بعد اعتقال نجله بأيّام .. هذا ما حدث للداعية السعودي محمد العريفي رغم تطبيله لـ”ابن سلمان”!

وطنأثار اختفاء حساب الداعية السعودي المعروف الشيخ محمد العريفي بتويتر، جدلا واسعا بمواقع التواصل وشكوك بين النشطاء حول تعرضه للاعتقال على غرار ما حدث مع الدكتور سلمان العودة وبقية العلماء.

حساب “معتقلي الرأي” الشهير بتويتر والمعني بحقوق الإنسان والمعتقلين في المملكة، لفت في تغريدة له إلى حذف حساب العريفي، مشيرا إلى أن الأسباب لا تزال مجهولة حتى الآن.

ودشن ناشطون بتويتر وسم تحت عنوان #ايقاف_حساب_الشيخ_محمد_العريفي تساءلوا فيه عن مصير الداعية السعودي وأثاروا مخاوف وشكوك بشأن تعرضه للاعتقال.

ومن غير الواضح ما إذا تعرض الداعية العريفي للاعتقال، على الرغم من التزامه الصمت على كل ما يجري في المملكة العربية السعودية من تغييرات، خصوصاً وأن أجهزة الأمن السعودية اعتقلت عبد الرحمن العريفي، نجل الداعية محمد العريفي قبل أيام قليلة.

وقد مارست السلطات السعودية سياسة المضايقة ضد العريفي، وفرضت قيوداً على حركته حتى ضمن المملكة إضافة إلى أنه ممنوع من السفر منذ أكثر من سنة، بحسب ما أورد حساب معتقلي الرأي.

والعريفي حاول الخروج إلى الواجهة بين الحين والآخر بعد منعه، في الأشهر الماضية، من الخطابة وممارسة النشاطات الدعوية داخلياً وخارجياً.

وقد سعى لكسب رضا المسؤولين السعوديين، أملاً في السماح له بالعودة إلى المشهد الدعوي، إلا أنه لم يفلح في ذلك، ويقتصر حسابه على نشر إعلانات ودعايات والأذكار بعيداً عن أي تدخُّل في الشؤون السعودية، الداخلية أو الخارجية، وفي سبتمبر الماضي، أصدر وزير الشؤون الإسلامية في السعودية، عبد اللطيف آل الشيخ، قراراً مُنع العريفي بموجبه من الخطابة نهائياً في مسجد البواردي بمدينة الرياض.

وتزامن إيقاف العريفي عن الخطابة مع محاكمة دعاة سعوديين بارزين، بينهم سلمان العودة وعوض القرني، والمطالبة بإعدامهم، بعد عام على توقيفهم في اتهامات بالقضية المعروفة إعلامياً باسم “الخلية الاستخباراتية”، التي يُتّهم أفرادها بممارسة أعمال تهدّد أمن المملكة.

ومنذ صعود ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إلى سدّة الحكم، تشنّ السلطات حملات اعتقال طالت دعاة بارزين في المملكة، منهم سلمان العودة، وسفر الحوالي، وعوض القرني، وعلي العمري.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث