عائض القرني طبل لـ” سلمان الحزم ومحمد العزم” فأثار جدلاً واسعاً:”اللهم بارك لنا فيما أعطيت”
شارك الموضوع:
على الرغم من أن إقرار الميزانية العامة للدولة يعتبر من الأمور البديهية للدول ولا يحتاج إلى كل هذا الجدل، إلا أن إقرارها في السعودية يمثل أمرا عظيما وإنجازا خارقا للحاكم.
وعلى الرغم من إعلان الحكومة السعودية لميزانية عام 2019 بعجز مقداره 131 مليار ريال (35 مليار دولار” إلا أن ذلك لم يمنع الذباب الإلكتروني من تدشين هاشتاج #ميزانيه_السعوديه_2019 ، في محاولة للتفاخر باعتبارها أكبر ميزانية في تاريخ السعودية على الرغم من الانتكاسات المتلاحقة التي تواجهها رؤية ولي العهد محمد بن سلمان “المملكة 2030”.
ويبدو أن إطلاق الهاشتاج كان محفزا للداعية السعودي عائض القرني الذي تحول لمجرد بوق لـ”ابن سلمان” وسياساته ، ليستغله في إطلاق وصلة تطبيل جديدة.
وفي هذا السياق، غرد “القرني” عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” “فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون”، اللهم بارك لنا فيما أعطيت، واجعل يومنا خيراً من أمسنا، وغدنا خيراً من يومنا، وما رزقتنا قوة لنا، وأوزعنا شكر نعمتك علينا”.
وأضاف قائلا:” إلى الأمام أيتها السعودية العظمى، بقيادة سلمان الحزم ومحمد العزم.”
تغريدة “القرني” أطلقت جموع المغردين للهجوم عليه، مذكرين إياه بما شهدته المملكة من انحلال على يد “ابن سلمان” في وقت لا يقوى فيه هو وأمثاله من توجيه انتقاد بسيط لما تشهده السعودية من انتشار حفلات الغناء والمجون.
اللهم المنتقم الجبا ر اللهم ارنا فيه انتقامك في الدنيا قبل الاخره ليكون عبرة لكل من اظل عبادك .
(…لعلهم يشكرون)؟!،شكروه بالمجون في الدرعية مسقط رأس محمد بن عبد الوهاب؟!،أوليس العصيان والفجور والفسوق مؤذن بذهاب النعم وحلول النقم؟!،قل لنا خمس كلمة في حكم خنق ونشر وتذويب جمال واعدامه قبرا نقول لك بوركت؟!،غائط القرني يترك التغريد عن الفضائح خشية أن لا يرى النور مجددا؟!،تختفي تحت عباءة بن سلمان حيث أخفي المنشار ذادا عنه لا لشيء إلا خشية من أن يطالك المنشارتقطيعا لأوصالك تحت أصوات الموسيقى؟!،إيمان سحرة فرعون الوليد اللحظة أصدق وأمتن حيث فضلوا أن يصلبوا في جذوع النخل على أن يسلموا لفرعون؟!،أماأنتم فمنذ عشرات السنين وانتم تحدثوننا عن الآيات البينات المحكمات فلما جد الجدفضلتم التصفيق والتطبيل لمن انقلب على مبادئكم 360درجة؟!،ياللانكشاف لما يكون في الدنيا قبل الآخرة؟!.