باحث عُماني: قضيّة الباحثين عن عمل في السلطنة كشفت عن 4 مشاكل.. 3 منها ستظلّ جُرحاً مؤلماً إن حُلّت الأولى
تزامناً مع مواصلة الباحثين عن وظائف في سلطنة عُمان، مُطالباتهم بإيجاد فرص عمل مناسبة لهم، رآى الكاتب والباحث العُماني زكريا المحرمي، انّ قضية هؤلاء كشفت عن أربع مشاكل.
وبحسب “المحرمي” فإنّ أول مشكلة تتمثّل في عدم وجود جهة معنية بالبيانات والمتابعة والتوظيف، وثانياً: غياب قانون العمل، وثالثاً: غياب استراتيجية الاستثمار الاقتصادي، أما رابع تلك المشكلات فهي عدم الجدية في التعمين. وفق رأيه.
وقال الكاتب العُمانيّ:” إن كان تأسيس المركز الوطني للتشغيل سيحل المشكلة الأولى فإن الثلاث الباقية تظل جرحا مؤلما لا يبدو أنه سيلتئم”.
يُشار إلى أن الباحثين عن عمل في سلطنة عُمان، يواصلون التغريد عبر هاشتاغ ” #باحثون_عن_عمل_يستغيثون”، وما زال يتصدر المرتبة الأولى في السلطنة منذ عدّة أيّام، للمطالبة بالإلتفات الى مطالبهم بإيجاد فرص عمل حقيقية لهم.
كحلام خطير! وشهد شاهدا من أهله! بعد 48 عاما يعني نصف قرن لا عندك بيانات ولا قانون ولا استراتيجة ولا جدية؟ صراحة وبالعربي الفصيح لو حاكم مسقط وعمان يقرأ هذا الكلام ماذا سيكون رده؟ لو في أفقر بلد في أوروبا رئيس الحكومة يستقيل ويغادر المنصب وهو بالكاد يستمر في منصبة فترتين أوثلاثة لو قلنا محظوظ ويفوز في الانتخابات سكون أقصى مدة له 12-15 سنة نقصد هنا دول أوروبا الشرقية الشيوعية سابقا الفاسدة مثل العرب! فكيف بحاكم على كرس الحكم 48 سنة والآن يدخل عامه ال49 ؟!!! لا وهذا الحاكم يحتكر كل السلطة بالمعنى الحرفي والعملي والواقعي والتطبيقي ! في يده جميع السلطات والموارد لا ينفذ مشروع ولا حتى فكرة إلا وتسمع وسائل الدعاية في بلاده تنعق وتنعب : بتوجيهات سامية ! بمباركة سامية ! وفقا للرؤية السامية! تنفيذا للأوامر السامية ! وبعد كل ذلك ترى بعينك ولا تسمع ولا قال فلان عن فلان نقلا من علان ! ترى الفقر المدقع للشعب العماني! ومطالب الشعب هي من أساسيات الحياة المتوفرة في أوغندا وموزميق وزيمبابوي وزامبيا ! ومازال آخر حاكم مطلق في العالم يتغنى بالوساطة لإيران واستقباله لنتنياهو وفي أرذل العمر يريد المتاجرة بالقضية الفلسطينية كستار للإنبطاح والهرولة والخيانة والعمالة والتنازلات لسيده الكبير الصهيوني وسيده الكبير جدا ترامب وأسياده الأكبر على نهر التايمز البريطانيون الذين يحكمون فعليا بلاده! تركة هذا الحاكم بالمختصر والعربي الفصيح هو الخراب والدمار ! المال له وأعوانه العائلة المالكة والوزراء والشيوخ وقادة الجيش والشرطة والأمن والتجار والبؤس والشقاء والفقر والحرمان والتشتت لشعبه ! هل تتذكرون يوما قام هذا الحاكم بزيارة عائلة عمانية للوقوف على حالها الحقيقي ؟ طبعا بعيد عن الجولات التي كان يقوم بها وهي مسرحية يقوم بها جهاز الأمن وينتقي أشخاص من الشيوخ والأعيان للحضور ويعرضون رسائل لمشاكل شخصية تنتهي بمنح مالية كبيرة لهم ! هذا هو الحصاد المرير اليوم ! وأقول للباحث أو الكاتب 48 سنة كانت كافية لبناء بلد نموذجي فعلا يعيش المواطن بكرامة ! لكن فاتكم القطار !
الحمد لله الامن موجود والسلام موجود ومسألة الوظائف ان شائ الله ستحل قريبا لكن هذا الحاكم مقارنة بحكام العرب يعتبر نعمة وخصوصا انه استطاع خلال فترة حكمه توحيد عمان و التنمية ولكن من اكلم انت لست الا ذباب الكتروني يحوم حول الطعام
اقول هزاب لو رجال من ظهر رجال تعال عمان وبتحصل الرد،، لما الكلام تنطق به في حق رجل السلام تتأدب لكن الشرهه ع اهلك ما ربوك
كلام الدكتور المحرمي غير دقيق … فوفقا لماهو موجود فهناك قانون للعمل يحدث ويعدل من حين لآخر …أما عن الجهة المعنية بجمع البيانات وتحديثها فهي وزارة القوى العاملة …. وهناك تحديث يتم لبيانات الباحثين عن عمل باستمرار ….أما من لايحدث بياناته فتلك مشكلة البعض فقط ….أما عن عدم وجود استراتيجية للاستثمار الاقتصادي فلا اتفق مع الدكتور حيث أن للدولة خطط واستراتيجيات واضحة في هذا المجال ؛ وإلا لما قدم المستثمرون للاستثمار في السلطنة …تبقى مسألة الجدية في التعمين …. هذه النقطة بالذات تبدو فضفاضة لأن تطبيقها يعتمد على المخرجات … فسوق العمل لايزال ناشيء ولا يتحمل كافة الخريجين سنويا …