آيات عرابي تفتح النار على المخلوع مبارك بعد مواجهته بـ”مرسي”: “شاهد زور”

وطن- شنت الإعلامية المصرية المعارضة آيات عرابي، هجوما عنيفا على الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك بعد إدلائه بشهادته اليوم، الأربعاء، في قضية “اقتحام السجون” التي يحاكم فيها محمد مرسي.

آيات عرابي: يبدو أن وصول “ابن سلمان” للعرش سيكلف السعودية الاحتياطي المالي كله

ووصفت “عرابي” في منشور لها على صفحتها الرسمية بفيس بوك المخلوع مبارك بأنه “شاهد زور”.

وقالت وفقا لما رصدته (وطن) إنه من الواضح أن الذي أعد للمخلوع هذا السيناريو هو شاويش الانقلاب شخصياً ـ تقصد عبدالفتاح السيسي ـ.

وتساءلت الإعلامية المصرية مفندة شهادة مبارك ومستنكرة:”: 800 شخصا تسللوا واسقطوا الشرطة واثاروا الفوضى وخربوا اقسام الشرطة وانتشروا في اماكن مختلفة منها ميدان التحرير وتعاونوا مع الاخوان، هذا كلام لا يمكن ان يصدر الا عن احمد موسى او كائن من نفس فصيلته”

وشددت عرابي على أن هذا الكلام الذي وصفته بـ”الأبله” معناه أن بوسع 800 شخصاً أن يستولوا على الحكم في مصر.

وتابعت موضحة:”طبعا ان صح هذا الفشر (اقول جدلاً) فمدير المخابرات الحربية (السيسي) ووزير الدفاع (طنطاوي) ووزير الداخلية (حبيب العادلي) يجب محاكمتهم”

ووصل الرئيس الأسبق، حسني مبارك، الأربعاء، متكئا على “عكاز” للشهادة في قضية “اقتحام السجون” التي يحاكم فيها محمد مرسي.

ومثل مبارك أمام المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة، ورفض في البداية الإدلاء بشهادته بدعوى أنها “تمس الأمن القومي ولابد من موافقة رئيس البلاد وإلا سأقع في مخالفة قانونية”، قبل أن يستدرجه القاضي في بعض الأسئلة الفرعية ليبدأ الاستجواب، وفق مراسل الأناضول.

وردا على سؤال بشأن مسألة الأنفاق على الحدود الشرقية للبلاد مع قطاع غزة، طلب مبارك موافقة القوات المسلحة قبل الحديث في تلك المسألة حتى لا يقع تحت طائلة القانون، وقال: “محظور علي أن أتكلم في هذه المسألة، يلزم إذن أولا، الأنفاق قصة قديمة ومستمرة حتى الآن، ولا أتذكر السنين، وهذه الأنفاق ليست بعلم الدولة”.

وحول مزاعم عبور أشخاص من “حماس” و”حزب الله” و”الحرس الثوري الإيراني” من قطاع غزة عبر تلك الأنفاق إلى مصر البلاد إبان ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، رد مبارك على القاضي قائلا: “اسمح لي ألا أتكلم فيها لأنها أشياء حساسة”.

وأضاف: “أرجو أن يأتي لي إذن من الجهات المعنية، أرجوكم احتاج إذنا لكي لا أدخل في مخالفة أخرى”.

قبل أن يسأله القاضي بشأن ما إذا كان لديه معلومات بشأن حدودث عمليات تسلل للبلاد من الحدود الشرقية قبل 25 يناير، فرد مبارك قائلا: “أبلغني اللواء عمر سليمان (مدير المخابرات العامة وقتها) بهذا الأمر، وقال لي إن هناك قوات اخترقت الحدود، وعدد أفرادها 800 شخص، ولم يبلغني عن جنسية المتسللين، وقالي لي إنهم تسللوا”.

وتابع: “أبلغني (سليمان) بذلك يوم 29 يناير، وأن بعد تسللهم انتشروا ولم يقل لي عن وجهتهم. بالطبع مسوا أمن البلاد ولا أستطع الحديث عما ارتكبوه لأنها أمور تتعلق بأمن البلاد”.

وزعم أنهم “قادمون من غزة ودخلوا خلسة، وهناك أشخاص سهلوا لهم العملية، وهم أناس من (محافظة) شمال سيناء (شمال شرق)، تسللوا لكي يزودوا الفوضي بالبلاد بالتعاون مع جماعة الإخوان، والفوضى بدأت في 25 يناير، وأحتاج إذن للحديث عن كيفية تعاون الإخوان في الفوضى، لكي لا أرتكب مخالفة”.

وعن وقائع ارتكبها المتسللون، قال: “هما استعملوا السلاح وضربوا الشرطة في مدينتي رفح والشيخ زويد (بمحافظة شمال سيناء)، ودخلوا في مناطق كثيرة مثل السجون والميادين لكي يخرجوا المساجين من حزب الله وحماس والإخوان، وكانوا يصعدون أعلى العمارات ويطلقون النار”، حسب زعمه.

‫2 تعليقات

  1. مبروك على البغـــل التسعيني مبارك جهنم على شهادة الزور التي قدمها في حق الرئيس المنتخب محمدمرسي…شهادة الزور من الكبائر التي حذرنا منها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم…فمبروك على البغل التسعيني مبارك نار جهنم على شهادة الزور….

  2. اقتربت من الحساب.. كان امامك فرصة عظيمة لكي تموت وانت مرتاح.. وتكذب ايها المحتال الفاسد.. عليك من الله ماتستحق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى