الصور الحقيقية لمكان اختباء صدام حسين قبل اعتقاله في 13 من كانون الاول 2003

وطن- تحل اليوم الخميس، الثالث عشر من ديسمبر/كانون الأول الذكرى الـ15 لاعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في مدينة تكريت من قبل قوات الاحتلال الأمريكي.

ومع كل ذكرى جديدة لعملية الاعتقال، يعود السؤال حول إن كان صدام قد تم اعتقاله من حفرة أم سرداب، حيث يركز الإعلام الأمريكي والعراقي المحلي الموالي لإيران على الحفرة.

 

 وبالعودة إلى فيديوهات محاكمة الرئيس العراقي الراحل، تجد أن وقال صدام حسين  أكد خلال المحاكمة أن الأمريكان جاءوا وطرقوا عليه باب “السرداب”، الأمر الذي ينفي صحة الإدعاءات الامريكية، التي تشير إلى حفرة ملتوية تشبه السلم الداخلي الصغير كما في الصورة أدناه .

 

إلا أن الصور الحقيقية تظهر أن “صدام” كان يختبئ في سرداب تحت الأرض، وليس حفرة كما أشيع، وهو ما يظهر جليا في الصور أدناه.

يشار إلى أنه في مثل هذا اليوم الثالث عشر من كانون الأول/ديسمبر العام ٢٠٠٣ ، القت القوات الامريكية في خلال فترة احتلالها العراق على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين  في مزرعة قرب نهر دجلة في قضاء الدور التابع لمحافظة تكريت بمساعدة من احد عناصر حمايته الذي كان معتقلاً لدى الامريكان ، وقدم  الجيش الامريكي المحتل صدام حسين لمحكمة خاصة ، عراقية الشكل وامريكية المضمون والسيطرة ،وحكمت عليه بالإعدام في اكتوبر ٢٠١٥ واعدمته في نهاية كانون الاول ٢٠٠٦ .

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. رجل لا يتكرر ، رحمه الله رحمة واسعة،
    وآخرتها يضهر واحد تائه وآخر بذر يعوثون الفساد
    راح زمانك ابو عدي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث