طارق السويدان يعلق على إعادة “الأسد” للمشهد بـ”قبلة حياة” إماراتية.. هذا ما قاله عن النظام الإجرامي

علق الداعية الكويتي المعروف الدكتور طارق السويدان، على العودة التدريجية للنظام السوري إلى المشهد العربي وقطع شوط كبير في هذا الاتجاه بإعلان الإمارات رسميا إعادة علاقتها مع النظام الإجرامي وإعادة فتح السفارة الإماراتية بدمشق.

“السويدان” قال في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) إنه إذا نجح نظام بشار الإجرامي في العودة لوضعه السابق قبل الثورة فسيزداد إجراما وبطشا بشعبه”

وعلل ذلك بأن بشار الأسد أيقن بالتجربة أنه لن يوقفه أحد “وعندها نودع ضمير الإنسانية”.. حسب وصف السويدان.

https://twitter.com/TareqAlSuwaidan/status/1078904653746712577

وأعلنت كل من البحرين والإمارات إعادة فتح سفارتيهما في العاصمة السورية دمشق.

وانتقدت منظمة حقوقية ما أسمته “تسارع وتيرة إعادة دول عربية علاقاتها الرسمية مع النظام السوري، المتورط بارتكاب جرائم حرب مروعة بحق شعبه”.

وهاجمت الشبكة العالمية لملاحقة مجرمي الحرب، في بيان لها، إعادة فتح الإمارات سفارتها في دمشق، لتعلن بذلك تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد.

ونددت الشبكة العالمية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، بالخطوة الإماراتية “رغم استمرار سريان القرار العربي بطرد سوريا من مقعدها في جامعة الدول العربية”.

وقالت الشبكة العالمية إن “الإمارات التي احتضنت النظام السوري وثرواته ووفرت بيئة غسيل الأموال له، وأمدته بالأسلحة طوال ثورة الشعب السوري، تعيد اليوم علانية وبشكل رسمي علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري”، وفق اتهامها.

وقالت إن إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق، تأتي “بعد ستة أعوام من إغلاقها بسبب الجرائم التي ارتكبها النظام السوري بحق المدنيين، وتزامن معها تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية”.

ولفتت إلى أن الإمارات، أبقت بالأصل على قسم قنصلي في السفارة السورية في أبوظبي قيد الخدمة، من أجل تقديم الخدمات للجالية السورية الموجودة على الأراضي الإماراتية.

وأشارت الشبكة العالمية إلى أن الإمارات تتخذ منذ فترة خطوات باتجاه إعادة العلاقات مع نظام الأسد، رغم الانتقادات الحقوقية والدولية لـ”المجازر التي ارتكبها بحق شعبه، والمطالبات المستمرة بمحاكمته على مقتل قرابة نصف مليون سوري”.

Exit mobile version