في عودة للاتهامات السابقة التي تعود الكتاب السعوديين والإماراتيين تلفيقها بدون دليل أو إثبات وفي محاولة للتحريض ضد السلطنة، زعم الكاتب الصحفي السعودي المقرب من الديوان الملكي عضوان الاحمري بأن سلطنة عمان أرسلت مع رئيس وفد الحوثيين لمباحثات السويد ضباط مخابرات عمانيين ليكونوا بمثابة مستشارين له على حد زعمه.
وقال “الأحمري” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” حسب المعلومات، أن محمد عبدالسلام الحوثي وصل السويد على متن طائرة للقوات الجوية العمانية، ويرافقه مجموعة من ضباط المخابرات في سلطنة عمان”.
وأضاف قائلا:” مفهوم أن توفر مسقط طائرة للوفد الحوثي، لكن غير مفهوم مرافقة ضباط أو خبراء، أو حتى (ناصحين) من عمان”.
حسب المعلومات، أن محمد عبدالسلام الحوثي وصل السويد على متن طائرة للقوات الجوية العمانية، ويرافقه مجموعة من ضباط المخابرات في سلطنة عمان. مفهوم أن توفر مسقط طائرة للوفد الحوثي، لكن غير مفهوم مرافقة ضباط أو خبراء، أو حتى (ناصحين) من عمان.
— عضوان الأحمري (@Adhwan) ٦ ديسمبر ٢٠١٨
وكان الناطق الرسمي باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية، محمد عبد السلام، قد غادر مسقط، الأربعاء، متوجها إلى العاصمة السويدية، على متن طائرة عُمانية؛ وذلك لترؤس وفد الحركة في مفاوضات السلام اليمنية، التي تعقد برعاية الأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أنه “في إطار المساعي التي تبذلها السلطنة لدعم جهود الأمم المتحدة، لعقد المشاورات بين الأطراف اليمنية، التي ستبدأ رسميا، الخميس، في العاصمة السويدية ستوكهولم؛ فقد تم تقديم التسهيلات اللازمة لسفر محمد عبد السلام، رئيس وفد صنعاء التفاوضي، من مسقط إلى ستوكهولم، على متن طائرة عمانية”.
يشار إلى أن هذه الاتهامات الجزافية الموجهة ضد سلطنة عمان ليست وليدة اللحظة في وقت تقدم فيه السلطنة مساعداتها للشعب اليمني كله بلا تمييز، في حين استقبلت المئات من جرحى الحرب المنتمين للطرفين.
ويحاول الكتاب والإعلاميين السعوديين والإماراتيين بين الحينة والأخرى تلفيق أية اتهامات للتشويش على دور السلطنة في التوصل لحل للأزمة اليمنية.