ليلة القبض على صدام حسين.. مجلة أمريكية تفجر مفاجأة عن عملية “الفجر الأحمر” والبقعة المظلمة

By Published On: 24 ديسمبر، 2018

شارك الموضوع:

كشفت مجلة أمريكية شهيرة تفاصيل تنشر لأول مرة عن عملية القبض على الرئيس الراحل صدام حسين، مشيرة إلى كنز ضخم من ملايين الدولارات والمجوهرات عثر عليه مدفونا بمزرعة رجل أعمال كان مقربا من صدام.

وقالت مجلة “Esquire” الأمريكية إنه ورغم مرور 15 عاما على عملية الفجر الأحمر، أو القبض على صدام حسين في السرداب حيث كان يختبئ، على يد قوات التحالف الأمريكية في ديسمبر 2003، لا تزال الأسرار تتكشف تباعا حول أبعاد وخلفيات هذا الفجر.

وأوضحت المجلة، في تقريرها، أن “نقطة التحول في عملية البحث، التي استمرت أشهر دون جدوى، حدثت خلال يونيو 2003، عندما كشف اثنان من رجال الأعمال العراقيين عن تفاصيل مذهلة عن جهاز الأمن الرئاسي الذي هيمنت عليه نصف دستة من العوائل التي كانت شاهدة على رحلة صعود صدام حسين وارتبطت مع قبيلته بعلاقات قربى ومصاهرة، ومع استمرار التحقيقات وتدفق المعلومات برز اسمان بعينهما، كان أولهما “حدوشي” والآخر هو “محمد إبراهيم المسلط”.

وأضافت أنه “تم شن غارة على مزرعة الأول، الواقعة في ضواحي تكريت، حيث كانت مفاجأة كبيرة بانتظار الجنود الذين اقتحموا الموقع، بعثورهم على حاوية حديدية مدفونة كانت تضم قرابة عشرة ملايين من الدولارات الأمريكية في رزم أحاطت بها أربطة مصرف “تشيس مانهاتن”، بالإضافة إلى مفاجأة أخرى، أصابت صدمة الجنود، عندما عثروا على كميات كبيرة من المجوهرات الخاصة بزوجة صدام، ساجدة طلفاح، موزعة على نصف دستة من أكياس القمامة الممتلئة مدفونة في التربة، وكذلك العديد من الوثائق الشخصية المهمة”.

وكشف المجلة الأمريكية أنه “في التاسع من ديسمبر، وبعد سلسلة من المداهمات، قادت وشاية من طفل في التاسعة من عمره إلى اجتماع لـ”الفدائيين” في الصحراء الواقعة غربي تكريت، إلى إلقاء القبض أخيرا على محمد إبراهيم المسلط، مؤكدة أن المحققين تمكنوا بعد ذلك من إقناعه بأن يقودهم إلى موضع اختباء صدام حسين مقابل أن يتم إطلاق سراح أربعين من السجناء من أفراد عائلته، وهو ما حدث”.

وتابعت “Esquire”، أنه “بعدها مباشرة، صدرت الأوامر سريعا بالمداهمة وشارك قرابة ألف جندي في الإعداد للعملية، التي سميت بـ”الفجر الأحمر”، ومن ثم تنفيذها.

وبالنسبة لتفاصيل العملية، قالت المجلة إنه “تم العثور أولا على صاحب الأرض وشقيقه وهما من فريق حماية صدام، لكنهما رفضا الإفصاح عن مكانه، فتمت الاستعانة بالمسلط الذي كان مرعوبا، فأشار بقدمه إلى بقعة غارقة في الظلام.

توجه الجنود، المجهزون بمعدات الرؤية الليلية، إلى البقعة المذكورة وقاموا بإزالة التربة عن مدخل حفرة تم فتحها وتوجيه أضواء الأسلحة إلى داخلها”.

ونقلت المجلة، عن المترجم العراقي سمير، المرافق للقوات الأمريكية، والذي تمكن من التعرف على صوت الرئيس الراحل على الفور، أنه “عندما فتحنا الحفرة، بدأ صدام حسين بالصراخ: لا تطلقوا النار، لا تطلقوا النار، فصحت عليه بالعربية بأن يخرج، فرفع يديه عاليا وجذبته القوات إلى الخارج”،

وختمت المجلة تقريرها، حسب ما ذكر المترجم من فرقة المشاة الرابعة جوزيف فرد فيلمور، أن “سمير بدأ بكيل الصفعات لصدام حسين، إلا أن رجال القوات الخاصة أبلغوه بألا يمسه بسوء، لأن الأوامر تنص على وجوب الإبقاء عليه حيا”.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. محمد 24 ديسمبر، 2018 at 10:53 ص - Reply

    كذبتم وكذب الكاتب ولعنة الله على امريكا ومن كان ضد صدام حسين

  2. طبيب المغترب 24 ديسمبر، 2018 at 1:59 م - Reply

    فليخسا الخاسؤن
    فليخسا المجرمون
    ماذا تنتظر من المناظليين الحقيقين طريقهم مليئ بالجمر وشوك القتاد
    وينتظرهم في اخر طريق تصفية الجسدية اوالاعدام ن شنقا اورميا برصاص
    الذي يدافع عن وطنه والامته هو شريف الاصيل ابن الاصيل
    على شاكلة المهيب صدام حسين ورفاقه الاشاوس وخير الله طلفاح العربي الاصيل
    وقوفهم كرجل واحد للحماية العراق العظيم من كيد الكائدين.
    انظرو الى العراق العمائم دجل ودجالين
    عملية الفجر الأحمر صناعة امريكية بتنسيق مع جلبي الاعين وعصابته الفارسية
    للقبض على الليث وتشويه شخصية وزنها كوزن جبل احد الذي بالحجاز
    ونعم صدام حسين البطل على وحدة العراق وسيادته

    فليخسا الخاسؤن

  3. الظاهر بيبرس 25 ديسمبر، 2018 at 2:36 ص - Reply

    كذابيين

Leave A Comment