية (SCO)، يضطلعون بدور في القضية”.
وذكرت المصادر القضائية أن “من بين الأشخاص الذين يوجه إليهم المدعي العام جوزيبّي بينياتوني ومساعده سيرجو كولايوكّو تهمة الشروع بالخطف، هناك مسؤولون كبار في أجهزة المخابرات المصرية”، وعلى وجه الخصوص “اللواء صابر طارق والعقيدان هشام حلمي وأثير كمال والرائد مجدي شريف وعنصر الأمن محمد نجم”
وفي السياق، فجرت أليساندرا باليريني، محامية عائلة جوليو ريجيني مفاجأة جديدة بشأن المسؤولين المصريين المتورطين في مقتل “ريجيني”، مؤكدة أن المتورطين هم عشرون مسؤولا في أجهزة الأمن المصرية بينهم لواء.
وقالت “باليريني” إنه تم تعذيب ريجيني لمدة 8 أيام قبل مقتله في مصر، منوهة أن كل الروايات التي قدمتها مصربشأن مقتل ريجيني مفبركة ومثيرة للسخرية.
وأضافت أن الجانب المصري لم يتعاون أبدا بشكل جدي وصادق مع الادعاء العام الإيطالي، منوهة أنه من المستحيل القول إن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي لم يكن على علم باحتجاز ريجيني كرهينة.
يذكر أن القضاء الإيطالي كان قد كشف عن قائمة الضباط المصريين المطلوبين للتحقيق على ذمة اتهامهم بالتورط في قتل، ريجيني وتشويه جثمانه وإلقائه في أحد الطرق الصحراوية القريبة من العاصمة المصرية.