وطن – ردّت المغرّدة والناشطة العُمانية المعروفة، شيماء الوهيبي، على مزاعم المؤرخ والأكاديمي السعودي د.صالح السعدون، بعد ادعائه أنّ رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيهرب إلى سلطنة عُمان، في ظلّ التغييرات التي تشهدها المنطقة.على حدّ قوله
وهذه ليست المرّة الأولى التي يسيء فيها “السعدون” لسلطنة عمان، على غرار غيره من الكُتاب السعوديين. لكنّ المغرّدة العُمانيّة “الوهيبي”، ألجمته بردّ مُفحم هذه المرّة، ولم تتركه يمرر مزاعمه الأخيرة عن السلطنة، على متابعيه.
بعد زعمه أنّ “خاشقجي” حيّ يرزق .. مؤرخ سعودي يهاجم عُمان ويعتبرها جزءاً من عائلة يهودية ألمانية ثرية جداً!
وقالت في تغريداتٍ لها عبر حسابها في “تويتر”، ورصدتها “وطن”: “يبدو ان لسانك لم يطق ان تحبسه في فكك طويلاً بعد ان اخطات في حق عمان مرات عديدة دون لجام يوجهك او بردعةٍ يسيّسها عاقل او كرباج يوبخك او شعير يملأ فمك. نتفهم إحساسك بالدونية كونك متدكتراً على من يسهل استحماره فيصدق ما تكتب ( و الشعراء يتبعهم الغاوون)”.
وأضافت: “بعد ان أمضيت ردحاً من الزمن تتهم عمان بتهريب السلاح وتشمت في شهداء الواجب العمانيين من الأطقم الجوية. ها أنت بتحليل هو من شأنك. لكن ان يأتي نتنياهو لاجئا. الى عمان هنا نقول لك. قف وتمعن
فهل وجد الصهاينة مثلاً من اهم اقرب اليهم منكم خلقاً وخُلقاً ؟ الاقربون أولى بالمعروف”.
وكاشفته بحقائق دامغة قائلة: “لديكم حدود جوية مفتوحة مع المملكة العبرية الإسرائيلية يسهل عبورها الى اقرب مؤسسة مشتركة (????) في قاعدة تبوك الجوية. حيث يعمل فوق ١٤٠ ضابط إسرائيلي بقوات التحالف العربية. وفِي مشروع تحديث منظومة الـTHAAD و طائرات F-15 بالتالي سيسهل التنسيق بين الرياض وتل ابيب بشكل مثالي”.
وأكملت الوهيبي بالقول:”ثانياً. سيسهل بشكل كبير عليكم إعطاء صفة شرعية للجوء نتنياهو عندكم. فما على السديس الا اعتلاء المنبر وتذكيركم بعفو الرسول عن المشركين بعد فتح مكة. وكيف ان معاملتكم الحسنة لنتنياهو قد تكون سبباً في دخوله الاسلام. ومن اعترض فجمس اسود يتولاه…. والى الحاير”.
وأضافت: “ثالثاً. ستتم ترتيبات لجوء نتنياهو الى المملكة دحلانياً وبتنسيق عالي المستوى قبل ان يصل الخبر اليكم. وهنا تذكر تماماً انه ان إن أمرت ابوظبي…. قالت الرياض سمعاً وطاعة YES SIR”.
وختمت بالقول: “بالتالي. . . حتى مجرد التفكير في ما تطرقت اليه في هذيانك امر يستعصي بلعه حتى على اكثر المتعاطين إدماناً. . . فأبقه بين حدودكم و رشّ عليه مقداراً من الكبتاغون ارضاء لمتابعيك. . . واحذر من ان تطأ اظلافكم عرين الأسود. فنحن قوم لا نرحم حمير البشر ان نسقت عن السيادة”.