أحمد علوش يفاجئ الجميع بهدفه .. حضر بالمصحف ولم يحرق التوراة! (شاهد)
اعتبر متابعون أنّ ما قام به الشاب السوري الأصل أحمد علوش أوصل للعالم رسالة عن عظمة الدين الإسلامي وأنه دين رحمة

وطن – فاجأ الشاب السويدي من أصول سورية أحمد علوش، الجميع، بتصرفه، بعدما حصل على ترخيص الشرطة في السويد من أجل إحراق نسخة من الإنجيل ومن التوراة السبت امام السفارة الاسرائيلية في ستوكهولم.
وحضر الشاب أحمد علوش إلى السفارة الاسرائيلية، حاملاً معه القرآن وليس التوراة، وقال أمامها للصحفيين: “لم أكن أنوي حرق أي كتاب مقدس. وإنه لم يرغب إلا في إبداء احتجاجه على حادث حرق نسخة من القرآن الكريم أواخر الشهر الماضي”.وفق صحيفة timesofisrael
لا إذن بحرق التوراة!
من جانبها، قالت الشرطة السويدية إنها لم تعط الشاب أحمد علوش الإذن بحرق التوراة والإنجيل، بل لإقامة تجمع عام أمام السفارة الاسرائيلية سيقوم من خلاله بالتعبير عن رأيه بحرية. كما اشارت تقارير اخبارية سابقة
وقالت المتحدثة باسم شرطة ستوكهولم كارينا سكاجرليند لوكالة “فرانس برس”: “لا تصدر الشرطة تصاريح بحرق نصوص دينية مختلفة. وإنما تصدر تصاريح لعقد اجتماعات عامة والتعبير عن الآراء. وهذا فرق مهم”.
بينما اعتبر متابعون أنّ ما قام به الشاب السوري الأصل أحمد علوش، أوصل للعالم رسالة عن عظمة الدين الإسلامي وأنه دين رحمة .
وكان الإعلان عن عزم شخص حرق التوراة في السويد، لقي تنديداً إسرائيلياً واسعاً.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ: “نددت بإحراق القرآن المقدس لمسلمي العالم أجمع. واليوم قلبي مفطور لفكرة أن المصير نفسه ينتظر التوراة، الكتاب الأبدي للشعب اليهودي”.
https://twitter.com/Isaac_Herzog/status/1679818175834103809?s=20
من جانبه أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو القرار، وكتب في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: “أدين بشدة قرار السلطات في السويد السماح بحرق الكتاب المقدس أمام السفارة الإسرائيلية في البلاد”.
كما وأضاف: “تأخذ دولة إسرائيل على محمل الجد هذا القرار المخزي الذي يضر بقدس أقداس الشعب اليهودي. يجب احترام الكتب المقدسة لجميع الأديان”.
https://twitter.com/netanyahu/status/1679809230004449281?s=20
حرق المصحف على يد سلوان موميكا
وكان اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا قد أحرق في 28 حزيران/يونيو، صفحات من نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم يوم عيد الأضحى.
وأثار حرق الصحف ردود فعل مندّدة في العالم الإسلامي.
في حين استدعت دول ذات غالبية مسلمة من بينها العراق والكويت والإمارات والمغرب سفراء السويد احتجاجاً.
كما أطلق مغرّدون مسلمون، عبر موقع تويتر، حملة دعوا فيها إلى مقاطعة المنتجات السويدية؛ رداً على سماح السلطات السويدية بحرق نسخة من المصحف الشريف.