على ذمة الراوي.. تعميم إماراتي على جميع العسكريين “لا تزوروا سلطنة عمان والا “

By Published On: 2 يناير، 2019

شارك الموضوع:

كشف مغرد شهير على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, عن أنباء قال إنها “شبه مؤكدة” حول إصدار أبو ظبي تعميما يمنع العسكريين الإماراتيين من زيارة سلطنة عمان.

وقال صاحب حساب “الأدعم” في تغريدة على موقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” معلومات شبه مؤكده: من #ابوظبي النجاسة تعمم اليوم كتاب رسمي يمنع دخول الإماراتيين العسكريين سلطنة عمان..”.

https://twitter.com/sul535/status/1080163221393235968

ووفقا للمغرد فإن صدور هذا القرار من أبو ظبي يأتي خشية من ردة فعل عمانية على عملية التجسس التي تورطت فيها الإمارات ضد السلطنة عام 2011.

https://twitter.com/sul535/status/1080177271061700609

وكان الإعلامي العماني موسى الفرعي قد فجر قنبلة مدوية في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، كاشفا عن قضية تجسس جديدة سيعلن عنها قريبا قامت بها الإمارات ضد سلطنة عمان.

وقال “الفرعي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ردا على كاتب إماراتي انتقده على إثر هجومه على مغرد ادعى أنه من الاسرة الحاكمة في الإمارات بعد أن توعد بضم “مسندم” لأبو ظبي وجعلها الإمارة الثامنة:” فإن برأتم من تهمة الحسابات الوهمية وما تجره من فتنة فمن أين ستأتي البراءة من خلية التجسس السابقة والتي تم الإعلان عنها، وثانية التي سيفصح عنها قريبا”.

https://twitter.com/moosaFarei/status/1039526210806730752

وكانت سلطنة عمان قد أعلنت في شهر كانون الثاني/يناير عام 2011 عن تفكيك شبكة تجسس اماراتية تستهدف “نظام الحكم” و” الية العمل الحكومي والعسكري” في السلطنة، حسب ما افادت وكالة الانباء العمانية.

ونقلت الوكالة العمانية حينها عن مصدر امني مسؤول قوله ان “الاجهزة الامنية تمكنت من اكتشاف شبكة تجسس تابعة لجهاز امن الدولة بدولة الامارات العربية المتحدة مستهدفة نظام الحكم في عمان والية العمل الحكومي والعسكري”.

وحسب مصادر خليجية مطلعة فان هناك اكثر من مجرد ازمة كانت تشوب العلاقات بين سلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة ، اثر نجاح المخابرات العمانية في تفكيك شبكة تجسس واسعة تقف وراءها اجهزة الاستخبارات العسكرية لدولة الامارات .

وقالت هذه المصادر ان ضبط السلطات العمانية لشبكة التجسس الامارتية كشف عن ان مهمة هذه الشبكة ، هي اكثر من جمع المعلومات العسكرية والامنية والسياسية والاقتصادية عن سلطنة عمان ، وانما هدفها كسب ولاءات ضباط وسياسيين عمانيين، لدولة الامارات لخدمة مشروع استراتيجي وهو التحضير لمرحلة ما بعد السلطان قابوس من اجل احتواء سلطنة عمان والتمهيد لضمها لدولة الإمارات في مشروع كونفدرالي .

وحسب هذه المصادر ” فان هذا المخطط الاماراتي ضد سلطنة عمان ، يستند الى خلفية امنية قديمة اسس لها رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ زايد ال نهيان ، حيث امر في منتصف السبعينات ، بتشكيل خلايا في صفوف العمانيين من قبيلة ” الشحوح ” وكسب ولاءاتهم ، واستمالة بعضهم بإغراءات كبيرة للتخلي عن الجنسية العمانية وحمل الجنسية الاماراتية ، وخاصة ابناء هذه قبيلة الشحوح المقيمين في المناطق المجاورة لامارة راس الخيمة “.

واشارت هذه المصادر الخليجية الى ” ان حكام ابو ظبي يمثلون الصقور من بين حكام الامارت وهم الذين يقودون مشروعا امنيا وسياسيا خطيرا ضد نظام السلطان قابوس ، وابناء الشيخ زايد يتفقون في ضرورة احداث تغيير كبير في مرحلة مابعد السلطان قابوس ، لضمان كسب شخصيات قيادية في سلطنة عمان يكونون واقعين تحت تاثير القرار السياسي في دولة الامارت ، تمهيدا لضم سلطنة عمان الى دولة الامارات في كيان كونفدرالي او فدرالي موحد.”

واكدت هذه المصادر حينها ان العمانيين يدركون ان ولي عهد حاكم ابو ظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة محمد بن زايد هو من يقف وراء المشروع الامني والسياسي المعد لسلطنة عمان لضمان مساحات نفوذ وتحكم بالقرار السياسي والامني في سلطنة عمان ما بعد مرحلة سلطان عمان ، وهناك معلومات مازالت غير موثقة من قبل المسؤولين العمانيين ، بان المخطط الحقيقي الذي يسعى اليه مشروع شبكة التجسس الامارتية هو العمل للتمهيد في دفع شخصيات موالية لدولة الا مارات الى اعلى المناصب في السلطنة ، تمهيدا لاستثمار نفوذهم ، للتأثير في صناعة قرار بانضمام سلطنة عمان الى اتحاد  كونفدرالي مع الامارات “.ّ

وتضيف هذه المصادر : ” ان السلطان قابوس والمقربون منه يدركون ان التسلح الاماراتي بهذا الشكل الذي يصفه العمانيون ” بجنون التسلح ” يشكل تهديدا مباشرا لسلطنة عمان بالرغم من ان المسؤولين الاماراتيين ابلغوا العمانيين رسائل مطمئنة بان هذا التسلح ليس موجها الى سلطنة عمان ، وانما لمواجهة ايران ، ولكن السلطان قابوس يعلم بان ترسانة السلاح المتطور لدى الإمارات يشكل خطرا حقيقيا على بلاده مستقبلا مهما كانت العهود والمواثيق التي يقدمها الاماراتيون ، وهذه الترسانة ستسهل اغراء ابناء الشيخ زايد الذين يتحكمون بثروات ابو ظبي النفطية الهائلة ، الى ان يتصرفوا مع سلطنة عمان باعتبارها هدفا سهلا لاحتوائها او السيطرة عليها مستقبلا “.

من جانب اخر ، اكدت هذه المصادر الخليجية : “ان الاسرائيليين الذين استطاعوا ان يوجدوا موطئ قدم في دولة الامارات من خلال مستشارين امنيين وعاملين في مشاريع امنية ، وجدوا ان الفرصة متاحة لتقديم تصورات استراتيجية لبعض الشخصيات المتنفذة في ابو ظبي فيما يتعلق بضمان الامن الاستراتيجي لدولة الامارات ، بان انضمام سلطنة عمان الى دولة الامارات هو “المفتاح السري الاستراتيجي “  كي تتحول الامارت الى كيان سياسي قوي لها منافذ على الخليج وعلى بحر العرب والمحيط الهادئ وصولا الى الحدود اليمنية ، وان هذا التغيير في الجغرافيا السياسية والديمغرافية من شانه ان يعزز فكرة خلق قوة امنية وسياسية في المنطقة لمواجهة ايران وخلق تحد حقيقي في مواجهتها “.

شارك هذا الموضوع

14 Comments

  1. وطن 2 يناير، 2019 at 1:18 ص - Reply

    اللهم رد كيدهم في نحرهم وشتت شملهم وفرق رأيهم ولا تجمعهم على أمر أحد من المسلمين اللهم ياذا الجلال والإكرام يا قادر يا مقتدر يا قوي يا عزيز آرنا عجائب قدرتك في كل من يكيد لعمان وأهلها اللهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر كما أخذت قوم عاد وثمود وعليك على كل من يحيك الدسائس لأرض عمان الطيبة واشغله في نفسه واجعل الدائرة تدور عليه سوداء حالكة حتى لا يدري اين هو وسلط عليهم جنودك أجمعين في السماء والأرض ولا تجعل لهم أثر. اللهم آمين اللهم استودعناك وطننا وسلطاننا واهلونا جميعا فاحفظهم بحفظك المتين يامن لا يعجزه شي في الأرض ولا في السماء.

  2. هزاب 2 يناير، 2019 at 1:47 ص - Reply

    كل ما جات الأمور تتجه للأفضل بين الامارات وعمان وتهدأ الفتن ما ظهر منها ومابطن ! وإلا ترى حسابات غير موثقة وناعقين وناهقين وناعبين من أصحاب مهن الوطنية الكاذبة يبثون السموم لإشعال المواجهات بين البلدين! بعد فترة ساد فيها الهدوء عادت الإشكاليات المفتعلة للسطح ! حتى ديباجة الخبر تثير الشفقة منع العسكريين الاماراتيين من دخول عمان خوفا من الانتقام لخلية التجسس عام 2011م ! ونحن اليوم 2019م 8 سنوات مرت ! أية مشكلات لا قدر الله ستحدث بين البلدين هي نتاج الأمن المخترق لأسباب : الشباب العاطلين عن العمل يتجاوزون 600ألف ! والحكومة تقول 45 ألف ! الفقر والعوز المنتشر السقوط الأخلاقي الرهيب والأكثر أهمية السخط الشعبي على الانبطاح والتطبيع والتنازلات والخيانة والعمالة والمذلة للصهاينة بعد زيارة نتنياهو ! وهي النقطة التي لم يكن النظام يحسب لها وأضف إليها السخرية والمذلة من جميع العرب لهم بتلك الخطوة الساذجة والرعناء ! لذا لا بد من الهروب إلى الأمام وخداع الشعب بمحمد بن زايد ومحمد بن سلمان وتخدير الشعب حتى لا يخرج في مظاهرات ! مسقط وعمان تعيش نفس أجواء عام 2011م والأخطر تمر بنفس مرحلة العراق قبل غزوه للكويت عام 1990م ومحاولات تصدير المشاكل الداخلية للخارج ! وسيخيب الله مساعهم مثلما يحدث دائما !

  3. ولد العز العماني 2 يناير، 2019 at 7:13 ص - Reply

    قرعه تقرعهم

  4. ولد العز العماني 2 يناير، 2019 at 8:35 ص - Reply

    هزاب والله تضحك كله تعليقاتك كوبي بيست

  5. ام باسل 2 يناير، 2019 at 10:28 ص - Reply

    اللهم امين

  6. بنت السلطنه 2 يناير، 2019 at 7:35 م - Reply

    هههههههههه صاحب التعليق رقم (2)
    لا تصيح قبل أن تطيح(تسقط)
    قبل خلى يصير اللي تتوهمه ثم صدح بمعلقتك
    صاحب التغريده ليس عماني ، وهذا الخبر لم يأتيه على سيرته من قبل المغردين ولا المواقع العمانيه.

  7. الحمدلله ملئ ما خلق 2 يناير، 2019 at 8:27 م - Reply

    حلم ابليس بالجنه شكلهم ما يعرفوا العمانيين زين

  8. هزاب 2 يناير، 2019 at 10:26 م - Reply

    يمكن بس توضح لنا وين كوبي بست ؟ مثلك يعني؟ يا أبو قرعة ! خخخخخ!

  9. VIB 3 يناير، 2019 at 2:11 ص - Reply

    الله يلعن كل مسوؤل و وزير فاسد واستغل منصبه لمصالح الشخصيه وسرق المال العام
    الله يلعنهم ولا يعطيهم صحه ولا عافيه عسى الاموال اللي سرقوهن تكوى بها في نار جهنم وبئس المصير

  10. الزعيم 3 يناير، 2019 at 2:56 ص - Reply

    هزاب …. سوف نعلمكم من عمان يا خونة الدين والعروبة ….والله هذا حلم لكم وسوف نجعل ايامكم كوبيس

  11. ولد العز العماني 3 يناير، 2019 at 8:10 ص - Reply

    كله تعليقاتك عن نتنياهو وعن البطالة تعليقاتك كما فقرتك

  12. من غير اسم 4 يناير، 2019 at 8:46 ص - Reply

    الميسم في النار والحمار يضرط
    تعرف أيش معناها حبيبي يا ابن التبولة

  13. Noora 4 يناير، 2019 at 10:23 ص - Reply

    حلوة عمان يابلادي الغالية

    وكل هذا مايهمنا يالتائهون

    عساكم ماتجون عمان ونفتك من شركم ياخونة

  14. الامبراطورية السلطانية 7 يناير، 2019 at 11:29 ص - Reply

    صعب ان يمنعوهم فالفرع لابد من الرجوع للأصل …..

Leave A Comment