هزّت محافظة “منوبة” التونسية، خلال الأيام الأخيرة، جريمة اختطاف واغتصاب طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، واشعلت احتجاجات كبرى في المحافظة منذ ما يقارب الأسبوعين.
كانت الضحية اختفت عن الأنظار منذ يوم 21 كانون الأول/ ديسمبر 2018، بعد أن تم اختطافها واغتصابها، ليتمكّن رجال الأمن من القبض على المُتّهم، وهو كهل يبلغ من العمر 52 سنة.
وأعلنت وزارة الدّاخلية التونسية في بيان أصدرته الأربعاء، أن مواطنًا أبلغها بعثوره على الطفلة، حيث عثر المواطنون على الطفلة ملقاة بأحد المسالك الفلاحية، في منطقة وادي الليل بمحافظة منوبة.
وكان والد الطفلة، قد أبلغ مركز الأمن الوطني في محافظة منوبة باختفاء ابنته، مؤكدًا أنها خرجت لاقتناء بعض الأغراض ولم تعد إلى البيت.
وتبيّن أن الطفلة تم اختطافها وتعرّضت للاعتداء بالعنف والاغتصاب، فتمّ إسعافها ونقلها إلى مستشفى فور العثور عليها.
وكشفت عملية التحقيق عن هويّة الجاني، الذي أوهم الطفلة بأنه زميل لوالدها، ثم قام باختطافها على متن سيارته، ثم قام باغتصابها.
وقامت عناصر الأمن بإلقاء القبض على المتّهم، وعرضت صورته على الطفلة المتضرّرة، فأكدت أنه هو من قام باختطافها واغتصابها، بينما أذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ به على ذمة التحقيق، لمواصلة التحقيقات الأمنية معه.
جديرٌ بالذّكر أن ولاية منوبة، شهدت قبل أيام جريمة مروّعة أخرى، تمثلت بإقدام شاب على قتل والدته وشقيقاته الثلاث طعناً، ثم إحراق المنزل عليهنّ في منطقة “واد الليل” بالولاية .