دمّرت “إسرائيل” منزلها واغتالت نجلها .. هكذا تلّقت والدة الشهيد أشرف نعالوة نبأ استشهاده وهي في زنزانتها
شارك الموضوع:
وطن – بعد أربعة أيّام على اغتياله، أقدمت قوات الإحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، على تدمير منزل عائلة الشهيد أشرف نعالوة في ضاحية شويكة بمدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة.
واندلعت مواجهات في محيط المنزل، بين عشرات الشبان والجش الإسرائيلي، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدّى لإصابة العديد من الشبان.
ونفّذ نعالوة عمليّة إطلاق نار أسفرت عن مقتل إسرائيلييْن وإصابة ثالث بجروح خطيرة، صباح (7 اكتوبر/ تشرين الأول)، في المنطقة الصناعية بمستوطنة “بركان” القريبة من منطقة سلفيت شماليّ الضفة الغربية.
واغتال الجيش الإسرائيلي “نعالوة”، الخميس الماضي خلال عملية عسكرية نفذها الجيش في مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس.
وتعتقل إسرائيل والدي وشقيق “نعالوة” منذ نحو شهرين.
وتلقت وفاء مهداوي (54 عامًا)، والدة الشهيد نعالوة، خبر استشهاد نجلها وهي أسيرة في سجن الدامون الإسرائيلي، لتصيح بعبارات تحمل مزيجا من الصدمة والانهيار “روحوني من هون يا خالتي، بدي أشوف ابني وأسلم عليه، نفسي أشوفه، صارلي شهرين ما شفته، ابني ما مات لسا عايش، طلعوني من هون نار مولعة بصدري”.
ونقلت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب عن والدة الشهيد نعالوة لدى زيارتها قولها “ليش قتلوه، قالولي بدك إياه شهيد أو أسير، قلتلهم اقتلوني أنا تقتلوش أشرف، ابني أشرف شجاع، …، حابسيني أنا وأبوه وأخوه والكل.. فش حدا بالدار… والدار بدهم يهدوها؟ خالتي هذا الدم اللي شفته بالتلفزيون مش دم ابني… روحيني من شان الله بدي أشوف أشرف”.
وأضافت والدة الشهيد أنها كانت تشعر بقرب أجل ابنها أشرف قائلة “أنا كنت حاسة يا خالتي والله ما نمت من يومين، حاسة أنهم راح يقتلوه المجرمين”. وأشارت إلى أن خبر الاستشهاد جاء وسط إجراءات المحاكمة التي واجهت فيها إهانات وتنكيل وأوضحت “تهمتي إني حكيت لابني دير بالك”.
وذكرت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين عقب زيارتها للأسيرة نعالوة القابعة في سجن الدامون، أن حالة الحزن والصدمة والهيستريا التي بدت على الأسيرة، كانت من أصعب وأقسى المشاهد التي مرت بها كمحامية زارت مئات المرات أسرى وأسيرات في سجون الاحتلال.
وتواصل سلطات الاحتلال منذ أكثر من 40 يوما اعتقال كل من والد ووالدة الشهيد أشرف نعالوة وشقيقه الأكبر وزوج شقيقته.
لا حوله ولا قوه ٱلا بالله ، الله يصبرها ويفك اسرهم ويجمعهم به في الجنه يا رب،
أين الزبالات الأعراب ملوك ورؤساء وجنرالات لأعراب…؟
الغريب في الأمر أن (قوات التنسيق الامني الفتحاوي للضفة الغربية) كانوا وراء اغتيال الشهيديــــــن أشرف نعالوة..وصالح البرغـــوثي….فلولا (البوليس العباسي الفتحاوي)لما أستطاع الهمجيون الصهاينة الوصـــول الى الشهيديــــن وقتلهم بدم بارد…اللعنة الابدية على كل الاعراب البراميل في قصورهم الملكية والجمهورية
ذهب أشرف و يأتي من بعده أشرف ليكمل من بعده المشوار الى جنات الخلد أيها الأبطال هنيئا لكم الشهادة