“تمتلك 280 قنبلة نووية” .. رابع أكبر قوة نووية في العالم تعد لـ”ضربة انتقامية”

By Published On: 25 ديسمبر، 2018

شارك الموضوع:

وطن- كشف تقرير نشره مركز “كارينغي تسينغ هوا” البحثي، التابع لجامعة “تسينغ هوا” الصينية، أن الصين تعد لامتلاك عدد كبير من الغواصات النووية، التي يمكن استخدامها في تنفيذ “ضربة انتقامية” في حال تعرضت الصين لهجوم نووي مباغت يؤدي إلى تدمير قدراتها النووية على الأرض.

في اتفاق مفاجىء.. زعيم كوريا الشمالية يعرب عن استعداده لنزع سلاحه النووي وسيلتقي ترامب!

 

وتمتلك الصين 280 قنبلة نووية، وتعد رابع أكبر قوة نووية في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وفرنسا، لكن غالبية أسلحتها النووية ليست في وضع الإطلاق كما هو الحال بالنسبة لمئات الصواريخ النووية الأمريكية والروسية، بحسب موقع “إف إيه إس” (فيديريشن أو أمريكان ساينتست) الأمريكي.

ورغم امتلاك الصين العديد من الصواريخ العابرة للقارات والقاذفات، التي يمكنها تنفيذ هجمات نووية على أهداف مترامية حول العالم، إلا أنها تسعى للتوسع في امتلاك الضلع الثالث لـ”مثلث الردع النووي”، الذي يمكن الدول النووية من تنفيذ هجوم نووي “ضربة ثانية” من البحر في حال تعرضت للضربة الأولى.

ولفت المركز البحثي الصيني إلى وجود قلق صيني من عدم قدرتها على تنفيذ ضربة ثانية في حال تعرضت لهجوم نووي مباغت بالوضع الحالي، وهو ما يجعلها تقدم على توسيع قدراتها النووية بامتلاك مزيد من الغواصات المسلحة بصواريخ نووية.

ويرى خبراء صينيون أن بكين تحتاج إلى تحسين قدراتها النووية بصورة أكبر لإظهار قدرتها على تنفيذ ضربة انتقامية للرد على أي هجوم ممكن.

وكان تقرير بحثي أمريكي، نشره معهد ماساتشوستس للتقنية، في وقت سابق، أشار إلى أنه يمكن تجريد الصين من قدرتها على تنفيذ “ضربة انتقامية” بضربة استباقية ينفذها الجيش الصيني، وهو ما يجعل الصين أكثر حرصا على دعم قوتها النووية وتنويع أسلحتها خاصة من الناحية التقنية.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. م عرقاب الجزائر 25 ديسمبر، 2018 at 12:57 م - Reply

    لا وجود للعرب في جدول القوى النووية؟!،العرب يهتمون بالقذف المنوي لا القذف النووي؟!،الرسول (ص) خاطبهم قائلا:(ارموا بني اسماعيل فإن اباكم كان راميا)؟!،وقال (ص) :(ألا وإن القوة الرمي؟!،ألا وإن القوة الرمي؟!.)؟!،لكن من نزلت عليهم سورة الحديد لا يتقنون صناعة الحديد_كما قال الإمام محمد الغززالي_؟!،الحمد لله أن باكستان أنقذت الموقف؟!،أما العراق فقد باعة آل مورخان لآل صهيون؟!،ولما اقترب الفرس من النووي هدد وريث عرش آل مورخان بشراء قنبلة نووية؟!،ظانا منه بأن القنبلة النووية ساندويش يمكن شراؤه من محلات الهامبورغ المنتشرة في الرياض؟!،رعاة الإبل أما آن لهم أن يغادروا البداوة؟!،أم ترى البداوة متأصلة فيهم؟!.

  2. Sam 26 ديسمبر، 2018 at 12:10 ص - Reply

    صدقت يا اخي (م عرقاب الجزائر) واحيانا لم نتقن القذف المنوي .نقذف زي الحيوانات مثل الطرش البدو اهل الخليج الذين يشترون عذرية بعض الاجنبيات بملاين الدولارات

  3. هزاب 26 ديسمبر، 2018 at 12:24 ص - Reply

    طيب اتقفنا السعودية لا يمكن ان تنفذ برنامج نووي أما شراء القنبلة النووية سبقهم القذافي وسخر منه عبدالناصر! لكن سؤال أين مصر التي أعلنت من الستينيات برنامج صاحبه دعاية إعلامية جنونية وقصة صواريخ الظاهر والقاهرة انتهاءا بجهاز الكفتة عام 2014م ! أين سوريا ؟ أين الجزائر الغنية نفطيا ؟ جنرالاتهم مهتمون بقتل الإسلاميين وذبح الشعب واغتيال بوضياف وشراء الشقق في باريس ومدن فرنسا! أين المغرب بقوته العلمية ؟ نعم باكستان أنقذت الموقف ولا تنسى دور الملك فيصل في دعم ذلك البرنامج النووي والقنبلة النووية الإسلامية وإلا لكانت باكستان لقمة سائغة للهنود حلفاء اليهود وامريكا! لكن اليوم لم يعد يهم كثيرا السلاح النووي فالشعوب تريد اسقاط هذه الأنظمة العميلة فخطورتها أكبر من العدو وبسقوطها يمكن تنفيذ العديد من المشاريع الوطنية في كل المجالات مع العلم المخاض طويل وعسير وصعب!

Leave A Comment