الرئيسية » الهدهد » كاتب عُماني محذرا كل من يتخذ من “ترامب” حليفا: سيترككم لمصيركم كما ترك أكراد سوريا لمصيرهم

كاتب عُماني محذرا كل من يتخذ من “ترامب” حليفا: سيترككم لمصيركم كما ترك أكراد سوريا لمصيرهم

وطن- في رسالة تحمل مضامين كثيرة، وجه الكاتب والباحث العماني زكريا المحرمي تحذيرا لجميع من يتخذون من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “حليفا”، مؤكدا بأن مصيرهم سيكون كمصير المسلحين الأكراد في سوريا، وذلك في أعقاب إعلان “ترامب” المفاجئ عن سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا.

الكاتب العُماني زكريا المحرمي يُحرج “الذين أرادوا قطع يد إيران في اليمن” بهذه الصورة.. مستشار ابن زايد حظره بـ”البلوك”

وقال “المحرمي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” بعد أيام من إعلان تركيا قرب بدء عمليتها العسكرية ضد المسلحين الأكراد في سوريا قرر ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا وترك حلفائه الأكراد لمواجهة مصيرهم أمام الدبابات التركية؛ ويبدو أن هذا سيكون مصير جميع حلفاء ترامب؛ فاتعظوا يا أولي الألباب!!”.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت وبشكل مفاجئ أنها تخطط لسحب قواتها البالغ عددها نحو ألفي عسكري، بشكل “سريع وكامل” من الأراضي السورية التي كانت فيها منذ 2015.

ووفق الخطة التي تحدّث عنها مسؤول أمريكي لـ”رويترز”، فإن الانسحاب سيجري في مدة أقصاها 100 يوم، غير أن موظفي الخارجية سيبدؤون مغادرة سوريا خلال 24 ساعة.

وتوالت ردود الفعل حول الخطة المفاجئة من قبل الدول التي تخشى على مصالحها في سوريا، في حين وصفت الوحدات المسلحة الكردية الأمر بـ”الخيانة والطعن بالظهر”.

الخطوة الأمريكية جاءت في غضون حديث أنقرة عن عملية عسكرية، فيما يحاول الأتراك التقدم بحذر في الجزء الذي تدعم فيه واشنطن جماعات من أكراد سوريا وتسلحهم.

وهذا الأمر تعتبره تركيا تهديداً لأمنها القومي، وهو ما تجاوزت الكثير منه في عمليات درع الفرات (2016) وغصن الزيتون (2018) ضد تنظيمات تصنفها إرهابية في شمالي سوريا.

يشار إلى أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يتفاوت بين قواعد ذات طبيعة ارتكازية ونقاط عسكرية متقدمة لدعم المعارك والمواجهات العسكرية ضد تنظيم الدولة ومساندة الوحدات الكردية.

وشهد تعداد القوات الأمريكية ارتفاعاً متزايداً منذ 2015 في ظل الحملة الدولية على تنظيم “داعش”، وسعي الولايات المتحدة لتعزيز حضورها العسكري والاستراتيجي في المنطقة.

ويفوق عدد العسكريين الأمريكيين هناك ألفي عنصر منذ أواخر ديسمبر 2017، بحسب مركز “جسور للدراسات”، المتخصص بالشأن السوري، في حين تحدث تقرير لشبكة بلومبيرغ الأمريكية عام 2017، عن رغبة مستشار الأمن القومي الأمريكي (حينها)، الجنرال هربرت مكماستر، في إرسال 50 ألف جندي للعراق وسوريا.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية، في مارس 2018، عن مسؤول في مجلس الأمن الروسي قوله: “إن الولايات المتحدة أقامت نحو عشرين قاعدة عسكرية في سوريا على أراض خاضعة لسيطرة الأكراد” الذين تدعمهم أمريكا.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كاتب عُماني محذرا كل من يتخذ من “ترامب” حليفا: سيترككم لمصيركم كما ترك أكراد سوريا لمصيرهم”

  1. صراحة لا نعلم من أولى بالنصيحة المهلهلة ؟ ومن ينصح من ؟ ومن يعظ من؟ كان أولى لهذا الكاتب أن ينصح حاكمه الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء واتجه لنتياهو ليتقرب من ترامب ! اليوم يقوم بوعظ الأكراد ! ههههههههه! الأقربون أولى بالمعروف ! هل يقوى هذا الشخص على قول نصيحته لحاكمه ؟ ههههههههه! وهو لاذي صمت على زيارة نتنياهو وعندما تكلم التزم حدود أسياده الامن وصمت عن رقص العمانيون لكاتس وعاد ونفى فيتح المجالات الجوية للصهاينة !خخخخخ!هععععع! ليته صمت نهائيا لقلنا الصمت حكمة ! لكن صمته وحديثه كذب وتملق لنظامه !

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.