سياسي مصري ساخرا من عيال زايد: لو أمر ترامب الإمارات بتعمير اليمن “سنبني له مقام في واشنطن”
وطن- سخر المهندس والسياسي المصري المعروف ممدوح حمزة، من تسلط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قادة الحصار واستغلالهم مقابل استمرار دعمه لمخططاتهم الخبيثة بالمنطقة والتستر على جرائمهم.
ابن زايد الداعم الأول للقاعدة.. واشنطن بوست: الإمارات تزعم محاربة الإرهاب وبنفس الوقت تموله “بسخاء”
“حمزة” وبعد إعلان ترامب أمس، الاثنين، أن السعودية ستتكفل بإعادة إعمار سوريا نيابة عن أمريكا خرج يسخر من “عيال زايد” ويتمنى أن يأمرهم ترامب بإعمار اليمن كما فعل مع ابن سلمان الذي يمسك بزمامه خاصة بعد تورطه بمقتل خاشقجي.
ودون في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه:” لو ترامب امر الإمارات بتعمير اليمن نبني له مقام في واشنطن”
يبدو أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس، الاثنين، بشأن موافقة السعودية على إعادة إعمار سوريا كانت من طرفه هو فقط دون موافقة فعلية من الرياض مستندا في ذلك إلى أن “ابن سلمان” لن يجرؤ على الخروج وتكذيبه حيث أن حبل نجاته صار بيده منذ أزمة خاشقجي.
ويؤكد ذلك إطلاق النظام السعودي اليوم، الثلاثاء، لأبواقه الإعلامية تكذب ترامب دون ردا رسمي من المملكة حتى اللحظة.
وفي هذا الصدد قال الدكتور عبد الله العساف كاتب ومحلل السياسي سعودي محسوب على النظام، إن موافقة السعودية على تمويل إعادة إعمار سوريا، مشروط بتقدم الحل السياسي ووضوح الرؤية والوضع في سوريا من حيث الدستور والانتخابات ووضع المعارضة وغيرها من الأمور الخلافية.
وأضاف “العساف” مهاجما الرئيس الأمريكي في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، أن “دونالد ترامب استبق الأحداث وصرح تصريحه هذا بأن السعودية وافقت على إعادة الإعمار، وهو تصريح يغطي به على انسحابه من سوريا وترك الساحة للرئيس التركي”.
وأشار الكاتب السعودي إلى أن هذه ليست أول مرة يتم الحديث فيها عن تمويل السعودية لإعادة الإعمار في سوريا، مشيرا إلى أن المملكة قالت مرارا إن ذلك الأمر مرهون بالوصول إلى تصور واضح للوضع السياسي.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجه أمس الاثنين، الشكر للمملكة العربية السعودية على ما قال إنه ما قدمته المملكة من تمويل لإعادة إعمار سوريا بدلا من بلاده.
وغرد ترامب عبر حسابه على “تويتر” قائلا: “وافقت السعودية الآن على إنفاق المال اللازم للمساعدة في إعادة إعمار سوريا بدلا من الولايات المتحدة، أرأيتم؟ أليس من اللطيف أن تساعد الدول فاحشة الثراء في إعادة بناء جيرانها بدلا من دولة عظيمة، هي الولايات المتحدة، والتي تقع على بعد 5000 ميل [عن سوريا]. شكرا للسعودية”.
وأنتم مصدقين ان عمهم ترامب سيحلبهم من أجل سوريا أو اليمن عمهم ترامب يحلبهم من أجل امريكا فقط.
وشعاره يا نحلبكم يا نسقطكم خلال اسبوعين..