خطيبة خاشقجي تغرّد مع ختام العام الذي قُتِل وقُطّع فيه وما زال قتلتُه أحراراً .. هذا ما قالته باختصار
وطن – نشرت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، تغريدة، عبر حاسبها في “تويتر“، بمناسبة انتهاء العام 2018، والذي فيه غُدِر فيه وقُتل وقُطّع على يد فريق اغتيال سعودي جاء خصيصاً إلى اسطنبول لهذا الغرض، في الثاني من اكتوبر الماضي.
وكتبت “جنكيز” في تغريدتها: “عزيزي جمال كل عام وأنتم بخير. كل عام وأنت وشهداء الحرية بخير. فليشملك الله برحمته ويجعل الجنة مثواك”.
وأثارت جريمة قتل خاشقجي غضبًا عالميًا ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، وعمن أمر بقتله.
وبعدما قدمت الرياض تفسيرات متضاربة، أقرت بأنه قتل وتم تقطيع جثته، داخل القنصلية، بزعم فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة.
تفاصيل “مثيرة” تكشف “الخطة الأصلية” لاغتيال خاشقجي.. وهذا نص الحوار بين رئيس فريق الاغتيال و”غوزان”
وأصدر القضاء التركي، في 5 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، والمستشار السابق لولي العهد سعود القحطاني، على خلفية الجريمة.
والأحد، نشرت صورٌ جديدة، لأعضاء فريق اغتيال خاشقجي، وهم ينقلون حقائب يُعتقد أن بها أجزاء جثة “خاشقجي” المقطعة.
ويظهر في الصور، قائد فريق الاغتيال ماهر المطرب وهو ينزل من سيارة “الفان” السوداء التي نقلته وبعض أعضاء الفريق من القنصلية السعودية بيت القنصل، بعدما تم تقطيع جثة خاشقجي، ووضعها في حقائب تم نقلها لبيت القنصل.
وبحسب مصادر تركية فإنّ سيارة “الفان” السوداء تابعة للقنصلية السعودية، وكان يقودها ذعار الحربي. وانطلقت السيارة من القنصلية باتجاه منزل القنصل السعودي محمد العتيبي الذي يبعد عن القنصلية مسافة 300 متر .
ويُلاحظ في الصور أن أعضاء فريق الاغتيال خرجوا لاستقبال السيارة للحديقة، فيما ازدادت وتيرة الحركة في الحديقة، وتوجه أعضاء الفريق الى مرآب المنزل.
وكشفت صحيفة “الصباح” التركية، قبل أيام أن الطبيب الشرعي صلاح الطبيقي، المتهم بتقطيع جثة خاشقجي، مازال يعيش حرا مع عائلته في جدة، وأن السلطات السعودية طلبت منه ان يكون بعيدا عن الأضواء.
وأكدت أن عدداً اخر من المتهمين في قضية خاشقجي يعيشون بحرية ولكن معزولين عن محيطهم.
لا اعلم ان كان يستحق الموت ام لا .. ولكن الحادثة كانت خيرة للسعوديه لتسقط الاقنعه ونعرف ماذا كان يتدبر لها .. وستبقى السعوديه شوكة بخاصرة كل الخونه
اذا نجوا من عقاب الدنيا ف عقاب الاخرة لا مفر منه
و كما تدين تدان