ذراع “أردوغان” الأيمن ومدير مخابراته زار أمريكا سراً واجتمع بأعضاء الكونغرس وأمدهم بهذه المعلومات عن مقتل “خاشقجي”

By Published On: 7 ديسمبر، 2018

شارك الموضوع:

وطن- يبدو أن ما هو قادم سيكون مرعبا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكثر مما مضى، حيث كشفت مصادر تركية عن قيام ذراع الرئيس التركي اليمنى ورئيس المخابرات التركية هاكان فيدان بزيارة سرية للولايات المتحدة قام خلالها بعقد اجتماعات مع نظيرته الأميركية جينا هاسبيل وأعضاء بمجلس الشيوخ للتباحث في قضية مقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

رشاوى بملايين الدولارات قدمتها السعودية لهذه الجماعات في أمريكا.. كلها ذهبت هباء منثورا

وقالت المصادر التركية التي تحدثت لصحيفة “خبر ترك” إن الحديث بين أعضاء مجلس الشيوخ ومدير المخابرات التركية تركز على جوانب في عملية اغتيال خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول بناء على طلب بعض المشرعين الأميركيين، مشيرة إلى أنه أحاطهم بمعلومات إضافية حول تفاصيل الجريمة.

 

ولفتت المصادر إلى أن مدير المخابرات التركي، التقى بأعضاء الكونغرس بشكل سري.

وأوضحت أنه من غير المعلوم إن كانت زيارة “فيدان” إلى الولايات المتحدة بدعوة من الجانب الأمريكي أم مبادرة شخصية منه.

وأضافت أن الزيارة قد تكون ردا على زيارة رئيس المخابرات الأمريكية “سي آي إيه” إلى تركيا في وقت سابق.

 

يأتي هذا اللقاء الذي حدث خلف الكواليس في سياق سعي مسؤولين في “سي أي إيه” الأسبوع المقبل لإطلاع مجموعة جديدة من النواب في الكونغرس على استنتاجاتها حول الجريمة، في حين يأمل أعضاء في مجلس الشيوخ باتخاذ تدابير للرد على الرياض.

 

وقالت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي اليوم إن 435 نائبا سيطّلعون، مثل أعضاء مجلس الشيوخ قبلهم، على الوضع في اليمن.

 

وقدم ستة أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي مشروع قرار يحمّل ولي العهد السعودي المسؤولية بشأن المساهمة بالأزمة اليمنية وحصار قطر وسجن المعارضين السياسيين، واستخدام القوة لإرهاب الخصوم وقتل الصحفي جمال خاشقجي.

 

وأعلن الشيوخ عن هذه الخطوة في بيان أصدروه في وقت متأخر مساء الأربعاء. ومن الأعضاء الستة الموقعين على مشروع القرار الجديد السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام.

 

وأوضح غراهام -في البيان- أن المشروع ينص على أن ولي العهد السعودي مسؤول عن مقتل خاشقجي، وأنه قوة تدمير للمنطقة، كما أنه يعرض مصالح الأمن القومي الأميركي للخطر على عدة أصعدة.

 

وقال السيناتور إيد ميركي إن ولي العهد السعودي ليس مصلحا، وهو الدور الذي يحاول التظاهر به.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment