ابن سلمان يخشى “العدوى”.. سفارة المملكة بفرنسا تحذر مواطنيها: إياكم والاحتكاك بمتظاهري باريس

في ظل الضغوطات الدولية التي يتعرض لها النظام السعودي على إثر جريمة خاشقجي بالإضافة لوضع المملكة الاقتصادي الصعب وغضب المواطنين، يحاول النظام تجنب أي إثارة للشعب السعودي قد تدفعه للتظاهر.

على هذا النهج وفي بيان رسمي حذرت سفارة المملكة العربية السعودية لدى فرنسا، المواطنين السعوديين من التوجه إلى الأماكن التي تشهد احتجاجات في العاصمة الفرنسية، باريس.

ونشرت السفارة السعودية، تحذيرا للسعوديين المقيمين أو الذين يزورون فرنسا من التوجه إلى المناطق التي تشهد احتجاجات والاحتكاك بالمتظاهرين في باريس.

https://twitter.com/KSAembassyFRA/status/1076454737451671552

وتشهد فرنسا احتجاجات واسعة منذ أكثر من شهر فيما يعرف بمظاهرات “السترات الصفراء” احتجاجا على رفع أسعار المحروقات وغلاء المعيشة في البلاد.

وحدثت خلال هذه المظاهرات اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن الفرنسي، إذ قامت الشرطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وتم اعتقال عدد من المتظاهرين.

يشار إلى أنه في قرار أرجعه محللون لرغبة النظام السعودي بتفادي احتجاجات وموجة غضب لا يقوى على مواجهتها حاليا، في ظل الضغوطات الدولية المتزايدة بسبب تصاعد ملف “خاشقجي” أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل أيام باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة الشهري لمدة عام مالي آخر للمواطنين المستهدفين بالبرنامج.

ويشمل الأمر الملكي، استمرار صرف بدل غلاء المعيشة الشهري بمبلغ ألف ريال (267 دولارا) للمواطنين من الموظفين المدنيين والعسكريين.

وتواجه الرياض أزمة دولية بسبب جريمة قتل الصحافي السعودي، فبعدما أصرت طيلة أكثر من أسبوعين على أن خاشقجي غادر مبنى القنصلية بعيد وقت قصير من دخوله إياه في الثاني من أكتوبر، عادت وقالت إنه قتل بالخطأ في اشتباك بالأيدي، لكنها ذكرت بعد ذلك أنه قتل على أيدي عناصر سعوديين أتوا، بناء على معلومات تركية، إلى القنصلية “بنية مسبقة” لقتله.

وتعتبر هذه القضية من أكثر الأزمات التي أثرت سلبا على صورة المملكة في الخارج منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

Exit mobile version