كشف تفاصيل سرقة وزير الخارجية السعودي الجديد مع الوليد بن طلال لـِ300 مليون دولار باسم الملك عبدالله

كشف رجل الأعمال الكندي الشهير “آلان بندر” صاحب الأصول السعودية، عن فضيحة فساد مدوية لوزير الخارجية السعودي الجديد إبراهيم العساف الذي حل مكان عادل الجبير في حزمة الأوامر الملكية الأخيرة.

“بندر” قال في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) إن تعيين ابراهيم العساف وزيرا للخارجية سيحوله إلى هدف مفتوح للابتزاز من قبل استخبارات غربية.

وتابع موضحا أن سبب ذلك هو سرقاته التي اعترف بها خطيا في فندق “الريتز كارلتون”.

وكشف آلان بندر بصورة مستند أرفقها بتغريدته، أنه يأتي على رأس هذه السرقات “عملية شراء وهمية لطائرة A380 بمشاركة الوليد بن طلال باسم الملك عبد الله بمبلغ 300 مليون دولار.

https://twitter.com/alanbender1965/status/1078715379180916736?fbclid=IwAR0O9eBF4AgSU4WEuEfazO-rjiY4sGrpuzC7Bli_n6lEzJ1eYwI1ymNRz9U

وكان العساف اعتقل بتهم فساد، ووضع في فندق ريتز كارلتون إلى جانب آخرين من وزراء ورجال أعمال طالتهم حملة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المزعومة لمحاربة الفساد.

وتفاجأ الكثير من المراقبين من تعيين إبراهيم العساف وزيرا للخارجية في السعودية، بعد أكثر بقليل من عام على احتجازه في فندق “ريتز كارلتون” مع المئات من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال.

و”العساف” أحد رجال الحرس القديم في المملكة، وتولى وزارة المالية طيلة 20 عاما، منذ عام 1996 إلى عام 2016.

بالرغم من إعفائه من منصب وزير المالية، احتفظ العساف بمنصب وزير دولة وعضو بمجلس الوزراء.

وفي نوفمبر2017، تم اعتقال العساف ضمن “معتقلي الريتز”، بين أكثر من 200 أمير ووزير ورجل أعمال، وتم الإفراج عنه في شهر ديسمبر2017.

وفي يناير 2018، نشر موقع وكالة الأنباء السعودية الرسمية صورة لاجتماع للحكومة، ظهر فيها إبراهيم العساف.

رويترز نقلت عن مصدر سعودي مطلع إن العساف استعاد منصبه وزيرا للدولة ومستشارا للملك بعد الإفراج عنه.

وكانت الوكالة نقلت عن مسؤول سعودي إن العساف متهم بالاختلاس فيما يتصل بتوسعة المسجد الحرام واستغلال منصبه ومعلومات داخلية لشراء أراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى