معارض سوري محذرا “عيال زايد”: دخولكم إلى منبج يعني نهايتكم وعليكم أن تدركوا أن بيتكم من زجاج!
شارك الموضوع:
عقب الأنباء المتداولة عن دخول قوات إماراتية مصرية إلى منبج السورية لدعم الأكراد في مواجهة تركيا، شن المعارض والمحلل السياسي السوري بسام جعارة هجوما عنيفا على “عيال زايد”، مؤكدا بأن مغامرتهم هذه ستعني نهايتهم، مطالبا إياهم أن لا ينسوا أن بيتهم من زجاج.
وقال “جعارة” في سلسلة تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” فشخرة عيال زايد وصلت الى حد بحث ارسال قوات اماراتية ومصرية الى منبج بحماية جوية امريكية لتحل محل القوات الامريكية .. الجزر الاماراتية المحتلة من ايران أقرب وأولى!”.
وأضاف في تغريدة أخرى أن ” مغامرة عيال زايد المقبلة في سوريا مع السيسي برعاية امريكية ستعني نهايتهم تماما”.
وتابع “جعارة” هجومه على “عيال زايد” واصفا إياهم بالخونة، قائلا:” عيال زايد عملوا من خلال مرتزقتهم على تجميد جبهة درعا لسنوات قبل ان يسلموها للميليشيات الايرانية ويقولون الآن انهم سيساندون سفاح الشام للتخلص من الايرانيين .. للخيانة عنوان”.
واعتبر المعارض السوري أن ” دخول قوات اماراتية ومصرية الى منبج سيكون الشرارة التي ستشعل الحريق في المنطقة .. عيال زايد لم يدركوا بعد ان بيتهم من زجاج!”.
وأكد “جعارة” على أن ” عيال زايد لا يملكون جرأة ارسال جندي اماراتي واحد الى سوريا والبديل شراء مرتزقة وارسالهم الى حتفهم”.
وكان الضابط بجهاز الأمن الإماراتي وصاحب حساب “بدون ظل” على “تويتر” قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل تكشف عن جلب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لمرتزقة من أجل دعم الأكراد بمنبج السورية، ليؤكد ما تناولته عدة تقارير قبل ايام عن مخطط الإمارات لزعزعة استقرار تركيا نكاية في أردوغان.
وكشف “بدون ظل” عن أن دعم الشيخ محمد بن زايد للأكراد، سيكون عن طريق الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف لجلب المرتزقة.
وأوضح أن ابن زايد استعان بمستشاره الفلسطيني الهارب محمد دحلان لجلب السلاح من صربيا ومصر.
وعن دور حلفاء ابن زايد بالرياض والقاهرة، قال المغرد الشهير “إن السعودية ستتشارك معنا مناصفة لدفع تكاليف الحرب والرئيس عبدالفتاح السيسي سيشارك بخبراء عسكريين.” حسب وصفه.
وكان موقع “ديبكا” الإسرائيلي أكد أمس، الثلاثاء، في تقرير له ما نقلته صحيفة “يني شفق” التركية وانفردت به على لسان مصادر استخباراتية وأمنية، بشأن تواجد قوات مصرية وإماراتية في “منبج” السورية لتنفيذ مخططات تعد لها الإمارات بالمنطقة.
الموقع نشر تقريرا تناول انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وكشف عن زيارة ضباط مصريين وإماراتيين لمدينة منبج في الشمال السوري وقيامهم بجولة استكشافية هناك، تحضيرا لنشر قواتهم لتحل محل القوات الأميركية المنسحبة، وفق التقرير.
وقال الموقع إنه تكشف لديه أن الولايات المتحدة رغم سحب قواتها فإنها لن تغادر المنطقة بشكل نهائي، خصوصا بعد اللقاء الذي جمع السيناتور ليندسي غراهام أول أمس الاثنين مع الرئيس دونالد ترامب وناقشا فيه ملف الانسحاب من سوريا.
وعقب اللقاء، قال السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام إن الرئيس دونالد ترامب أبدى استعداده لإبطاء انسحاب القوات الأميركية من سوريا، وذلك من أجل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بشكل كامل ونهائي.
وتابع أن الرئيس طمأنه على التزام الولايات المتحدة بهزيمة تنظيم الدولة، قائلا إنه يفهم الحاجة إلى إنهاء المهمة، في إشارة إلى الحرب على التنظيم.
وأوضح الموقع الإسرائيلي أنه على الجانب الدبلوماسي، فإن البيت الأبيض يجري حوارا مستمرا مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن نشر قوات مصرية إماراتية في المناطق التي تتواجد فيها الآن القوات الأميركية، بالترتيب مع القوات الكردية الموجودة هناك، وسيتم توفير غطاء جوي أميركي ضد أي هجوم روسي أو سوري أو تركي.
وأضاف أن رئيس النظام السوري بشار الأسد سيقبل وجود قوات مصرية في المنطقة، لأن القاهرة قدمت له الدعم خلال السنوات الأربع الماضية.
كما رجّح الموقع أن يقبل النظام السوري بوجود عسكري إماراتي، لأن أبو ظبي يمكنها تمويل عمليات إعادة الإعمار في البلاد، إضافة إلى أنها أعادت مؤخرا فتح سفارتها في دمشق.
وأشار إلى أن وجود القوات المصرية والإماراتية سيفتح المجال لوجود عسكري عربي أكبر ممثل بالسعودية وغيرها، لمواجهة الوجود العسكري الإيراني في سوريا.
وختم الموقع بالإشارة إلى كلام السيناتور غراهام إذ يقول إن “الرئيس لا يزال يفكر مليا وبجدية بشأن سوريا وكيفية سحب قواتنا منها، وفي الوقت نفسه تحقيق مصالح أمننا القومي”.
وكانت صحيفة “يني شفق” التركية نقلت عن مصادر أمنية واستخباراتية، قولها بتواجد وفود أمنية مصرية وإماراتية في “منبج” السورية وإجراء هذه الوفود اتصالات عديدة مع القيادة في مصر للتنسيق ضد تركيا.
وعزمت تركيا على تنفيذ عملية شرق نهر الفرات بأوامر من الرئيس أردوغان وبعدها تواترت الأحداث وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب الانسحاب من سوريا فكانت صفعة قاسية في وجه التنظيمات وهنا شهدت المنطقة تطورات هامة في هذه المنطقة وأحداث وتحركات إقليمية عديدة.
وأعلنت في الأيام الأخيرة الماضية منظمة “بي كا كا” الإرهابية سحب عناصرها من المنطقة لصالح عناصر النظام السوري وقد زعمت وكالة الأنباء السورية في بيان لها أيضا عن دخول عناصر النظام منبج ولكن قد تبين أن هذا ليس حقيقيا ولم يحدث.
ينفذوا أوامر سيدهم ترامب واإلا سيسقطون خلال اسبوعين مثل ما قالهم يا نحلبكم يا نسقطكم ، وهذه احد صور الحلب باستخدام المرتزقه.