“باع صديقه بأرخص الأثمان” ..عبد الخالق عبد الله يطالب “واشنطن بوست” بنسيان قضية “خاشقجي”!!

شهد موقع التدوين المصغر “تويتر” سجالا حادا بين كارين عطية محررة المقالات الدولية في صحيفة “واشنطن بوست” وصديقة الكاتب الصحفي المغدور جمال خاشقجي، وبين مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله الذي من المفترض أنه كان أيضا صديقا لـ”خاشقجي”.

وبدأ السجال بتغريدة لـ”عطية” عبر حسابها بـ”تويتر” علقت فيها على الأوامر الملكية السعودية والتي شملت تغييرات كبيرة في الشخصيات المحيطة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان قالت فيها:” “أساسا.. التعديل السياسي في المملكة العربية السعودية هو في الأساس محاولة من الملك سلمان لتنظيف فوضى ابنه بعد أن قتل خاشقجي”.

وأضافت: “لكن لا تخطئ.. محمد بن سلمان لا يزال يمثل المشكلة”.

https://twitter.com/KarenAttiah/status/1078312847971704833?fbclid=IwAR3vJN-udbnRsAIfbOJvcGhrNLE1WtuONnTIOU1Zx08ltxmghQZvZaDva6U

تغريدة “عطية” دفعت عبد الخالق عبد الله للرد عليها، مطالبا إياها بنسيان قضية “خاشقجي” وجعل روحه ترقد بسلام، على حد زعمه.

وقال: “لقد كنت على خطأ باستمرار بشأن محمد بن سلمان.. يرجى تنحية الضغائن الشخصية، حتى تتمكني من رؤية الأشياء بوضوح، هناك حاجة للتوقف الكامل من طرفك ومن طرف واشنطن بوست، لترك روح جمال ترقد بسلام”.

https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/1078320041416933381?fbclid=IwAR08R41JOJDAnslYQLDe3DJ6q5AsIYkcymmtVjeUoW8c8GyZK_o-5-Mb0Aw

لتصفعه “عطية برد موجع قائلة: “كأكاديمي محترم فيما مضى، سيكون من الأفضل لك التوقف عن الدعم العاطفي بغير موضعه، وغير المبرر لسحابة ابن سلمان، ليس فقط بسبب موقعك الأكاديمي، بل بسبب بوصلتك الأخلاقية”.

https://twitter.com/KarenAttiah/status/1078335638611599360?fbclid=IwAR1mgIFDPtgqIBx36iPo5A3OC5ThxQExBqJlgzrmZd2ZbqIG4XjhwygOFIY

وأثارت جريمة قتل خاشقجي داخل القنصلية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ غضبًا عالميًا ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.

وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أقرت الرياض بأنه تم قتل وتقطيع جثة خاشقجي، داخل القنصلية، إثر فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة.

وأصدر القضاء التركي، في 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، والمستشار السابق لولي العهد سعود القحطاني، على خلفية جريمة قتل خاشقجي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى