بلسان وزير خارجيتهم شخصياً .. فيديو يفضح نفاق “عيال زايد” حينما تباكوا على السوريين واليوم يرتمون في حضن النظام!
شارك الموضوع:
وطن- في واقعة تؤكد تآمر أبو ظبي على سوريا وشعبها وأن بكاءها على مأساة السوريين بفعل إجرام نظام بشار الأسد لم يكن إلا مجرد “دموع تماسيح”، أعاد ناشطون عبر موقع “تويتر” فيديو لوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد وهو يتباكي على الشعب السوري ويطالب المجتمع الدولي بوضع حد للنظام، وذلك تزامنا مع إعلان الإمارات إعادة فتح سفارتها في دمشق.
“ابن زايد يرتمى في حضن الأسد”.. أبو ظبي ستعيد فتح سفارتها في سوريا خلال أسبوعين
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد تساءل “ابن زايد” خلال كلمة له في الأمم المتحدة غاضبا ممارسا أقصى درجات النفاق قائلا:” إلى متى سنعطي هذا النظام الحجة علينا بأنه يستطيع أن (يضحك ويضحك ويضحك) على المجتمع الدولي والشعب السوري يقتل”.
وأضاف متسائلا:” هل هناك لحظة سنصل إليها نحن كمجتمع دولي وسنقول كفى قتلا، كفى تعذيبا، وكفى مجازر، وكفى علينا المشاهدة والحديث”.
يشار إلى أنه وفي دعم واضح للنظام السوري، وبعد أيام قليلة من زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، أعادت الإمارات، الخميس، فتح سفارتها في العاصمة السورية، بعد إغلاق دام سبع سنوات إثر اندلاع الثورة السورية.
وتتزامن هذه الخطوة مع مؤشرات حول مساع جارية لإعادة تفعيل العلاقات بين سوريا وبعض الدول العربية، قبل ثلاثة أشهر من قمة عربية تعقد في تونس، علما بأن جامعة الدول العربية علقت عضوية سوريا فيها منذ 2011.
ووفق بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، أوردته وكالة الأنباء الرسمية (وام)، فإن القائم بالأعمال بالنيابة (لم تسمه) باشر مهام عمله من مقر السفارة في سوريا اعتبارا من الخميس، موضحة أن هذه الخطوة “تؤكد حرص حكومة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي”.
وتابعت أن ذلك “يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري”.
واعتبر القائم بالأعمال بالنيابة عبد الحكيم النعيمي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”، أن افتتاح السفارة “دعوة لعودة العلاقات وفتح سفارات الدول العربية الأخرى”.
من اكتشف اليوم فقط نفاق الحكومات العربيه سواء عيال زايد أو بقية الحكومات فهو مستحمر ، فلا يمكن ان يصدق انسان عاقل أن هناك حكومات ستدعم ثوار في بلد وفي ببلدهم من ينطق بحرف ضدهم غيبوه وراء الشمس، هم فقط عندما ذرفوا تلك الدموع من إجل كسب ولاء الثوار ضنا منهم بقيام الثورة سيسقط النظام ، واليوم رجعوا إلى أحضانه.
وهل مسقط وعمان ضمن تلك الدول ؟ أم ان الأصالة لها دور؟ صاحبة المعرف تريد الكذب بعد طول تملق لحكومتها !خخخخ!